بيسكوف: هجمات المسيرات الأوكرانية على موسكو تؤكد جوهر نظام كييف
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صرح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن هجمات المسيرات الأوكرانية على موسكو تؤكد جوهر نظام كييف، وأن هناك محاولات مستمرة لشن ضربات إرهابية ضد موسكو.
إقرأ المزيدوقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين: "يتأكد مرة أخرى جوهر نظام كييف، وفي الواقع هناك محاولات إرهابية مستمرة لشن ضربات إرهابية".
وأكد أن موسكو ومقاطعة موسكو لا تخططان لرفع مستوى التهديد الإرهابي، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية بعد هجمات المسيرات الأوكرانية على موسكو معززة، وتعمل السلطات ما بوسعها لتقليل المخاطر.
وأضاف: "من الواضح أن الإجراءات الأمنية معززة، ويتم اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتنظيم الحماية بالمستوى المطلوب من الخطر المستمر للهجمات الإرهابية على أهداف مدنية".
وتابع أن الإجراءات الأمنية لا تشمل موسكو فحسب بل والمناطق الروسية الأخرى التي تتعرض لهجمات من الجانب الأوكراني.
ووصف بيسكوف محاولات كييف لشن هجمات إرهابية ضد منشآت مدنية بأنها أفعال تدل على اليأس.
وأوضح: "بالطبع، إنها أفعال تدل على اليأس على خلفية هذه الإخفاقات، لهذا السبب يلجأ نظام كييف إلى تكتيكات إرهابية مماثلة لشن ضربات إرهابية. وتستهدف هذه الضربات الإرهابية أهدافا مدنية، على وجه الخصوص أهدافا ذات أهمية اجتماعية. إنه أمر مثير للاشمئزاز وسنواصل محاربته".
وقال عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أمس الاثنين، إن مسيرات أوكرانية هاجمت العاصمة الروسية مساء الأحد الماضي، مما ألحق ضررا بواجهات برجي "موسكو سيتي" بشكل طفيف ولم تقع هناك إصابات. من جانبها أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف حاول تنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في موسكو بثلاث مسيرات، وأسقط الدفاع الجوي مسيرة واحدة، في حين تم قمع مسيرتين أخريين بأنظمة الحرب الإلكترونية، وبعد أن فقدتا السيطرة، تحطمتا في أراضي المباني غير السكنية في مجمع "موسكو سيتي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف طائرة بدون طيار موسكو نظام کییف
إقرأ أيضاً:
بولندا تغلق القنصلية الروسية في كراكوف وتتهم موسكو بالتخريب
أعلنت بولندا اليوم الاثنين إغلاق القنصلية العامة الروسية في مدينة كراكوف، على خلفية اتهامات رسمية لموسكو بالمسؤولية عن حريق مدمر اندلع العام الماضي في مركز "ماريفيلسكا" التجاري بالعاصمة وارسو.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في منشور على منصة "إكس"، إنه قرر سحب الترخيص الممنوح لأنشطة القنصلية الروسية، استنادا إلى "أدلة تثبت تورط أجهزة الاستخبارات الروسية في عملية التخريب".
وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قد صرح، أمس الأحد، بأن الحريق الذي دمّر المركز التجاري في مايو/أيار 2024 كان نتيجة "هجوم متعمد نفذته المخابرات الروسية"، مشيرا إلى توقيف عدد من المشتبه بهم وتحديد هويات آخرين على صلة بالحادث.
وتعد هذه الخطوة تصعيدا جديدا في التوتر بين البلدين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حيث تتهم وارسو موسكو مرارا بتنفيذ عمليات تخريب على أراضيها.
من جهتها، تعهدت وزارة الخارجية الروسية باتخاذ إجراءات مقابلة، معتبرة القرار البولندي "غير مبرر وعدائيا".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "وارسو تواصل تقويض العلاقات عمدا، إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها"، مضيفة "سيتم قريبا اتخاذ رد مناسب على هذه الخطوات غير المسؤولة".
إعلان