شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن أطفال الثورة دراسةٌ تاريخيّةٌ حول معاناة الأطفال خلال ثورة تحرير الجزائر، الجزائر في 31 يوليو العُمانية أصدر المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام، كتابًا بعنوان أطفال الثورة أطفالٌ بلا طفولة ، وهو وثيقة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أطفال الثورة".

. دراسةٌ تاريخيّةٌ حول معاناة الأطفال خلال ثورة تحرير الجزائر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"أطفال الثورة".. دراسةٌ تاريخيّةٌ حول معاناة الأطفال...

الجزائر في 31 يوليو /العُمانية/ أصدر المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام، كتابًا بعنوان "أطفال الثورة.. أطفالٌ بلا طفولة"، وهو وثيقة مدعّمة بصور، وشهادات عن المعاناة التي قاساها الطفل الجزائري خلال الثورة التحريرية (1954/1962)، وحتى خلال المراحل التي سبقت تلك الثورة المظفّرة.

ويُثيرُ هذا الكتاب الذي يُعدُّ وثيقة تاريخيّة مهمّة، الكثير من الأسئلة بشأن الخروقات التي قامت بها السلطات الاستعمارية الفرنسية خلال حرب التحرير في الجزائر، على الرغم من أنّ المواثيق والاتفاقيات الدولية، نصّت على حماية الأطفال أثناء الحروب والنزاعات المسلّحة، وهو ما ركّزت عليه اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، عبر ما نصّت عليه من اتّخاذ التدابير الضرورية لضمان عدم إهمال الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر الذين تيتّموا أو افترقوا عن عائلاتهم بسبب الحرب، وتيسير إعالتهم، وممارسة دينهم، وتعليمهم في جميع الأحوال.

ويُشيرُ مؤلّفو هذا الكتاب الجماعي إلى أنّ سياسة الاستعمار الفرنسي في الجزائر وأساليبه القمعية في مواجهة الثورة، لم تُراعِ في مجملها أيّ قانون من قوانين الحرب، ولا حتى القوانين ذات الطابع الإنساني، وفي مقدّمتها "اتفاقيات جنيف" التي وُضعت لتحدّ من وحشية الحرب، وتوجب على السلطات العسكرية الالتزام بالقوانين والمعاملات الإنسانية، والرفق بأسرى الحرب، والموقوفين المدنيين.

ومن الشهادات التي تضمّنها هذا الكتاب، تلك التي أدلى بها عددٌ من مجاهدي الثورة التحريرية، على غرار محمد زاوي، وجمال أحمد بناي، وفاطمة حلايمية، وغيرهم، فضلًا عن شهادات بعض المثقفين الذين عاشوا تفاصيل الثورة التحريرية (1954/1962)، وكانوا أطفالًا يومها، أمثال محمد أرزقي فراد، ومحمد بوعزارة، والروائي الحبيب السايح، وغيرهم.

وذكّر هذا الكتاب ببعض الأعمال السينمائيّة والروائية التي تمّ تصويرها عقب استقلال الجزائر لتخليد دور الأطفال في مسيرة الكفاح، على غرار فيلم "معركة الجزائر" (1966) للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو، وفيلم "أولاد نوفمبر" (1975) للمخرج موسى حداد.

من جهة أخرى، تضمّن الكتابُ أيضا تذكيرًا بجهود بعض الدول التي قامت برعاية الأطفال الجزائريين اللاجئين، وهذا ما تجسّد في دعم تونس التي أنشأت مراكز للطفولة الجزائرية بتونس سُمّيت "دور الطفولة الجزائرية"، ويوغسلافيا التي أرسلت باخرة محمّلة بأربع مدارس جاهزة إلى تونس لتدريس أبناء الجزائر اللاجئين على الأراضي التونسية، فضلًا عن الدعم اللّيبي الذي تجسّد في قيام بعض المؤسّسات اللّيبية باحتضان أطفال الجزائر ممّن فقدوا آباءهم وذويهم، والدعم المجري الذي كان يصل إلى أبناء الشهداء عن طريق الهلال الأحمر الجزائري.

وحفل هذا الكتابُ، الذي يُعدُّ وثيقة تاريخيّة مهمّة بالنسبة للباحثين، بمعلومات وافية عن اهتمام الثورة بالتعليم القرآني في القرى والمداشر، والسياسة التعليمية الاستعمارية، ودورها في سلب هوية الطفل الجزائري، وأطفال محتشدات الموت من خلال سرد اعترافات لضباط فرنسيين كانوا شهودًا على ما وقع فيها، والتجارب النووية التي حدثت في الصحراء الجزائرية، وأدّت إلى تشويه الكثير من الأطفال، فضلًا عن الدور الكبير الذي لعبته الكشافة الإسلامية الجزائرية التي أنجبت أبطالًا صنعُوا أمجاد الثورة التحريرية.

/العُمانية/ النشرة الثقافية/ طلال المعمري

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "أطفال الثورة".. دراسةٌ تاريخيّةٌ حول معاناة الأطفال خلال ثورة تحرير الجزائر وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذا الکتاب تاریخی ة أطفال ا

إقرأ أيضاً:

بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار

بينما كانت الطبيبة آلاء النجار تمارس عملها في مستشفى الأطفال الرئيسي جنوب قطاع غزة، بلغها نبأ قصف منزلها في خان يونس يوم الجمعة في غارة إسرائيلية. أسرعت إلى موقع القصف لتكتشف أن زوجها وأطفالها العشرة كانوا تحت الأنقاض. اعلان

من بين أفراد العائلة الذين كانوا في المنزل، لم ينجُ سوى زوجها الطبيب حمدي النجار، وطفلها آدم البالغ من العمر 11 عامًا، فيما قضى أبناؤها التسعة، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر واثني عشر عامًا، في الغارة.

وصف إسماعيل النجار، شقيق الطبيب حمدي، المشهد المروّع قائلاً إن معظم جثث الأطفال كانت متفحمة بالكامل. وأضاف: "هؤلاء الأطفال أبرياء. أخي طبيب لا ينتمي لأي تنظيم. ما الجريمة التي ارتكبها هو وأطفاله حتى يتم استهدافهم بهذه الطريقة؟".

وقعت الغارة بعد دقائق من عودة الطبيب حمدي إلى المنزل، عقب إيصاله زوجته إلى مستشفى ناصر القريب. كان إسماعيل أول من وصل إلى الموقع بعد القصف، ليجد شقيقه وابن أخيه آدم ينزفان. تمكّن من إخراج الطفل من تحت الركام ونقله إلى المستشفى قبل وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف، ثم عاد ليساعد في البحث عن بقية الأطفال.

عمال الدفاع المدني في غزة وهم يجمعون رفات بشرية بعد غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس أسفرت عن مقتل تسعة من أبناء طبيبة كانت في عملها، السبت 24 أيار/ مايو 2025.AP/Gaza Civil Defense

وصلت آلاء إلى موقع الدمار بينما كانت عمليات البحث لا تزال جارية. فوجئت برؤية المنزل وقد سُوِّي بالأرض. قال إسماعيل إن آلاء لم تُبدِ أي ردة فعل في البداية، وراحت تفتّش بيأس بين الركام عن أطفالها.

منذ وقوع الكارثة، أمضت الطبيبة آلاء وشقيق زوجها وقتهما إلى جانب سريرَي ابنها وزوجها في مستشفى ناصر، حيث يرقد الأخير في وحدة العناية المركزة متأثراً بإصاباته البليغة.

وقالت الدكتورة آلاء الزيان، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر، إن جثامين الأطفال وصلت إلى المشرحة متفحمة وممزقة داخل كيس واحد. وأشارت إلى أن الطبيبة آلاء تحلت بهدوء استثنائي أمام هذه المحنة، وتمسكت بالدعاء أملاً في شفاء ابنها وزوجها.

Relatedاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةيوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزجرائم بحقّ الأطفال

كانت إسرائيل قد استأنفت هجومها في آذار/مارس بعد انتهاء وقف إطلاق النار، متعهدة بمواصلة العمليات حتى "تدمير" الحركة أو نزع سلاحها، وإعادة الأسرى المحتجزين.

وتتعرض الدولة العبرية لاتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني جراء استهدافها المدنيين، ولا سيما الأطفال، في قطاع غزة، ما يشكل بحسب الناشطين الحقوقيين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 16,503 طفلًا. وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 53,977 قتيلاً و122,966 جريحًا حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • جنايات المنيا تُصدر حُكمًا بسجن 5 متهمين في قضية استغلال أطفال للهجرة غير الشرعية
  • بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
  • تحرير 149 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد تسعة من أطفال طبيبين في غزة
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • يحدث في غزة فقط!
  • ما الذي يفعله فينا عجزنا تجاه أطفال غزة؟
  • الطالب الجزائري.. أدوار متجددة في عالم متحوّل