أشرف وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، اليوم السبت، على مراسم الحفل الختامي لمسابقة tarbya-up challenge.

وأكد الوزير، في كلمة له بالمناسبة، أن بلادنا تسخر بالعباقرة والمبدعين، مُشددا على أن الجزائر الجديدة تحتضنهم وتقدم لهم كل السبل لتفجير طاقاتهم. مشيرا إلى أنه وبرؤيته لهذا الإبداع، إطمأن لمستقبل البلاد.

وأوضح الوزير في كلمته، أهمية تسخير ثقافة المقاولاتية في مجال التربية والتعليم. تجسيدا لإرادة رئيس الجمهورية، لتطوير الابتكار وبعث المؤسسات الناشئة.

وثمّن الوزير، فوز تلميذة في الطور المتوسط، وهي أصغر فائزة، بمشروعها المتمثل في إنشاء منصة إلكترونية لتسويق خدمات التعليم الخاص.

وأكد الوزير، أن كل المشاريع المبتكرة التي فازت اليوم، تقدم قيمة مضافة، ومنها مشروع لتسريع التعليم الذاتي للمواد العلمية، ومشروع لتسهيل إنجاز كل المشاريع التربوية التعليمية. وكذا نموذج للتضامن بين القطاعات بقاموس لثلاث لغات، وهو إبتكار لأستاذ في طور الإبتدائي.

وثمن بلعابد، هذه المسابقة الوطنية، والتي تعد سابقة في القطاع باعتبارها أول مسابقة خاصة بالتربية الوطنية في الجزائر، والتي تهدف لتسجيل الإبتكار في عدة مجالات تعليمية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: للوالدين توجيه أبنائهم لطريق معين في التعليم أو التربية

قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النذر في الإسلام يُشبه اليمين من حيث الالتزام، أي أنه ليس واجبًا في الأصل، لكنه يصبح واجب النفاذ إذا نُذر.

وأوضح عبر صفحته على فيس بوك انه إذا نذر الإنسان شيئًا، فعليه الوفاء به كما لو كان قسمًا بالله.

وذكر الآية الكريمة {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} وقال إنه يستنبط من قصة امرأة عمران أنه يجوز للوالدين توجيه أبنائهم نحو طريق معين في التعليم أو التربية (مثل حفظ القرآن أو دراسة اللغات)، لأن الأب والأم هما الأكثر حرصًا على مصلحة أبنائهم.

وأشار الى انه لا ينبغي لأحد أن يعترض على هذا التوجيه بدعوى حرية الطفل، لأن الله جعل في قلب الوالدين الشفقة والمسؤولية.

وبين أن من أدب الدعاء أن يكون الداعي موقنًا باستجابة الله، مستعينًا بصفاته المناسبة للموقف، مثل قول امرأة عمران: {إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.

هل يغفر الله لمن أكل حقوق الناس قبل الحج؟.. علي جمعة: بشرطهل يجوز للحاج التسوق بعد طواف الوداع وحكم جمعه مع الإفاضة؟.. الإفتاء تردخمسة واجبات لا يبطل الحج بتركها ولكن تجبر بدم.. علي جمعة يكشف عنهاقافلة دعوية بالتعاون بين الأزهر والأوقاف إلى شمال سيناء الخميس والجمعة المقبلينكيف تكون تربية الطفل الصغير على الإيمان والأخلاق؟

كيف تكون تربية الطفل الصغير على الإيمان والأخلاق؟.. سؤال بينته دار الإفتاء المصرية، حيث سائل يسأل عن كيف تكون تربية الطفل الصغير على الإيمان الصحيح وغرس الأخلاق الحسنة في نفسه؟

 

وقالت دار الإفتاء، إن من حقوق الطفل في الإسلام: أن يُغْرَس فيه الإيمان بالله، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، حتى يتربى على عقيدة صحيحة، ويُعَدّ حفظ الدين، وتعليم قواعد الإيمان، والتدريب على عبادة الله وطاعته، والتخلق بالأخلاق الكريمة والسلوك الحسن، وتأسيس تعظيم الله عز وجل، ومحبة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في نفوس الأطفال: يُعَدُّ كل ذلك من أشد حقوق الأطفال على الوالدين، وهو مما يَسْعَدُ به الأطفال والوالدان في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [التحريم: 6].


واستدلت الإفتاء، في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ»، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُعَلّم الأطفال معاني المراقبة والتوكل والثقة بالله عز وجل؛ فروى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومًا فقال: «يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ»، وروى أبو داود والترمذي عن سبرة بن معبد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مُرُوا أَوْلَادَكُم بِالصَّلَاةِ لسَبْعٍ، واضْرِبُوهُم عَلَيهَا لِعشرٍ، وَفَرِّقُوا بَينهُمْ فِي المَضَاجِعِ».

وبينت الإفتاء من حق الطفل على والديه- وجوبًا- تأديبه وتربيته؛ لأن إهمال هذا الحق يؤدي إلى فساد الطفل وضياعه عند الكبر، ولذلك روى الترمذي عن سعيد بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدًا مِنْ نَحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ»، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم الصغار ويؤدبهم بلطف ولين؛ ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن الحسن بن علي رضي الله عنهما أخذ تمرة من تمر الصدقة وجعلها في فيه، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كِخْ كِخْ» لِيَطْرَحَهَا، ثُمَّ قَال: «أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ».

طباعة شارك النذر النذر في الإسلام حرية الطفل للوالدين توجيه أبنائهم نحو طريق معين في التعليم أو التربية أدب الدعاء كيف تكون تربية الطفل الصغير على الإيمان والأخلاق

مقالات مشابهة

  • قرارات جريئة لدعم معلمي الحصة .. ماذا أعلن وزير التعليم اليوم ؟
  • هذا موعد انتخاب اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية
  • وزير المالية يناقش مع وفد من البنك الإسلامي للتنمية واقع المشاريع المتوقفة وإمكانية تفعيلها
  • مذكرة تقاهم بين الشركة الوطنية لصناعة الحديد SNS واتصالات الجزائر 
  • الوزير الزنداني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
  • وزير التربية والتعليم: رفع العقوبات عن سوريا نصر للدبلوماسية السورية سيترك أثراً إيجابياً على التعليم
  • وزير التربية والتعليم ومحافظ حماة يبحثان واقع التعليم في المحافظة
  • وزير الصناعة: نعمل في صمت لاسترجاع كل المشاريع المُصادرة والمتوقفة
  • علي جمعة: للوالدين توجيه أبنائهم لطريق معين في التعليم أو التربية
  • وزير التربية يعد بفرض الإنضباط داخل قطاع التعليم الخاص