عمر كمال يتعرض لسطو مسلح وتهديد بتفجير قنبلة في أمريكا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تعرض المغني المصري عمر كمال لموقف غريب في الولايات المتحدة الاميركية وكأنه مشهد من أفلام هوليوود. في تصريحات متلفزة، وأثناء حديثه حول جولته الغنائية الاخيرة مع زميله حسن شاكوش في الولايات المتحدة الاميركية، حكى عمر كمال عن موقف مرعب حدث له هناك، حيث نصحه المترجم المصاحب له في الجولة بفتح حساب له في أحد البنوك الاميركية، وشجعه أن الأمر لن يتطلب منه أكثر من إيداع مبلغ ألف دولار أميركي.
ويقول عمر كمال إنه "ذهب الى البنك وانتظر دوره، ليفاجأ بأحد الأشخاص يحمل صندوقا يشبه صناديق حفظ الطعام، ويهدد أحد العاملين في شباك البنك، إما ان يملأ الصندوق بالنقود فورا، أو يفجر البنك بقنبلة".
وبطريقة تعكس مدى بساطة المغني المصري، يقول انه لم يفهم ما يحدث، لأنه لا يتقن اللغة الانجليزية، ويضيف: "تصورت الرجل يعاني من مشكلة عادية مع البنك، ولم اتخيل أنه سطو مسلح كما في الافلام".
وذكر عمر كمال أن المترجم المصاحب له نصحه بصوت منخفض أن يزحف خارجا من البنك هرباً من الانفجار بسبب احتمال انفجار القنبلة وهنا أدرك صعوبة الموقف الذي يعيشه، في مشهد هوليوودي بامتياز.
وأكد كمال أن الموقف تطور، وجاءت الشرطة الى مقر البنك للقبض على اللص، والذي اتضح أنه يعاني مشكلات نفسية، واستمر هذا الموقف المرعب أكثر من 4 ساعات داخل البنك.
وفي نهاية هذه القصة، يعلق عمر كمال بأنه أدرك ضرورة ان يتعام اللغة الانجليزية، كما تراجع عن فكرة فتح الحساب هناك تماماً قائلا: "الحمد لله، الفلوس كان ممكن تفقد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عمر کمال
إقرأ أيضاً:
الوعي: التصعيد الأمريكي في إيران تطور خطير وتهديد مباشر لاستقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن التصعيد العسكري الأمريكي ضد بعض المنشآت داخل الأراضي الإيرانية الإسلامية يُعد تطورًا خطيرًا في مسار التوترات المتصاعدة بالمنطقة، ويمثل تهديدًا مباشرًا لحالة الاستقرار الهشة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى تعميق الأزمات وتوسيع دائرة العنف التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في المقام الأول.
وأشار زيدان، في تصريحات صحفية له، إلى أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات متلاحقة، بدءًا من الحرب على غزة وصولًا إلى التوترات بين القوى الإقليمية والدولية، يتطلب تغليب صوت الحكمة والعقل، لا فتح جبهات جديدة من التصعيد، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في سياساتها القائمة على الحلول العسكرية، التي أثبتت التجارب السابقة فشلها في تحقيق الأمن، بل ساهمت في تعقيد الأوضاع وزيادة النزاعات.
وأوضح زيدان، إن الصوت المصري في هذا السياق يجب أن يُنصت إليه بكل جدية، فمصر كانت ولا تزال تُنادي بضرورة التهدئة، والاحتكام للحلول الدبلوماسية والحوار السياسي كسبيل أوحد لتجنيب الشعوب ويلات الحروب، مؤكدًا أن تحركات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي جاءت دومًا متناغمة مع مصلحة الشعوب واستقرار الدول.
وأضاف زيدان، أن الاستمرار في سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة لن تؤدي سوى إلى مزيد من الانفجارات، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك سريعًا لوضع حد لهذا الانفلات، والالتفاف حول المبادرات السياسية الصادقة، وعلى رأسها الطرح المصري، الذي يعلي من قيمة الإنسان، ويدعو إلى حماية المدنيين، وصون السلم الإقليمي والدولي