بسبب حشود سياح الصيف.. تجنب 5 وجهات للسفر في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
في الصيف تصبح أوروبا وجهة سياحية مفضلة لأفواج هائلة من الزوار من مختلف أنحاء العالم، إلا أن هناك أماكن تجذب السياح أكثر من غيرها بسبب ما حصلت عليه من شهرة كبيرة، مما يجعلها مزدحمة وأسعارها مرتفعة، في ظل درجات حرارة قياسية.
وفي هذا السياق نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرا، أوضحت فيه أن هناك العديد من المناطق التي يمكن زيارتها في القارة العجوز، تضاهي في جمالها وروعتها المعالم الشهيرة التي يقصدها الكثير من السائحين.
وفيما يلي 5 وجهات أوروبية تقليدية تنصح الصحيفة بعدم الذهاب إليها، والسفر إلى ما قد يضاهيها في جلب السعادة والسرور إلى النفس.
بحيرة أورتا
يشد الكثير من السياح الرحال إلى بحيرة كومو الإيطالية باعتبارها وجهة مثالية، وتتميز بمطاعمها الحائزة على نجمة "ميشلان" في جودة الطعام.
لكن إذا كنت تريد نفس الجمال الطبيعي مع نفقات أقل، فإن بحيرة أورتا التي تقع على بعد حوالي 70 ميلاً من كومو، تقدم بديلاً أنيقًا وخاليًا من الحشود.
وهناك يمكن للسائح أن ينعم بالكثير من الرفاهية، مع وجود فنادق فاخرة ومطاعم تقدم الكثير من الأطباق اللذيذة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن زيارة الكثير من المعالم الأثرية سيرا على الأقدام.
شيبينيك عوضا عن دوبروفنيك
في كل صيف، تتدفق أعداد كبيرة من الناس على دوبروفنيك، المدينة الواقعة في الطرف الجنوبي من الساحل الدلماسي في كرواتيا، والتي اشتهرت من خلال مسلسل "صراع العروش"
وتجذب المدينة القديمة المسورة التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، الكثير من السياح، وبالتالي تكون مزدحمة وتصبح فيها الأسعار أغلى ومتعة التجول أقل.
ولذلك، ينصح بعض خبراء السفر، السياح بالتوجه إلى مدينة شيبينيك الساحلية الواقعة على قمة التل، حيث تقدم تلك البقعة التي يستوطنها الناس منذ 1000 سنة، الكثير من المغريات، خاصة وأن عدد سكانها لا يزيد عن 40 ألف نسمة.
وتعتبر كاتدرائية سانت جيمس التي تعود إلى القرن الخامس عشر والمدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، هي أكبر كنيسة في العالم مبنية بالكامل من الحجر.
كما تعتبر المدينة بمثابة بوابة إلى منتزه كركا الوطني المليء بالشلالات ومسارات المشي لمسافات طويلة.
بديل ستونهنج
تعتبر رؤية الشواهد والأشكال الصخرية الهائلة في معلم ستونهنج السياحي بإنكلترا، حلما للعديد من السياح بسبب الجمال الخلال للمنطقة، ولبعدها عن صخب لندن.
لكن الوصول إلى تلك البقعة، يعني مواجهة حركة مرور مزدحمة ورسوم دخول باهظة وخيبة أمل عند معرفة أن هناك سياجًا يحيط بتلك الصخور الشهيرة عالميًا.
وبدلاً من ذلك، قم بالقيادة لمدة 40 دقيقة شمالًا إلى قرية ببيوري، وعندها ستنعم بمناظر رائعة من الريف الإنكليزي مع هدوء أكبر، دون وجود أي سياج يحول دون الاستمتاع بالأماكن.
وفي تلك القرية، يستطيع السائحون أن يتجولوا بين الأغنام التي ترعى ضمن 3 دوائر حجرية ضخمة ورائعة.
ابتعد عن الجزر اليونانية
في هذا الصيف يمكن للسياح أن يتجنبوا زيارة الجزر اليونانية الشهيرة، مثل سانتوريني وميكونوس، وأن يفعلوا كما يفعل سكان العاصمة اليونانية أثينا، بالتوجه إلى شواطئ ما يعرف بالريفيرا الأثينية الساحرة.
وفي ذلك الساحل، يمكن للزائر أن يجد بعضًا من أفضل المأكولات البحرية في البلاد، حيث أن المطاعم تقدم أطباق من أسماك وكائنات بحرية جرى صيدها قبل وقت قصير جدا من تحضيرها.
وهناك أيضا توجد فنادق فاخرة فيها شواطئ خاصة مزينة بالأشجار، وتحتوي على الكثير من وسائل الراحة.
باريس وزحمة الأولمبياد
إذا كنت من عشاق عاصمة الأضواء لكن لا تريد زيارتها هذا الصيف بسبب الإقبال الكبير المتوقع خلال فترة الألعاب الأولمبية، فإن أفضل بديل سيكون عاصمة لاتفيا، وفق واشنطن بوست.
فمدينة ريغا تعج بالمباني الجميلة، التي تم بناء معظمها بين عامي 1900 و1914، حيث أضحى مركزها أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، والذي يضم العديد من المتاحف والمراكز الثقافية.
وسيكون للسائح أيضا إمكانية تجربة بعض أصناف الطعام البسيط والمتوفر في المطاعم والمحال الصغيرة، بما يعوضه عن المقاهي القديمة في باريس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
العراق: القمم العربية أصبحت منصة لتقريب وجهات النظر ومواجهة الانقسامات
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، الدكتور باسم العوادي، إن القمم العربية لم تعد مجرد مناسبات بروتوكولية، بل أصبحت أداة جوهرية لتقريب وجهات النظر العربية، وتوحيد الرؤى حيال القضايا الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمات الإقليمية الأخرى.
وأشار العوادي، في لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"ـ إلى أن القمة العربية الرابعة والثلاثين تمثل فرصة مهمة لتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة للقادة العرب تعكس جدية الدول في تبني سياسات أكثر واقعية واستباقية.
ولفت إلى أن الحضور الدولي الرفيع، وعلى رأسه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يبرز أهمية القمم العربية كمحرك سياسي في الإقليم، مضيفًا أن العالم أصبح يُصغي لما يصدر عن هذه القمم من مواقف ومبادرات.
وأضاف أن العراق يسعى من خلال استضافته للقمة إلى تقديم نموذج جديد في العمل العربي المؤسسي، يقوم على تجاوز الخلافات الثنائية والتركيز على القضايا المصيرية، وخاصة ما يتعلق بفلسطين، والتحديات الإنسانية والبيئية، ومكافحة المخدرات.
وأكد العوادي أن المطلوب من القمة ليس فقط إصدار بيانات، بل تبني آليات تنفيذ واضحة، تضمن تحول المخرجات إلى واقع ملموس، مستشهدًا بمبادرة "صندوق التعافي العربي" كمثال على طرح عراقي يسعى لتفعيل العمل العربي الجماعي.
وفي ختام حديثه، شدد على أن توحيد الصف العربي هو السبيل الوحيد لتعزيز قدرة الدول العربية على التأثير في المعادلات الإقليمية والدولية، معتبرًا أن إعلان بغداد يجب أن يكون خارطة طريق للمرحلة المقبلة.