مهمة غير مسبوقة.. الصين تغزو الجانب البعيد من القمر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أطلقت الصين، يوم الجمعة، مركبة فضاء غير مأهولة في مهمة تستغرق شهرين تقريبا لإحضار عينات من الصخور والتربة من الجانب البعيد للقمر، لتصبح بذلك أول دولة تقوم بهذه المحاولة الطموحة.
وانطلق الصاروخ لونج مارش-5، أكبر صاروخ صيني، الساعة 09:27 بتوقيت غرينتش من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي على جزيرة هاينان في جنوب الصين على متن المسبار تشانغ آه-6 الذي يزن ثمانية أطنان.
ومهمة المسبار هي الهبوط في حوض أيتكين في القطب الجنوبي على الجانب البعيد من القمر وجمع العينات وإعادتها للأرض مما قد يجعل الصين أول دولة تستعيد عينات من الجانب "الخفي" للقمر.
وحضر الإطلاق علماء ودبلوماسيون ومسؤولون في وكالة الفضاء من فرنسا وإيطاليا وباكستان ووكالة الفضاء الأوروبية، وكلها لديها حمولات على متن تشانغ آه-6 لدراسة القمر.
وبمجرد وصوله إلى القمر، سيقضي المسبار يومين في التنقيب عن عينات على عمق كيلومترين قبل العودة إلى الأرض، حيث من المتوقع أن يهبط في منطقة منغوليا الداخلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لونج مارش 5 صاروخ صيني القمر لونج مارش 5 أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
ما شكل الرد الإيراني المتوقع على الضربة الأميركية؟
تتجه الأنظار إلى إيران ورد فعلها على الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان في خضم الحرب الحالية بين طهران وتل أبيب.
ووفق مراسل الجزيرة في إيران نور الدين الدغير، فإن الحرب الحالية مع إسرائيل قد يطول أمدها إلى شهرين أو حتى 6 أشهر، بناء على التقييم العسكري الإيراني.
وبدا لافتا منذ مساء أمس الأحد، تداول مواقع رسمية إيرانية -بعضها مقرب من الحرس الثوري– خرائط ورسومًا بيانية لصحراء النقب ومنشأة ديمونة النووية جنوبي إسرائيل من دون ذكر أسباب ذلك.
وقبل الضربة الأميركية، هدد مسؤول إيراني رفيع باستهداف منشأة ديمونة النووية إذا انتقلت الحرب الى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة "أسهل من ضرب عمق إسرائيل".
ويحاول الجانب الإيراني دراسة الوضع ما بعد الهجوم الأميركي وتحديد أهداف إستراتيجية لضربها، في حين تحاول منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تقييم الخسائر وحصرها في المنشآت النووية.
وبالتزامن مع ذلك، تقول تسريبات إن الجانب الإيراني -حسب الدغير- ربما يفكر في الرد على واشنطن داخل إسرائيل باعتبارها قاعدة أميركية مثل بقية قواعد الولايات المتحدة في المنطقة.
وكذلك، يسود هدوء حذر من الجانب الإيراني بعد الضربة الأميركية، مشيرا إلى أن الإيرانيين يميلون أكثر إلى "تخطيط لاستهداف مواقع أكثر حساسية".
ووفق العقيدة الإيرانية، فإن طهران تبني ردها على نظرية "الهدف مقابل الهدف" و"الهجوم مقابل الهجوم"، وتفضّل التركيز على عمليات خاطفة وغير متوقعة للجانب الإسرائيلي، كما يقول الدغير.
وخلص إلى أن إيران ترى الولايات المتحدة قد اعتدت عليها وانخرطت في الحرب لدعم إسرائيل، وعليها "انتظار رد مفاجئ مختلف الأبعاد، لكنه لن يكون متسرعا وخاضعا للأحاسيس بل إلى تخطيط ورؤية عسكرية".
إعلانيشار إلى أن المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي بإيران قال إن الاعتداء الأميركي على أراضينا لم يحقق أي نتيجة، متوعدا بـ"عمليات قوية وعواقب وخيمة تنتظر الولايات المتحدة ردا على جريمتها".
ووجه المتحدث العسكري الإيراني رسالة للرئيس الأميركي دونالد ترامب مفادها "أنك قد تكون من بدأ الحرب لكننا نحن من سينهيها".
بدورها، نقلت وكالة تسنيم عن رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي قوله إن أميركا "انتهكت سيادتنا وأطلقت أيدي مقاتلينا لمهاجمة مصالحها وقواتها".
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.