عاصمة الحرفيين في مصر القديمة.. أبرز المعلومات عن مدينة «دير المدينة»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت الدكتورة نور جلال، أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة عين شمس، عددا من المعلومات عن مدينة دير المدينة العريقة، عاصمة البنائين والحرفيين في مصر القديمة، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصباح المذاع على قناة DMC.
وكشفت أن المدينة اسمها في الأصل «بيت الحق أو مكان الحقيقة»، وموجودة في البر الغربي لطيبة أو الأقصر، وموقعها مهم جدًا، موجود على خريطة التراث الثقافي العالمي لليونسكو.
وأوضحت أنه بالتزامن مع الاحتفال بعيد العمال لدينا مدن عمالية في مصر القديمة، تمثل الفكر المتطور لكيفية إدارة مشاريع عملاقة في مصر القديمة، وتثبت كيف أن الفكر المنظم أنتج حضارة عظيمة، ومنظمة، وجميلة، مثل الحضارة المصرية القديمة.
وأوضحت أن هناك مدن من عصر الدولة الوسطى، وهي مدينة اللاهون وتل العمارنة، وترجع إلى عصر الدولة الحديثة من حوالى 1570 إلى 1070 قبل الميلاد، وتُغطى الأسرات من 18 لـ20، وهم مجموعة العمال الذين اشتركوا في حفر المقابر الملكية ورسمها ونقشها وصناعة التماثيل، وصناعة الأثاث الجنزي والمكرسة للمقابر الملكية الموجودة إلى الشمال من المنطقة، لأن منطقة دير المدينة تقع إلى الجنوب من البر الغربي لطيبة.
وتابعت: «بها مساحة كبيرة جدًا من البيوت، وكانت موزعة ومساحتها مختلفة، ما بين البيوت المتواضعة والفخمة، والتي يكون بها رؤوساء العمل نفسهم، وبها سور وحراسة وإدارة قوية جدًا، تشمل حضور وغياب العمال وتنظيمهم والأدوات التي يستخدموها وطريقة تسليمها، وهي موجودة إلى جنوب مقابر وادي الملوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد العمال محافظة الأقصر مصر القديمة فی مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
اجتماع لمناقشة سبل تعزيز أداء مكتب الآثار والمتاحف في الحديدة
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، أوضاع مكتب هيئة الآثار والمتاحف، ومستوى تنفيذ المهام الموكلة إليه، وسبل تطوير الأداء للحفاظ على المواقع الأثرية والموروث الحضاري بالمحافظة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم مدير مكتب هيئة الآثار درويش مضوني ومدراء الإدارات، إلى الصعوبات الميدانية والإدارية التي تواجه أعمال المكتب في مجال حماية وتوثيق المواقع الأثرية، وآليات معالجتها ضمن خطة عمل شاملة تساعد على تنظيم الجهود والارتقاء بمستوى الأداء.
وتطرق إلى الجوانب المتصلة بتأهيل كوادر هندسية وفنية متخصصة لدعم أنشطة المكتب وأهمية توفير مقر مناسب للمكتب بما يمكّنه من تنفيذ مهامه وفق رؤية واضحة.
كما ناقش الاجتماع احتياجات المكتب، وبرامج المسح والتوثيق والمتابعة، بما يسهم في الحفاظ على المواقع الأثرية وإدارتها بصورة أفضل.
وأكد الاجتماع أهمية استعادة الدور الحيوي لمكتب الآثار، وتنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على تنفيذ مسح شامل للمناطق والمواقع الأثرية على مستوى القرى والعزل والمديريات، وتسجيلها بهدف الحفاظ عليها وصونها كجزء من الإرث الحضاري الوطني.
وأشار مضوني إلى أن المكتب حريص على تطوير آليات العمل بما يتوافق مع التوجهات العامة للدولة في الحفاظ على التراث الثقافي.