مدير المشروعات بـ“ابدأ” يكشف دور المبادرة في دعم الصناعات والمستثمرين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عطوة، مدير المشروعات بمبادرة “ابدأ”، إن المبادرة استطاعت جذب العديد من الاستثمارات لسوق العمل المصري، وعملت على حل أكبر عدد ممكن من الأزمات والمعوقات التي كانت تقف أمام المستثمر في مصر لإتمام عمله.
وأوضح عطوة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبد الرحمن، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن المستثمرين يقومون بطرح مشاكلهم وأزماتهم الاستثمارية عبر الموقع الرسمي للمبادرة، وبعد النظر في هذه الأزمات يتم الشروع في حلها بصورة سريعة من أجل إتمام العمل الإنتاجي للمستثمر.
وأضاف، أن المبادرة تعمل على توفير قطع أراضي للمستثمرين مع الحرص على إتمام إجراءات الترخيص للمشروعات الاستثمارية بصورة سريعة، كما المبادرة معنية أيضًا بتدريب العمالة الصناعية قدر المستطاع من أجل استيعاب العمل الصناعي الإنتاجي في مصر، وبالتالي تم تدشين مدرستين لتدريب العمالة في القطاع الصناعي والتكنولوجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استثمارات القطاع الصناعي تدريب العمالة سوق العمل مشروعات الاستثمار مبادرة ابدأ
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.