استشهاد رئيس قسم العظام بمجمع الشفاء تحت التعذيب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت "هيئة شؤون الأسرى" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، استشهاد معتقلين اثنين من قطاع غزة، أحدهما الطبيب عدنان البرش رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء.
واتهم بيان مشترك الاحتلال بتنفيذ عملية اغتيال متعمدة بحق الطبيب البرش، مضيفا أن جيش الاحتلال اعتقل الطبيب عدنان البرش في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أثناء وجوده في "مستشفى العودة" مع مجموعة من الأطباء.
وقد أُبلغت الشؤون المدنية الفلسطينية أن البرش استُشهد في سجن "عوفر" (قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة) في 19 أبريل/نيسان الماضي، ولا يزال جثمانه محتجزا، وكان قد تعرض لإصابة خلال وجوده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو 5 أشهر.
واعتبرت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الشهيدين عدنان البرش (50 عاما) وإسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاما) ارتقيا نتيجة لجرائم التعذيب والجرائم الطبية التي يواجهها معتقلو غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
جريمةمن جهتها، دانت وزارة الصحة في غزة ما حصل للبرش ووصفته بـ"الجريمة"، مؤكدة أنه استشهد "تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب الوزارة، فإن استشهاده رفع حصيلة "شهداء القطاع الصحي في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 492 شهيدا".
وباستشهاد البرش وخضر، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب إلى 18، وفقا لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تنعي مسؤول فرعها في شرق خان يونس باستشهاده في سجون العدو الصهيوني
الثورة نت /..
نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، مسؤول فرعها في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، والعضو السابق في القيادة المركزية للجبهة، خميس عاشور الذي ارتقى شهيداً في سجون العدو الصهيوني.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، إن استشهاد عاشور جاء بعد أشهر طويلة من الاعتقال والتعذيب والإهمال الطبي في سجون العدو، منذ اعتقاله في بداية عام 2024، قبل أن يُعلن عن استشهاده أمس الخميس.
واعتبرت، استشهاد خميس عاشور، جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى، الذين يتعرضون لأبشع صنوف الانتهاكات والتنكيل، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل المنظومة الحقوقية الدولية في توفير الحماية لهم.
وحمّلت سلطات العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، داعية المؤسسات الدولية والحقوقية إلى فتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في ظروف استشهاد “عاشور”، وفي الجرائم المتصاعدة داخل السجون الصهيونية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن دماء الشهيد خميس عاشور وسائر شهداء الحركة الأسيرة ستظل منارة على درب النضال، وعهداً على استمرار المقاومة من أجل حرية الأسرى وكرامتهم، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.