شركة الكهرباء: طرح الأحمال أصبح من الماضي، ومحطة غرب طرابلس ستوفر 1400 ميجاوات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الناطق باسم شركة الكهرباء وئام التائب أنهم توصلوا إلى اتفاق مع شركة هونداي الكورية لاستئناف مشروع محطة غرب طرابلس البخارية المتوقف منذ 2010.
وأشار التائب في مداخلة مع قناة ليبيا الأحرار، إلى أن المشروع سيوفر 1400 ميغاوات ويعزز استقرار الشبكة، مبينا أن المدة الزمنية للانتهاء من المشروع ستكون خلال 4 سنوات على أقل تقدير، وفق قوله.
وأكد التائب أن العمل بالمحطة المكونة من 4 وحدات توليد يسير وفق الخطة المحددة، مبينا أن كل وحدة بقدرة 350 ميغاوات، مؤكدا العمل على توفير الظروف للشركة المنفذة وتذليل كافة الصعاب لاستكمال المحطة.
وأضاف التائب أن الشركة حاليا تعمل على تطوير شبكات وخطوط النقل الأرضية والهوائية على مستوى جميع المدن بعد تخطي مسألة العجز في الإنتاج، مؤكدا استمرار العمرات الجسيمة بجميع المدن، وأن الشركة قامت باتخاذ كل الاحتياطات وارتفاع القدرة الاستيعابية لخزانات الوقود لمحطة غرب طرابلس كي لا تتأثر عملية الإنتاج حال حدوث أي طارئ، حسب قوله.
كما أكد التائب وصول 3 محولات تزن 100 طن، بقدرة إنتاجية 220 كيلوفولت؛ لتعزيز الشبكة الكهربائية جنوب طرابلس استعدادا للذروة الصيفية، إضافة لـ23 حاوية تضم ملحقات هذه المحولات للبدء في عمليات التركيب، على حد قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الكهرباءمحطة غرب طرابلسوئام التائب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكهرباء محطة غرب طرابلس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهدد إيران بعد اتهام فرنسيين بالتجسس.. استفزاز عدواني
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إيران بـ"إجراءات انتقامية" إذا أبقت على تهمة "التجسس لصالح إسرائيل" الموجهة إلى فرنسيين اثنين مسجونين في طهران.
كما حذر ماكرون قائلا "الرد لن يتأخر"، مشيرا إلى أن الاتهام "استفزاز لفرنسا وإساءة وخيار عدواني غير مقبول"، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي ذات السياق أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيناقش الأمر قريبا مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان.
وفي وقت سابق نددت فرنسا مجددا باحتجاز اثنين من مواطنيها في إيران منذ ثلاثة سنوات، وذلك بعد تقرير أفاد بتوجيه 3 اتهامات إليهما تبلغ عقوبة كل منها الإعدام لدى ثبوت الإدانة، ويتصدرها التجسس لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي غربي اليوم أن السلطات الإيرانية وجهت إلى الفرنسييْن سيسيل كولر (40 عاما) وجاك باريس (72 عاما) المحتجزين في إيران تهم "التجسس لحساب الموساد والتآمر لقلب النظام والإفساد في الأرض".
ونقلت فرانس برس عن مصدر دبلوماسي قوله، إنه إذا تأكد هذا التقرير فإن التهمة "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، مضيفا أن الاثنين بريئان، وفق قوله.
وحتى الآن كانت إيران تقول إن الفرنسييْن متهمان بالتجسس، من دون تحديد البلد الذي تتهمهما بالتجسس لحسابه، ولم تؤكد طهران بعد إذا كانت قد وُجهت تهم جديدة إليهما.
وسبق أن تعرض سجن إيفين حيث كان الفرنسيان محتجزين حتى فترة قصيرة لقصف إسرائيلي في 23 حزيران/ يونيو الماضي أسفر عن مقتل 79 شخصا، بحسب طهران التي أعلنت أنها نقلت بعضا من السجناء منه، دون الكشف عن هوياتهم.
يذكر أن فرنسا رفعت في أيار/ مايو الماضي قضية في محكمة العدل الدولية ضد إيران تتهمها بانتهاك الحق في الحماية القنصلية، في محاولة للضغط على طهران بشأن احتجاز كولر وباريس المقبوض عليهما منذ أيار/ مايو 2022.
وتشهد العلاقات بين إيران وفرنسا توترا شديدا، في حين تأخذ طهران على الدول الغربية عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع عسكرية ونووية الشهر الماضي.