آخر تحديث: 4 ماي 2024 - 11:25 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع ، السبت، عن طبيعة ما وصفه بالصراع الخفي بين منظمة بدر بقيادة هادي العامري وائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي على منصب المحافظ في ديالى.وقال المصدر ، إن”الإطار التنسيقي اتفق في وقت سابق بأن تكون محافظة ديالى من حصة ائتلاف دولة القانون بعدما حصلت كتلة بدر على منصب محافظ الديوانية بدلا عن ائتلاف المالكي”.

وأضاف أن”ائتلاف دولة القانون أعلن عن ترشيح أكثر من شخصية لمنصب محافظ ديالى لكن جميعها لم تحظَ بموافقة وإجماع أعضاء مجلس ديالى لأن كتلة بدر  في الحقيقة وبحسب المؤشرات لاتريد خسارة محافظة ديالى لأهميتها الاقتصادية والسياسية والاقليمية وفي الوقت ذاته لاتريد ذلك ان يخلق خلافات بينها وبين ائتلاف المالكي”.وأشار المصدر، إلى أن “كل المحاولات لعقد جلسة لتمرير تشكيل الحكومة المحلية في ديالى لم تنجح بسبب اعتراض المحافظ السابق والقيادي في بدر مثنى التميمي والمتحالفين معه من كتلته وبقية الكتل على التصويت لصالح أي مرشح والمطالبة بالتجديد له حصرا”.وأكد أن”الكتل السياسية بمحافظة ديالى تحاول في الوقت الراهن جمع أغلبية مطلقة من 9 أعضاء او أكثر لعقد جلسة من أجل التصويت لصالح المرشح الذي طرحه المالكي اليوم بشكل رسمي وهو العميد السابق بكلية القانون في ديالى خليفة التميمي”.وتسلمت كتلة بدر إدارة محافظة ديالى عام 2015 .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی دیالى

إقرأ أيضاً:

هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟

#سواليف

قلّل عدد من الكتّاب والمحللين من تأثير قرارات بعض #الدول_الغربية بالاعتراف بـ ” #دولة_فلسطين” على #مسار_الحرب في قطاع #غزة، مشيرين إلى تجاهل #حكومة_الاحتلال للقوانين الدولية، واستمرارها في ارتكاب #الجرائم بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.

في هذا السياق، يرى المحاضر والكاتب السياسي الفلسطيني فريد أبو ظهير أن هذه الاعترافات الدولية جاءت نتيجة عوامل عدة، من أبرزها وجود دول لا تخضع لمجاملات الاحتلال الإسرائيلي، واتخذت مواقف واضحة في دعم القضية الفلسطينية، مثل البرازيل وإسبانيا وإيرلندا، وغيرها، وذلك استجابةً للضغط الشعبي في الغرب، الذي تجاوز كل التوقعات في تضامنه مع #غزة.

ويعتقد أبو ظهير أن هذه الاعترافات تأتي أيضاً في إطار ما وصفه بـ “محاولة إنقاذ ماء الوجه أمام الرأي العام”، قائلاً: “كثير من هذه الدول تمارس النفاق، فهي من جهة تدعم الاحتلال بالسلاح، ومن جهة أخرى تستنكر قتل المدنيين”.

مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01

كما عبّر عن اعتقاده بأن هذه الاعترافات لن تُقصّر أمد العدوان على غزة، مضيفاً: “بل قد تمنح الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لابتزاز هذه الدول… كما هو الحال في العرض الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بعدم فرض أي عقوبات على إسرائيل مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفع الحواجز في الضفة، والإفراج عن أموال المقاصة الخاصة بالسلطة الفلسطينية”.

وأشار أبو ظهير، في حديث مع “قدس برس”، إلى أن الدول الأوروبية “تأخذ في حساباتها موقف الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى السياسات الأمريكية، وهي في النهاية تتحرك تحت هذا السقف. لذلك، فإن تحركاتها تجاه القضية الفلسطينية تقتصر على الشعارات والبيانات الجوفاء، دون اتخاذ خطوات عملية، رغم إدراكها بأنها غير قادرة على إحداث تغيير حقيقي”.

من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات أن الاعترافات الأوروبية والدولية بـ “دولة فلسطينية” جاءت بعد أن أدركت تلك الحكومات أن الحرب على غزة كشفت عن حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يعد مقبولاً في المجتمعات الغربية تقديم دعم مطلق له.

ويضيف بشارات أن هذه الاعترافات تأتي “كمحاولة لامتصاص غضب الشارع الأوروبي من المجازر في غزة، واستجابةً لحراك مجتمعي، لا تعبيراً عن قناعة راسخة بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

وفي حديثه لـ “قدس برس”، يوضح بشارات أن هذا الحراك “سيضع إسرائيل فقط تحت دائرة الانتقاد، دون أن يشكل ضغطاً حقيقياً يدفعها إلى وقف انتهاكاتها أو يجبرها على إنهاء المذبحة في غزة”.

ويُنبّه بشارات إلى أن استمرار الدعم الأمريكي غير المشروط لدولة الاحتلال “يعني أنها ما تزال ضمن المنطقة الآمنة، لأن واشنطن هي التي تتحكم فعلياً في قرار الحرب على القطاع”.

ويؤكد بشارات أن هذه المواقف لا تمثل نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، مشدداً على أن إنهاء العدوان يتطلب أولاً قراراً أمريكياً، بالإضافة إلى تحوّل مواقف الدول الأوروبية من مجرد تصريحات سياسية إلى خطوات عملية وسياسات تُنفّذ على الأرض.

ويرى بشارات أن عدم لجوء الدول الأوروبية إلى تفعيل أدواتها، مثل سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وقطع العلاقات الكاملة معه، وتطبيق نظام العقوبات، يعني أن كل ما يصدر عن الاتحاد الأوروبي يدخل ضمن “أنشطة العلاقات العامة” بين الحكومات الأوروبية وشعوبها من جهة، وبين أوروبا والعالم العربي من جهة أخرى، بحسب تقديره.

وكانت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها تدرس بشكل إيجابي الاعتراف الرسمي بـ “دولة فلسطين” قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.

واعتبرت هذه الدول، في بيان مشترك، أن الاعتراف بـ “دولة فلسطين” يُعد “خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”، داعية بقية دول العالم إلى الانضمام لهذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي: الانتخابات المقبلة مزورة النتائج بنسبة 100%
  • ائتلاف المالكي:قانون الحشد لن يُقر لرفضه أمريكياً وشعبياً
  • هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟
  • مصدر إسرائيلي لـ “i24 NEWS”: حماس قطعت الاتصالات ولا مفر من توسيع العملية العسكرية في غزة
  • حجز المركبة وغرامة 100 دينار لمرتكبي مخالفة “المواكب”
  • البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان “إرهابية”
  • ائتلاف المالكي يفجرها: قانون الحشد لن يُمرر للاعتراض الداخلي والخارجي عليه
  • مصدر سياسي:السوداني لايصلح لقيادة العراق
  • الإمارات تدين هجوماً استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • أستاذ “الجالون”..