المناطق_دبي

تنطلق يوم الإثنين 13 مايو الجاري في فندق أتلانتس بدبي أعمال القمة السنوية لقادة قطاع الاتصالات 2024 التي ينظمها مجلس سامينا للاتصالات، تحالف شركات الاتصالات والمنظمة الغير ربحية التي تمثل مجتمع مشغلي الاتصالات وتشمل عضويتها مختلف شرائح شركاء صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات من الهيئات التنظيمية والمصنعين موفري الحلول والمنتجات والخدمات والأوساط الأكاديمية ومؤسسات الترخيص والسياسات والمعايير الدولية.

وينظم المجلس الذي يغطي ثلاث مناطق جغرافية واسعة من العالم تضم دول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسخة العام الحالي من القمة تحت شعار “تطور قطاع الاتصالات بتحقيق التكامل والذكاء والاستدامة في البنية التحتية” برعاية رئيسية من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات، وتعاون عالمي مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وشراكة بلاتينية للابتكار مع شركة “موبايلي”، وشراكات استراتيجية مع هواوي و”إس تي سي” و”زين”، والرابطة العالمية للنطاق العريض.

 

أخبار قد تهمك مجموعة stc تحصل علي جائزة “أفضل شركة للاتصالات والخدمات الرقمية” على مستوى المنطقة خلال قمة الشرق الأوسط للاقتصاد في أبوظبي 3 مايو 2024 - 5:27 مساءً حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 150 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 3 مايو 2024 - 5:13 مساءً

ومن المقرر أن يضم جدول أعمال القمة مناقشة موضوعات هامة تستهدف رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الأطراف المعنية بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمل على تعزيز البنية التحتية وتحقيق مزيد من مراحل التحول الرقمي المستدام وخلق البيئة الرقمية المناسبة لتطور ونمو أعمال وخدمات مختلف القطاعات والصناعات. وتشمل نقاشات القمة كذلك مواضيع حيوية أخرى تتعلق بالأمن السيبراني وفرص الاستفادة من حزم جديدة للطيف الترددي في دول مجلس التعاون الخليجي، وتكامل التكنولوجيا الرقمية مع نهج التنمية المستدامة على ضوء ريادة عصر شبكات الجيل الخامس المتقدم.

 

 

وستسلط القمة كذلك الضوء على قضايا هامة أخرى كتطوير المنظومة الفضائية والأقمار الصناعية، وتحفيز الابتكار والشمول الرقمي، وتمويل القطاع وتطوير البنية التحتية للنطاق الترددي العريض.

 

تعتبر القمة واحدة من أكثر الاجتماعات الدولية المرتقبة لقادة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كونها تجمع تحت مظلتها نخبة من أبرز قياديي القطاع في المنطقة والعالم للوقوف على نتائج قرارات مباحثات النسخة السابقة واستكمال نقاشات المواضيع الأكثر أولوية بالنسبة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات خلال العام الحالي 2024. وتسعى القمة لرفع مستوى التنسيق بين شركاء القطاع في مواجهة التحديات والتعامل مع الأولويات لتمهيد الطريق للعمل على صياغة مستقبل القطاع بما يعود بالنفع على مختلف القطاعات والصناعات الأخرى ومستوى الحياة العامة.

 

ودعا بوكار أيه با، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجلس “سامينا للاتصالات” قادة القطاع لإعطاء الأولوية للتعامل مع التحديات الحالية لقطاع الاتصالات التي تقف حائلاً على طريق تحقيق مردوده الإيجابي للقطاعات الأخرى، وتفعيل أطر تعاون جديدة تستكشف مزيداً من فرص تطور البيئات الرقمية ضمن مختلف سيناريوهات الأعمال والخدمات العامة لتحفيز الازدهار الرقمي في دول المنطقة. ونوه بوكار للحاجة لتفعيل حوارات موضوعية تثمر في متابعة احتياجات تطور محاور هامة ضمن قطاع الاتصالات كالاستدامة والارتقاء بالبنية التحتية والتكامل بين التقنيات الرقمية والاستفادة من النماذج العالمية الناجحة لقطاع الاتصالات التي أثبتت جدارتها في رفع مستوى الكفاءة والإنتاجية ومستوى الحياة العامة، وفي مقدمتها التطبيقات التجارية لشبكات الجيل الخامس”.

 

وبصفتها شريكاً استراتيجياً للقمة على مدى 11 عاماً على التوالي ومساهماً في رحلة التمكين التكنولوجي وازدهار البيئات الرقمية وشريكاً استراتيجياً لمشغلي الاتصالات في دول المنطقة في مجال شبكات اتصالات الجيل الخامس والمرحلة الجديدة منه الذي بدء العمل بها وهي الجيل الخامس المتقدم، أكد ستيفن يي رئيس هواوي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى على التزام الشركة بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية ببناء ايكولوجي شامل ومتكامل لتطوير أعمال قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة. وقال: “تتجسد رؤيتنا ببناء عالم ذكي متصل بالكامل، ونلتزم ضمن هذا السياق بالعمل مع شركائنا على رفع مساهماتهم لتطوير القطاعات الأخرى بالاستفادة من التقنيات الحديثة كشبكات الجيل الخامس المتقدم الذي بدءنا العمل على نشرها فعلياً. ونقوم بذلك وفق نهج متطور يسعى للتكاملية بين أهم عناصر القطاع كقدرات التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي. وهدفنا المساهمة في بناء نظام إيكولوجي متقدم لتقنية المعلومات والاتصالات يعمل على تمكين الشركات وتنمية مواهب القطاع الرقمي بالتعاون مع المنظمات الدولية وقادة القطاع والشركاء والعملاء. ونسعى لتحفز ابتكارات هذا القطاع لصالح أهداف حيوية كتحقيق التنمية المستدامة، ونسخر إمكانيات منظومة أعمالنا من شبكات الاتصالات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والطاقة الرقمية والأجهزة الذكية لتمهيد الطريق أمام تطور البنية التحتية وبناء الاقتصاد الرقمي في دول المنطقة”.

 

وقال المهندس سلمان البدران الرئيس التنفيذي لشركة “موبايلي”، عضو مجلس سامينا والشريك البلاتيني للابتكار في القمة: “انطلاقاً من مكانتنا الرائدة في الشرق الأوسط كشركة ُتعنى بالابتكار وتحسين تجربة العملاء، يسرنا أن نكون شريكاً للقمة ومساهماً فاعلاً في حواراتها. ويتوافق شعار القمة ’التطور لتحقيق التكامل والذكاء والاستدامة في البنية التحتية‘ مع تطلعاتنا لمستقبل تطور شبكات الاتصالات وتخطيط الاستثمار وشمولية التجربة الرقمية، ويجسد كذلك تركيزنا المستمر على دمج أحدث التقنيات والمنهجيات لتمكين عملائنا”.

 

من جانبه قال مارتن كرينر، مدير عام الرابطة العالمية للنطاق العريض – شريك تطوير القطاع في القمة 2024، والذي سيلقي كلمة رئيسية يسلط فيها الضوء على متطلبات المرحلة القادمة من اتصالات النطاق العريض: “يتطلب قطاع النطاق العريض تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بالتماشي مع المعايير الدولية المتفق عليها، والتعامل مع الأولويات كتلك المتعلقة بالاستثمار والأساليب التنظيمية. ويجب أن يكون هدفنا خلال المرحلة القادمة تحقيق رؤية ’مدن الجيجا‘ حول العالم التي تدعم مسارات متقدمة من الرقمنة التي تنعكس بشكل إيجابي على التطور الاجتماعي والاقتصادي”.

 

الجدير بالذكر بأن منصة القمة توفر فرصة غنية كل عام لقادة القطاع لمتابعة هموم وفرص القطاع وجهود التغيير المطلوب في مجالات التطوير الرقمي، والابتكار، ومبادرات الاستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في منطقة آسيا الوسطى والشرق والأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. ويتكون المشاركة في القمة حصرياً عن طريق استلام دعوة رسمية يمكن التقدم لها من خلال التسجيل على الموقع الرسمي للمجلس.

3 مايو 2024 - 5:45 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 مايو 2024 - 5:06 مساءًحرس الحدود بجازان يحبط تهريب 260 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد3 مايو 2024 - 4:54 مساءً“البيئة”: 30 يومًا تفصل أصحاب الإبل عن انتهاء المهلة المجانية لترقيم إبلهم أبرز المواد3 مايو 2024 - 4:29 مساءً99 % نسبة انتشار الإنترنت في المملكة والهواتف المتنقلة الوسيلة أكثر استخدامًا بنسبة 98.9 أبرز المواد3 مايو 2024 - 4:25 مساءًزلزال بقوة 5.9 درجات يضرب الفلبين أبرز المواد3 مايو 2024 - 4:23 مساءًوزارة الصحة الفلسطينية تدين قتل الاحتلال الإسرائيلي طبيباً داخل المعتقلات3 مايو 2024 - 5:06 مساءًحرس الحدود بجازان يحبط تهريب 260 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر3 مايو 2024 - 4:54 مساءً“البيئة”: 30 يومًا تفصل أصحاب الإبل عن انتهاء المهلة المجانية لترقيم إبلهم3 مايو 2024 - 4:29 مساءً99 % نسبة انتشار الإنترنت في المملكة والهواتف المتنقلة الوسيلة أكثر استخدامًا بنسبة 98.93 مايو 2024 - 4:25 مساءًزلزال بقوة 5.9 درجات يضرب الفلبين3 مايو 2024 - 4:23 مساءًوزارة الصحة الفلسطينية تدين قتل الاحتلال الإسرائيلي طبيباً داخل المعتقلات مجموعة stc تحصل علي جائزة "أفضل شركة للاتصالات والخدمات الرقمية" على مستوى المنطقة خلال قمة الشرق الأوسط للاقتصاد في أبوظبي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الاتصالات وتقنیة المعلومات أبرز المواد3 مایو 2024 البنیة التحتیة قطاع الاتصالات فی دول المنطقة الشرق الأوسط الجیل الخامس

إقرأ أيضاً:

المسار التطبيقي للذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان ومستجداته

تشق سلطنة عُمان طريقها إلى النمو الاقتصادي عبر اعتماد سياسة التنوع الاقتصادي الذي يعتبر التحول الرقمي أحد فروعه الرئيسة الذي يمكن أن يساهم في رفد الاقتصاد المحلي وتنميته؛ إذ يشير تقريرٌ صادر عن مؤسسة «PWC» في عام 2018م عن أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي الذي يعوّل عليه الكثيرون في تحقيق استدامة كبيرة للاقتصاد العُماني، حيث -وفقا للتقرير الصادر- يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان مع دولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين بنسبة تصل إلى 8.2% بحلول عام 2030م، وسبق أن تناولنا في مقالات سابقة ممارسات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية الحالية في سلطنة عُمان، والطموحات المستقبلية التي تعمل عليها الحكومة لتطبيقات التحول الرقمي وفقا لخطة واضحة المعالم منبثقة من «رؤية عُمان 2040»، وكذلك حاولنا اكتشاف الزاوية الاستثمارية والاقتصادية للتحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان، وتحديد بُوصلة الرؤية العُمانية لهذا التحول وعلاقتها بالاقتصاد ومساهمتها بالدفع نحو نمو الناتج المحلي. تظل هناك مجموعة من الأسئلة المتعلقة بنمو القطاع الرقمي في سلطنة عُمان وتحديد آخر تحديث لتطبيقاته في مختلف قطاعتنا الاستراتيجية؛ ولهذا يأتي هذا المقال استكمالا لما بدأناه مسبّقا من رصد للمسار التطبيقي للذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان.

أطالع ما تنشره وسائل الإعلام المحلية عن مستجدات تفاعلنا مع الأنظمة الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي، وما يمكن أن تسهم به في رفد الاقتصاد وتسريع عملية التحول الرقمي التي نحاول بواسطتها تحقيق مستوى «الرشاقة» في جميع القطاعات؛ إذ طالعت خبرين نشرتهما جريدة عُمان -الأسبوع المنصرم- في تاريخ 27 مايو عن اتساع رقعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذي كان أحدهما اعتماد هيئة البيئة في جنوب سلطنة عُمان استعمال خوارزمية الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التي تجمعها بواسطة أنظمة الاستشعار عن بعد وعبر صور الأقمار الصناعية في عملية مراقبة أشجار المر والتنبؤ بالمتغيرات المستقبلية، مما يساهم في حماية هذه الشجرة، ويتعلق الخبر الثاني بتوصية ندوة «آليات تسوية منازعات العمل بين الواقع والمأمول» باستعمال الذكاء الاصطناعي في توجيه العامل والتدخل في حل النزاعات العمالية مع الجاهزية البشرية للتدخل في حال عدم جدوى الوساطة الرقمية. وجدت في هذين الخبرين جزئيات لا يتصور البعض أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ على خوض غمارها، إلا أن هذه الجزئيات التي تتعلق بقطاعي الزراعة والعمل فيهما من التعقيد ما يمكن أن نجده في قطاعات سبق أن اقتحم الذكاء الاصطناعي مجالها في سلطنة عُمان مثل قطاع الصحة والتعليم؛ فقطاع الزراعة بما يحويه من تحديات يتصل بعضها بأبجديات اقتصادية في غاية الأهمية بحاجة ماسة إلى تدخّل خوارزميات الذكاء الاصطناعي في كثير من مفاصله، ولا أنكر حراك القطاع الزراعي والجهات المعنية في مواكبة التقدم الرقمي واستثماره في مواجهة هذه التحديات؛ فبجانب ما نُشر عن هذه المبادرة الرقمية في مراقبة أشجار المر ثمّة دراسات كثيرة لباحثين عُمانيين شهدت بعضها في مؤتمرات محلية تبحث في الحلول التي يمكن أن تقدمها خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مجال الزراعة. أما ما يخص توجيه العمال عن طريق الذكاء الاصطناعي وتقديم الوساطة والحلول للقضايا العمالية؛ فهذه سابقة تعكس مستويات الوعي الرقمي في سلطنة عُمان تتمثل في تحقيق الاستفادة القصوى من نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها -وفقا لخوارزمياتها المدهشة- أن تتفاعل مع المشاعر الإنسانية وتحليل أنماطها السلوكية التي بدورها تعكس نقلة نوعية في الخدمات المجتمعية.

تتلخص فائدة الذكاء الاصطناعي في كونه يمتلك قدرات تحليلية دقيقة وسريعة للبيانات الكبيرة؛ فيسهم في خفض التكاليف التشغيلية ورفع مستويات الجودة وتقديم أنجع الحلول وأسرعها؛ وبالتالي يمكنه المساهمة في رفع الناتج المحلي بشكل مباشر أو غير مباشر عبر توظيفه في قطاعات مهمة، ويمكن أن نلتفت إلى بعض هذه القطاعات التي جاءت في تقرير نشره موقع «PWC» مع توقعات بنسبة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي للشرق الأوسط وفقا للقطاعات منها قطاع البناء والتصنيع الذي يُتوقع أن تصل نسبة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12.4%، وبنسبة تصل إلى 18.6% للقطاع العام الذي يشمل التعليم والصحة، ونسبة 19% لقطاع التجارة بالتجزئة والجملة، والسلع الاستهلاكية، والإقامة وخدمات الطعام، و15.2% لقطاع النقل واللوجستيات، و14% لقطاع التقنية والإعلام والاتصالات. تظل هذه التوقعات محل تغيّر وفقا لتغييرات الخطط الاستراتيجية لدول المنطقة ورؤيتها الاقتصادية التي تُبنى نظير المستجدات الطارئة التي تتأثر بالتطويرات التقنية المتسارعة -التي بات من الصعب تحديد مستجداتها في سنوات قليلة قادمة بسبب ثورة الطفرات الرقمية السريعة-.

سبق أن تناولنا بعض ملامح الرؤية المعنية بالاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان، ونتابع بشغف مسار هذه الرؤية عبر الخطط المرسومة وما أنجزَ منها وفقا للجدول الزمني المحدد، وتبيّن عبر هذه المتابعة نجاح مسار هذه الرؤية الوطنية، إلا أن مستجدات الأنظمة الرقمية وتسارع تطويراتها التي نراها تجتاح كل قطاعات حياتنا تستدعي أن نلتفت إلى مسار الاقتصادات الرقمية المنافسة في المنطقة والعالم أجمع عبر سياسة التحديث الظرفي المستمر لخططنا الرقمية التنفيذية، ويتحقق ذلك بواسطة اكتشاف مواضع جديدة لتوظيف الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية في قطاعات لم تكن ذا أولوية في برنامج التحول الرقمي مثل القطاع المجتمعي والإنساني بشكل عام، ولنا في توصية ندوة «آليات تسوية منازعات العمل بين الواقع والمأمول» مثال على مبادرات تجديد مواضع توظيف الذكاء الاصطناعي في مهام تتعلق بالجانب الإنساني وتأمين حقوقه في العمل والمجتمع، ويمكن أن نضيف قطاع التعليم الذي يحتاج إلى تفاعل أكبر مع التقنيات الرقمية الذكية مع الأخذ بعين الاعتبار السلبيات الحالية المرافقة لأداء نماذج الذكاء الاصطناعي خصوصا حال توسّع توظيفه في قطاع التعليم من حيثُ اقترانه بممارسات غير مسؤولة يمكن أن تضعضع عملية التعليم إن لم تحدد لعملية التوظيف الرقمي ممارسات واضحة وقوانين تخص أخلاقيات التعليم، وهذا أيضا ما ينبغي أن يرافق جميع القطاعات والمواقع التي يتداخل تشغيلها مع الأنظمة الرقمية.

د. معمر بن علي التوبي أكاديمي وباحث عُماني

مقالات مشابهة

  • تدشين «المدرسة الرقمية المتكاملة» في المخيم الإماراتي - الأردني للاجئين
  • مصر تشارك في مؤتمر «آفاق العمل الرقمي من الشرق الأوسط وإفريقيا» 2024
  • المسار التطبيقي للذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان ومستجداته
  • الجوع والعطش يحاصران نصف مليون فلسطيني شمال قطاع غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36284 شهيداً
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر 700 بئر مياه في قطاع غزة
  • استشهاد 14 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
  • “هيئة المياه” تنظم فعالية هاكاثون “مبتكرون” لإيجاد حلول إبداعية في قطاع المياه
  • “دبي الرقمية” تفوز بجائزتين في القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2024
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 38 جنديا خلال شهر مايو