يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس الجسدية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
"لماذا تفعلين ذلك بجسدك؟ لماذا لا تنحفين؟".. عينة من أسئلة مؤذية بدأت بملاحقة الشابة اللبنانية، بيرت واكد، منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، وذلك في سياق تعليقات محيطها على جسدها ووزنها الزائد.
أكثر ما كان يؤلم بيرت، أن التنمر والانتقادات التي واجهتها منذ صغرها، غالباً ما صدرت عن أقرب الناس إليها، زملاء المدرسة، والعائلة، والأصدقاء، والأقارب، الأمر الذي كان يدفعها للشعور بالنقص عن غيرها، والظن بأن محبة الناس وقبولهم لها مشروط بحالة جسدها وشكلها.
ما واجهته بيرت منذ صغرها، تفاجأت به سمر في عمر متقدم، إذ بدأت باكتساب الوزن بوتيرة سريعة بعد انقطاع الدورة الشهرية، لتجد نفسها وجها لوجه مع ضغط المجتمع ومعاييره للشكل والوزن، وراحت تتسلل تلك العبارات إلى علاقاتها اليومية مع الناس، لتجد نفسها أمام تعليقاتهم: "ليه نصحانة؟ تزدادين عرضاً، انتبهي لنفسك، لا يجوز ذلك، يا حرام"، إلى حد بات يشعرها مع كل كيلوغرام زائد في الميزان، أنها ترتكب جريمة ما عليها الشعور بالذنب تجاهها، وفقما تروي لموقع "الحرة".
ردة فعل على المعاناةملايين البشر حول العالم عانوا أو يعانون، مثل بيرت وسمر، من النظرة النمطية السائدة في المجتمع حول الشكل والوزن، حيث بات هذا الهاجس من أكثر المشاكل انتشاراً، يعززها التصوير المثالي للأجسام، القائم في الإعلام والإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي، ما يزيد من عدم رضى الناس عن اجسامهم واشكالهم، ويدفع بهم إلى اتخاذ خيارات متطرفة، مثل الحميات الغذائية القاسية والعلاجات غير العلمية والحلول الضارة وصولا إلى العمليات الجراحية، من أجل ملاءمة موضة الجسد وبلوغ "المثالية" التي تجنبهم تلك النظرة، وتزيد من رضاهم عن انفسهم، ولو على حساب صحتهم وسلامتهم النفسية.
انطلاقا من ذلك، يأتي يوم اللا حمية العالمي، No diet day، المحدد في السادس من مايو، كردة فعل على تلك النظرة النمطية وما تتسبب به من مشكلات نفسية وجسدية لمن يتعرضون لها، وتم اختيار الشريطة الزرقاء كشعار لهذا اليوم على غرار الشريطة الحمراء المخصصة لليوم العالمي لمرض الإيدز.
بدأت فكرة هذا اليوم عام 1992، مع الناشطة النسوية البريطانية ماري إيفنز يونغ، كرد فعل على تحول الحميات الغذائية إلى صناعة تتربح منها بعض الشركات التجارية، والتوعية بمخاطر الهوس بالحميات الغذائية والتشدد في اتباعها، مما قد يصيب ببعض الأمراض مثل اضطراب الأكل وسوء الهضم أو الإصابة بمرض القهم العصابي.
Agreed. And enjoy No Diet Day on Monday, 6 May. https://t.co/NSPR2s9Oed
— Mary Evans Young (@MaryEvansYoung) May 3, 2024وقامت يونغ في سبيل ذلك بمراسلة وسائل الإعلام من أجل الترويج لهذا اليوم وأهدافه المتمحورة حول التعريف بمخاطر التشدد في اتباع الحميات الغذائية، ونقض فكرة الشكل الأمثل للجسم، إضافة إلى رفع التوعية بحقوق أصحاب الأوزان الكبيرة ومناهضة ظاهرة الخوف من البدانة، كما كشف النزعة التجارية خلف شركات صناعة الحمية ووسائل الغش التجاري التي تتبعها، فضلاً عن تكريم وتذكر ضحايا الاضطرابات النفسية والعضوية التي تتبع الحميات وكذلك عمليات التجميل لإنقاص الوزن.
ما جرى مع سمر قبل ليلة من حلول هذا اليوم العالمي، كان خير مثال على ضرورة التوعية بأهداف هذا اليوم، حيث اضطرت مساءً للتوجه إلى الطبيب لمعاينة وجع مؤلم في المعدة يمنعها من النوم، استمر ليومين، بعدما اتبعت حمية غذائية يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقوم على شرب كميات كبيرة من منقوع الحامض والكمون، كوسيلة لحرق الدهون وخسارة الوزن. كان أول سؤال طرحه عليها طبيبها: "من هذا المجرم الذي نصح بذلك؟"
الأمر نفسه حصل مع صديقتها بفارق أسبوع قبلها، حيث استجابت هي الأخرى لنصيحة تناول ملعقة من الخل صباحاً على معدة فارغة، أدى بها أيضاً إلى آلام حادة في المعدة، وكاد أن يتسبب لها بتقرحات في المعدة وفق ما حذرها الأطباء.
موضة مربحةسمر وصديقتها نموذجان فقط عن آلاف المتضررين من هذا النوع من الوصفات والنصائح المقدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحاكي الهواجس الجسدية للناس، دون أي مراعاة للعلم والشروط الصحية، صادرة عن جهات غير مختصة تسعى فقط للحصول على المتابعات والربح المادي على حساب معاناة الآخرين.
لم تكن استجابة سمر لتلك "الوصفة" وليدة اللحظة، وفقما تقول، انما نتيجة مسار طويل من الشعور بالنقص الناجم عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي وما ينشر فيها من محتوى مرتبط بالنحافة وشكل الأجسام، "يشعرونك طيلة الوقت أنك تعيش في تحد مستمر لضبط الوزن وتشكيل الجسم، وأنه الأهم والأساس في الحياة، ما يدفعك في النهاية إلى الشعور بالخجل من نفسك وصولاً إلى الاستجابة لهم".
من جهتها لا تنكر بيرت، وهي مؤثرة وصانعة محتوى يتابعها مئات الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصورة النمطية المقدمة لجسد المرأة عبر الانترنت، تؤثر فيها سلباً أيضاً، تقول "مواقع التواصل الاجتماعي لكل الناس، ويجب أن تعكس صورتهم بكل أشكالهم، المشكلة أن مواقع التواصل والإعلانات والمحتوى المنتشر، تضيء كلها على المثاليات، الحياة المثالية الجسم المثالي الصورة المثالية، إلى حد أن الناس ما عادت تتشجع على نشر صورها الطبيعية، وتخجل بأشكالها وأجسامها غير المتوافقة مع "الترند" المثالي، ما يجعلهم يشعرون وكأنهم على خطأ".
المشكلة الإضافية بحسب بيرت، تكمن في استغلال تلك المعايير المثالية للأجساد من أجل أهداف تجارية وربح مادي على حساب هواجس الناس ومشاكلهم، مثل دعايات أدوية التنحيف والأعشاب والتجميل والعمليات الجراحية، التي يجري التسويق لها على أنها الحل المثالي، "في حين أن أي منها لم يثبت الفعالية اللازمة في هذا السياق، بعضها مفيد بنسبة أقل كثيرا مما يعد تسويقه وبعضها غير مفيد بتاتاً".
وتضيف "يخلقون لنا المشكلة بالمعايير النمطية، ثم يدعون تقديم الحل لها من خلال منتجاتهم أو خدماتهم وهو ما يشكل استغلالا خالصاً بكل المعايير، هدفه تجاري بحت والكسب المادي، مما يتسبب بفوضى معلومات واسقاطات على مواقع التواصل، لا تناسب الجميع ولا تصلح لكل الأجسام، انما مجرد "ترند" يحاول المختص وغير المختص الدخول فيه والاستفادة منه على حساب معاناة الناس".
ضغوط اجتماعيةمن ناحيتها ترى سمر أن المجتمع يزيد من ضغوطه على المرأة باستمرار، يضع لها معايير جمال زائفة تناسب الموضة والذكورية والشركات وصناعة التجميل، "لا أعلم من يختار هذه الموضة، لا أعلم لماذا قرروا أن تكون النحافة الزائدة هي الهدف وهي النموذج المثالي؟ لا يأخذون في عين الاعتبار خصوصيات كل فرد ووضعه الصحي أو النفسي أو الجسدي".
تمتعت سمر بوزن ثابت طيلة حياتها، ولم تكن تعاني من مشكلة في هذا السياق، إلا أن التغيير الهرموني الذي رافق انقطاع دورتها الشهرية بسبب التقدم في العمر، قلل من قدرة جسدها على حرق الدهون والسعرات الحرارية وادى إلى اكتسابها لوزن زائد، "هذا ما شرحه الأطباء لي، حين صدمت بأن جسمي يزداد كيلوغراما كل يومين، دون أن تزداد وتيرة الأكل".
صعوبة تقبلها للأمر، دفعها إلى تجربة كل الوسائل المتاحة أمامها لخفض الوزن، من الحميات الغذائية القاسية إلى التمارين الرياضية المنهكة، وصولاً إلى علاجات الأدوية والأعشاب، وحتى الإجراءات الجراحية، كانت كلها دون فائدة، فيما أدى بعضها إلى آثار جانبية مؤذية، وفي بعض الحالات تحول الحل إلى مشكلة بحد ذاته مثل أحد أدوية التنحيف التي اقتصرت فائدتها على خسارة 5 كيلوغرامات فقط في الشهر الأول، ولا زالت تتناوله منذ عامين لتجنب اكتساب المزيد من الوزن عند إيقافه.
وصل الأمر إلى استخدام أبر المخصصة لعلاج مرض السكري، بهدف التنحيف، تقول سمر "حاولت استخدامها قبل أن اكتشف أنها تعيد رفع الوزن بمجرد التوقف عن أخذها، وبوتيرة أسرع، ومضاعفات خطيرة على المعدة وصحة الجسم بشكل عام، أضف إلى ذلك تكلفة هذه الأبر التي يجب الالتزام بها شهريا، أغلى من إيجار منزلي، وبدونها سيزداد الوزن، تشعر وكأنهم أخذوك رهينة ولا يمكنك الخلاص إلا بشراء الدواء وأخذه مجدداً".
خسرت سمر الكثير من الأموال في سبيل وصولها إلى النحافة المرجوة، حيث تروي كيف تنقلت بين الماكينات والعلاجات لشد البطن وحرق الدهون وانقاص الوزن، دون فائدة، واليوم لا تخفي أنها تسعى لاستدانة أموال من أجل إجراء عملية جراحية لإنقاص الوزن، وتعترف "الأمر خارج عن إرادتي حتى لو كنت واعية له، لست راضية عن جسمي ولا شيء بإمكانه ردع رغبتي في الوصول مجدداً إلى شكل مثالي".
الرجال أيضاًالهواجس الجسدية التي تعبر عنها النساء، تنسحب بالدرجة نفسها على الرجال أيضاً، وفق ما يؤكد الأخصائي في الجراحة الترميميّة والتجميليّة، الدكتور أنطوان أبي عبود، الذي وبحكم عمله وخبرته يؤكد في حديثه لموقع "الحرة" ارتفاع نسبة الرجال الساعين للوصول إلى الوزن والشكل المثالي للجسم من خلال عمليات التجميل، "حتى أن إقبالهم يتزايد مثلاً مع وصول فصل الصيف، حيث يسعون لإبراز عضلاتهم على الشاطئ، وبشكل خاص عضلة المعدة وشكل البطن".
يوسف، 31 عاماً، كان قد خضع لعملية قص للمعدة من أجل خفض وزنه الذي بلغ 130 كلغ في مرحلة معينة.
حصل على مبتغاه من العملية الجراحية، لمدة عامين، قبل أن يعود لاكتساب الوزن من جديد، مضاف إليها مشاكل هضمية وتقرحات في المعدة، ونقص دائم في عدد من الفيتامينات والمعادن ينعكس سلباً على صحته.
مع ذلك فإن اكتسابه للوزن الزائد يدفعه اليوم ليعيش حياته "على الحسابات" كما يقول، حيث يحتسب طيلة نهاره السعرات الحرارية التي يتناولها ليضمن تناوله أقل مما يحتاجه جسمه، كي يحقق انخفاضاً في وزنه.
يروي لموقع "الحرة" كيف باتت حياته اليومية أكثر تعقيداً، "لدي تطبيق لقياس السعرات الحرارية في الأكل، أعرض عليه يومياً ما أدخله إلى جسدي من أكل وشرب، وأمضي أوقات طويلة في قياس وزن الطعام والقراءة عن الخصائص الغذائية لكل صنف، اشتري الطعام بالغرامات، أحياناً أحضر وجبات لكامل الأسبوع تتناسب مع عدد السعرات اليومية اللازمة، لكنني وصلت إلى حد أن ذلك كان كل ما أقوم به خلال نهاري، قياس الأكل وتناوله، حتى أحاديثي باتت عن هذا الأمر، أبحاثي على الانترنت، في العمل وبين اللأصدقاء، بات الأمر أشبه بالهوس، وللأسف في النهاية لم أحصل على ما كنت آمله بالنتيجة".
يعبر يوسف عن عدم رضاه عن شكله، حتى بعدما فقد وزنه، كان غير راض عن جسمه المترهل. يبحث اليوم أكثر عن حلول جذرية، ويسعى مؤخراً لإجراء ما يسمى بعملية "نحت للجسم"، تقوم على شفط الدهون وشد الجلد وتشكيل الجسم وفق الطلب.
"ولكن حتى هذا الأمر، لن يغنيني بحسب الطبيب عن الالتزام بحمية غذائية صارمة في نهاية الأمر، كي احافظ على شكل الجسم الذي أسعى إليه، وإلا ستكون النتيجة كما حصل من قبل مع عملية قص المعدة. إنها دوامة بلا نهاية".
يتأسف أبي عبود لكون الهاجس الأساسي للناس اليوم بات ملاءمة الموضة قبل الصحة والسلامة الجسدية، "في حين أن الموضة متغيرة مع الوقت، ولكن اعتماد شركات صناعة الموضة على الصورة المثالية للجسد النحيف أخذ يؤثر على حياة الناس وعلاقتهم بأجسامهم، لاسيما الأطفال والمراهقين، في حين كان الجسد المثالي في الستينات للنساء هو الممتلئ مثلاً".
ويضيف " ليس من الخطأ أن نسعى لملاءمة الموضة ولكن علينا أن ندرك أن الموضة هي أمر متغير وله تاريخ صلاحية ينتهي، قد تتحول إلى شيء آخر مختلف تماماً بعد سنوات".
ينقل أبي عبود مما يعاينه، الكثير من الأفكار الخاطئة والمغلوطة المتعلقة بمجال تجميل الجسد والتي تستحوذ على عقول الكثيرين، إلى حد أن بعضهم "بات يطلب المستحيل".
يشدد اخصائي التجميل على أنه هناك حدود لهذه العمليات، مثلاً لا يمكن شفط دهون بما يتجاوز من 5 إلى 10 في المئة من وزن الجسم، لذلك لا يعتبر شفط الدهون الحل الأمثل للحصول على النحافة، وانما لتحسين شكل الجسم، هناك عمليات أخرى لإنقاص الوزن مثل ربط المعدة او تحويل المصران، ولكن كل ذلك يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع حمية غذائية متوازنة ومخصصة لكل جسم وحالة، من خلال استشارة اخصائي تغذية، فالحمية الغذائية المناسبة لا غنى عنها، شرط أن تبقى متوازنة.
وإذ يشدد أبي عبود على الأهداف التي ينادي بها اليوم العالمي للا حمية، يستدرك أن ذلك "لا يعني أن كل يوم يجب أن يكون بدون حمية، الاعتدال أمر أساسي بالنسبة لصحة أجسادنا، إذ لا يجوز صحياً مثلا عدم ممارسة التمارين الرياضية وعدم الانتباه لنوعية وكمية الطعام، كذلك لا يجوز اتباع الحميات القاسية التي تتحول إلى اضراب في العلاقة مع الطعام ما من شأنه أيضاً ان يهدد صحة الإنسان وشكله وحركته".
وعما إذا كان الترويج لعمليات التجميل يعزز من النزعة الى المثالية في شكل الجسم، يلفت أبي عبود إلى أن واجبات أطباء التجميل أن يوجهوا الحالات التي تصل إليهم إلى المكان الصحيح ليحصلوا على النتيجة الصحية والجسم المتكامل، بما يتلاءم مع العلم والأصول، لا أن نعزز هاجس الشكل كأولوية قبل الصحة".
كثيراً ما يسبق القبول بإجراء عمليات تجميلية، توجيه للشخص إلى أخصائي تغذية للإشراف وتقييم حالته، بحسب أبي عبود، الذي يلفت أيضاً إلى أن هناك حالات أخرى يصادفها طبيب التجميل "يحتاجون إلى علاج نفسي وليس جسدي، خاصة عندما يرفض الاقتناع بالمعايير الصحية ويقدم الأولوية لهاجس الشكل المثالي، هناك أشخاص يطلبون أمور بعيدة عن الواقع وصور موجودة فقط في خيالهم يتمسكون بها ويسعون للوصول إليها".
التمييز خارجي.. لكن المعوقات داخليةعاشت بيرت طيلة حياتها ولا زالت بجسم ممتلئ، وفي الوقت نفسه تعلمت الرقص ومارسته ووصلت إلى أن باتت تدرب وتعلم الرقص، وبذلك تقول أنها منعت معايير الجسد من أن تسبب لها عائقاً عما تريده في حياتها، مشددة على دور الانسان في تعزيز ثقته بنفسه والاندفاع نحو طموحاته دون الالتفات للعوائق ومن بينها الجسد.
لكن ورغم كل المجهود الذي يبذله الانسان للتصالح مع جسمه وقبوله لشكله، يواجه مواقف تعيقه دون إرادته، وفق بيرت، "مثلاً كثير من وكالات الرقص التي كانت تجري تجارب أداء لاختيار راقصات، كانت تتخلى بوضوح عن الخيارات التي لا يناسبهم فيها شكل الجسد، وهذا ضيّع علي فرص عديدة، وقد تصل إلى حد تقتنع فيه بسبب ذلك بأنك غير مناسب لهذا المجال، يتسبب ذلك في قتل طموح الكثيرين وحقهم بالفرص المتساوية".
وتضيف "بحكم عملي في صناعة المحتوى لدي كامل المعرفة أن هناك الكثير من الشركات والعلامات التجارية التي لا تتعامل معي لتسويق منتجاتها بسبب شكلي أو جسمي، أشعر أنني مستبعدة من حملات أو دعايات معينة، لكني لا أسمح لذلك أن يوقفني".
أما العائق الأكثر تأثيراً، والذي يتشاركه كل من سمر وبيرت ويوسف، يتمثل في رحلة العثور على الملابس الملائمة.
تقول سمر "هذا أكثر الأماكن التي أشعر بها بالتمييز، ينتابني شعور بالعار وبالذنب حين لا تجد ملابس مناسبة لك، تشعر وكأنك من خارج المألوف، أو من خارج قياسات البشر السائدة، تشعر أنك مختلف أو غير مناسب، هذا لوحده عذاب نفسي منفصل".
وبينما استعاض يوسف عن متعة التسوق التي كان يحبها بالشراء "أونلاين" تجنباً للإحراج، تقول بيرت "هذا الأمر لا ذنب لي فيه، وانما هو ذنب شركات صناعة الملابس والموضة التي لا تؤمن للناس حاجاتهم فعلياً وانما تعلب الناس وفق قياسات تحددها هي".
تصف بيرت علاقتها اليوم بجسدها بأنها "علاقة قبول بكل أشكالي وألواني"، وفي الوقت نفسه تسعى للوصول إلى حياة "صحية أكثر" لناحية روتين الطعام والتمارين الرياضية، "لأن الصحيح أنه يجب الحفاظ على صحتنا وسلامة أجسادنا لمصلحتنا الخاصة وانطلاقاً من حب الذات، ولكن لا يعني ذلك التلبية المثالية للصورة النمطية السائدة لإرضاء الناس إنطلاقاً عدم تقبل وكره لأنفسنا وقسوة عليها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی الحمیات الغذائیة حمیة غذائیة هذا الیوم فی المعدة على حساب من أجل إلى حد
إقرأ أيضاً:
سلامة الغذاء: 133 ألف طن صادرات غذائية.. والسعودية والسودان أكبر الأسواق المستقبلة
كتب - أحمد جمعة:
أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء تقريره الأسبوعي الـ22 لعام 2025، وذلك عن الفترة من 21 - 27 يونيو، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة على رأسها تنفيذ الإدارة العامة للرقابة على المصانع 57 مأمورية رقابية بالتعاون مع مصلحة الرقابة الصناعية، وتم تسجيل 5 منشآت بعموم الجمهورية خلال الأسبوع الماضي.
وبلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 36 زيارة، وأصدرت الإدارة 782 إذن تصدير لحاصلات زراعية لعدد 562 شركة مصدرة.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة، طبقًا لتقرير الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة، 3150 رسالة بنحو 133 ألف طن، لعدد 1115 شركة مصدرة. وقد شملت تلك الصادرات ما يقرب من 620 صنفًا من الخضراوات والفواكه، والدقيق، ومنتجات غذائية متنوعة.
وتصدرت البطاطس قائمة الخضراوات المصرية المصدرة خلال الأسبوع الماضي بواقع 10 آلاف طن، يليها البصل بنحو 6 آلاف طن، ثم خضراوات مشكلة مجمدة بإجمالي 5 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضراوات المصدرة 50 صنفًا بنحو 35 ألف طن.
في حين تصدر العنب الطازج والفراولة قائمة الفواكه المصدرة خلال الأسبوع الماضي بإجمالي 13 ألف طن لكل منهما، ثم الموالح بواقع 6 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 30 صنفًا بنحو 35 ألف طن.
ومثلت السعودية، والسودان، وتركيا، وأمريكا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي، من إجمالي 191 دولة مستوردة.
واحتل ميناء سفاجا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه خلال الأسبوع الماضي بإجمالي 555 رسالة، يليه ميناء الإسكندرية بـ510 رسائل، ثم ميناء دمياط بإجمالي 407 رسائل.
إصدار 600 شهادة صحية للتصدير
وقد شهد الأسبوع الماضي إصدار 600 شهادة صحية للتصدير، وذلك في إطار تطبيق الآلية الجديدة التي بدأ العمل بها مع مطلع عام 2025، حيث تولت الهيئة القومية لسلامة الغذاء مسؤولية إصدار شهادات الصلاحية للتصدير وفقًا للضوابط الفنية المعتمدة.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة إلى البلاد نحو 1666 رسالة، بإجمالي كمية تُقدَّر بـ213 ألف طن، مستوردة من قِبَل 800 شركة. وتنوعت الأصناف الواردة وشملت القمح، الزيوت المتنوعة، وفول الصويا، وتصدرت أوكرانيا قائمة الدول المصدرة إلى مصر خلال الأسبوع الماضي من بين 70 دولة، تلتها كل من أمريكا، وروسيا، وإندونيسيا.
واستمر ميناء الإسكندرية في احتلال المركز الأول من حيث عدد الرسائل الغذائية الواردة، بعدد 580 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة الدولي في المركز الثاني بـ356 رسالة، ثم ميناء السخنة بـ237 رسالة.
كما تم الإفراج عن 871 رسالة غذائية تحت التحفظ (إفراج مؤقت)، بينما بلغ عدد الرسائل التي تم الإفراج عنها ضمن منظومة الإفراج السريع 355 رسالة. وفي سياق تنفيذ قرارات لجنة التظلمات، تم تحرير محاضر إثبات حالة لعدد 62 رسالة. وفيما يخص نشاط الاستيراد، فقد تم إصدار تراخيص استيراد لـ57 مستوردًا خلال نفس الفترة.
وواصلت الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة جهودها في دعم حركة تداول الأغذية، حيث تم تسجيل 69 منتجًا غذائيًا، وفحص 350 منتجًا جديدًا، إلى جانب إصدار 16 شهادة بيع حر. كما نفذت الإدارة عددًا من الزيارات الرقابية واعتمدت عددًا من الشركات والمنشآت العاملة في هذا القطاع.
وقامت غرفة العمليات بالهيئة، التابعة لإدارة السلع الإستراتيجية، بمتابعة ميدانية في محافظتي البحيرة والإسكندرية للوقوف على سير عمل لجان استلام القمح المحلي، والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجهها. كما تم المرور من قِبَل مديري فروع محافظات الشرقية، وقنا، وأسيوط على مواقع تخزين القمح، للتأكد من انسيابية عمليات الاستلام والتخزين، مع المتابعة المستمرة لحل أية مشكلات بالتنسيق مع غرفة عمليات وزارة التموين وكافة الجهات المعنية داخل كل محافظة.
"سلامة الغذاء" تستقبل 94 شكوى.. ماذا فعلت؟
واستقبلت الهيئة القومية لسلامة الغذاء عدد 94 شكوى من خلال جهات استقبال الشكاوى المختلفة، شملت البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (مجلس الوزراء)، وجهاز حماية المستهلك، إضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة للهيئة، وقد تم الانتهاء من معالجة 57 شكوى، بينما يجري فحص 37 شكوى أخرى.
وفي إطار الاستجابة الفورية لهذه الشكاوى، نفذ مفتشو إدارة الشكاوى حملات رقابية على 236 منشأة غذائية في محافظات: الغربية، الدقهلية، كفر الشيخ، المنوفية، الأقصر، الإسماعيلية، البحر الأحمر، مرسى مطروح، وبورسعيد، للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة، حيث تم اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة عند رصد أي ملاحظات تتعلق باشتراطات سلامة الغذاء.
وأهابت الهيئة، بالمواطنين ضرورة الإبلاغ الفوري عن أية مخالفة قد تمس سلامة الغذاء أو تشكل خطرًا على الصحة العامة، ويمكن تقديم الشكاوى من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة – مجلس الوزراء عبر الرابط:
https://www.shakwa.eg/GCP/Default.aspx،
أو عبر الخط الساخن 16528،
كما يمكن التواصل المباشر مع إدارة الشكاوى بالهيئة على الرقم: 01555771100 (اتصال أو واتساب)،
أو من خلال البريد الإلكتروني: consumer.complain@nfsa.gov.eg،
وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
وفيما يخص أنشطة إدارة الرقابة على السلاسل التجارية، فقد تم تنفيذ 28 مأمورية رقابية استهدفت فروع منشآت السلاسل التجارية بعدد من المحافظات، بهدف التحقق من مدى التزامها باشتراطات سلامة الغذاء. وشملت الحملات محافظات: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الغربية، سوهاج، مرسى مطروح، الشرقية، أسوان، البحر الأحمر، الأقصر، المنوفية، القليوبية، كفر الشيخ، المنيا، أسيوط، والمنصورة.
وأسفرت هذه الجهود عن تسجيل 10 فروع جديدة، ليصل إجمالي العدد إلى 2137 فرعًا لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء لعدد 55 سلسلة تجارية.
وفي إطار دورها الرقابي والتوعوي، تكثف الهيئة القومية لسلامة الغذاء حملاتها التفتيشية على المنشآت والسلاسل الغذائية في منطقة الساحل الشمالي خلال موسم الصيف، حيث تم تنفيذ 11 مأمورية رقابية على فروع منشآت السلاسل التجارية بالمنطقة، وذلك لضمان سلامة المنتجات المعروضة وحماية صحة المستهلكين.
هذا، وتشمل الحملات المرور على المطاعم، والمقاهي، والسوبر ماركت، والوحدات المتنقلة، للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية وطرق التداول السليم للأغذية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد أي مخالفات.
وفي إطار جهود الهيئة القومية لسلامة الغذاء لتعزيز الرقابة على قطاع المنشآت الغذائية، نفّذت إدارة الرقابة على المنشآت التخزينية حملات تفتيشية ميدانية استهدفت عددًا من المحافظات ذات النشاط التخزيني المرتفع، شملت: القاهرة، الجيزة، الدقهلية، الشرقية، القليوبية، الإسكندرية، البحر الأحمر، ودمياط، وأسفرت تلك الحملات عن تسجيل مخازن جديدة، ليرتفع بذلك الإجمالي الكلي لعدد المنشآت التخزينية المسجلة لدى الهيئة إلى 1383 مخزنًا، في مؤشر واضح على تنامي التزام المنشآت باشتراطات سلامة الغذاء.
وتأتي هذه التحركات الرقابية بالتوازي مع بدء تطبيق الآلية الجديدة الخاصة بإجراءات الإفراج تحت التحفظ مع مطلع عام 2025، والتي تشترط تسجيل كافة المنشآت الغذائية لدى الهيئة، لضمان إحكام الرقابة المسبقة وتسريع إجراءات الإفراج.
وقد شهدت الفترة الماضية تسجيل 19 منشأة (مخازن، مصانع، سلع استراتيجية، محطات ومراكز تعبئة، مواد ملامسة)، ليرتفع إجمالي عدد المنشآت الغذائية المدرجة في سجلات الهيئة إلى 1847 منشأة.
كما واصلت الهيئة دعم انسيابية حركة تداول السلع الغذائية، من خلال إصدار عدد كبير من الموافقات لنقل وتخزين الرسائل الغذائية الواردة، إلى جانب اتخاذ إجراءات التحفّظ اللازمة على الرسائل غير المستوفاة لاشتراطات السلامة، وذلك في إطار حرص الهيئة على إحكام منظومة الواردات الغذائية وحماية صحة المستهلك.
وفيما يتعلق بإدارة موردي الألبان، نفّذت الهيئة عددًا من الحملات الرقابية (9 حملات) على المحالب ومراكز تجميع الألبان بعدد من المحافظات ذات الكثافة الإنتاجية، شملت بني سويف، الفيوم، البحيرة، الجيزة، الدقهلية، الشرقية، والغربية، وذلك للتأكد من مدى التزامها باشتراطات سلامة وجودة الألبان.
وفي سياق متصل بأنشطة إدارة التراخيص والرقابة على المنشآت السياحية، كثّفت الإدارة جهودها الرقابية، حيث نفّذت 61 زيارة ميدانية شملت أعمال التفتيش الدوري ومعاينة التراخيص بعدد من المحافظات السياحية المهمة، من بينها القاهرة، الجيزة، البحر الأحمر، الإسماعيلية، أسوان، وجنوب سيناء.
وتؤكد الهيئة استمرار هذه الحملات الرقابية المكثفة خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن خطة استباقية استعدادًا للموسم السياحي، بهدف رفع مستوى جاهزية المنشآت وتعزيز ثقة الزائرين في جودة وسلامة الخدمات الغذائية المقدمة.
وكثّفت إدارة وحدات الطعام المتنقلة أنشطتها الرقابية خلال الفترة الماضية، حيث نفّذت 12 جولة رقابية ميدانية على وحدات الطعام المتنقلة في عدد من المحافظات، شملت القاهرة، الإسكندرية، مطروح، والغربية، وذلك في إطار تعزيز الرقابة على هذا القطاع الحيوي وضمان التزامه باشتراطات سلامة الغذاء، وأسفرت هذه الجهود عن تسجيل وحدات جديدة في محافظتي القاهرة وأسيوط، بما يدعم دمج هذا النشاط ضمن منظومة العمل الرقابي الرسمي للهيئة.
وقامت لجنة التظلمات بالهيئة بفحص عدد 462 طلب تظلّم وارد من الموانئ المختلفة.
وواصلت الإدارة العامة للمجازر جهودها الرقابية والتوعوية خلال الفترة الماضية، حيث نفّذت زيارات تفتيشية استهدفت مجازر الدواجن ومصانع الأمعاء، إلى جانب تنفيذ 52 جولة متابعة على مصانع إنتاج المغلفات الطبيعية الحيوانية، وذلك لمراقبة عمليات التصنيع والتأكد من استيفاء الاشتراطات الفنية.
كما أصدرت الإدارة 18 إذن تصدير للمغلفات الطبيعية الحيوانية إلى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد سحب العينات والتأكد من مطابقتها لاشتراطات التصدير المعتمدة.
وفي إطار الأنشطة التوعوية، نفّذت الإدارة زيارات ميدانية بعدد من أحياء محافظتي الشرقية والقليوبية لحصر المجازر وتوعية العاملين فيها باشتراطات سلامة الغذاء وضمان إنتاج غذاء آمن.
وواصلت إدارة الرقابة على مصانع المواد الملامسة للغذاء أنشطتها الرقابية خلال الأسبوع الماضي، حيث نفّذت 10 جولات تفتيشية على منشآت تصنيع المواد الملامسة للغذاء، والتي تشمل: البلاستيك، الزجاج، المعادن، المطاط، الكرتون، الورق، والخزف، بالإضافة إلى مصانع أجهزة الطبخ الكهربائية وماكينات تجهيز الحلوى، وذلك في محافظات الجيزة، الشرقية، القليوبية، الإسكندرية، والبحيرة. وأسفرت هذه الجهود عن تسجيل 9 منشآت جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المنشآت المسجلة لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء إلى 693 منشأة، في مؤشر يعكس تزايد التزام هذا القطاع الحيوي بالضوابط الفنية المعتمدة.
كما تم إجراء زيارة رقابية على متجر "إيكيا" (فرع كايرو فيستيفال)، وذلك للتحقق من إجراءات سحب منتج مفرمة الثوم من الأسواق، والتي يتم تصنيعها من قبل شركة "إيكيا" السويدية.
ويأتي ذلك بعد تلقي إخطار رسمي من دولة النمسا يفيد بأن المنتج يشكل خطرًا فيزيائيًا على المستهلكين نتيجة احتمالية تطاير شظايا معدنية أثناء الاستخدام.
وقد أظهرت الزيارة التزام شركة "إيكيا" باتخاذ الإجراءات اللازمة فور ورود الإخطار، حيث قامت بإطلاق حملة لاستدعاء المنتج وتنبيه المستهلكين من خلال قنواتها الرسمية، مع توفير خدمة استرجاع المنتج وتعويض العملاء المتضررين عبر فروع الشركة في كل من التجمع الخامس و6 أكتوبر، وذلك حتى يتم التخلص الآمن من المنتج المعيب.
حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
وفي إطار جهود فروع الهيئة لتشديد وإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة، وحفاظًا على صحة المستهلكين بمختلف المحافظات،
قام فرع سلامة الغذاء بمحافظة الغربية بتنفيذ 18 حملة تفتيشية موسعة على 110 منشآت غذائية، للتأكد من تطبيق اشتراطات سلامة الغذاء بمختلف مدن ومراكز المحافظة (طنطا، زفتى، قطور، بسيون، السنطة، كفر الزيات، المحلة، سمنود)، وقد أسفرت تلك الحملات عن ضبط 500 عبوة خل تفاح، 200 كجم أجبان، و300 عبوة زيت زيتون، وجميعها عبوات منتهية الصلاحية.
وفي إطار الدور التوعوي والتثقيفي للهيئة القومية لسلامة الغذاء، لرفع درجة الوعي العام نحو تحسين التدابير الخاصة بسلامة الغذاء وتعزيز الممارسات الغذائية الصحية السليمة، تم المرور على 23 منشأة غذائية، وتم التوجيه نحو ضرورة الالتزام باشتراطات سلامة الغذاء بتلك المنشآت، وتطبيق الإجراءات التصحيحية.
وتم الاشتراك في حملات مكبرة مع المحافظة ومديرية التموين ومباحث التموين ومديرية الطب البيطري ومديرية الصحة، وأسفرت تلك الحملات عن ضبط وسحب عينات لكمية من المواد الغذائية التي يُشتبه في صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، تقدّر كميتها بـ2 طن (ألبان، ملح طعام، لحوم)، وتم التحفّظ على جميع المضبوطات لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وتم تنفيذ 14 قرارًا للنيابة العامة (فحص، سحب عينات)، وبناءً على قرار النيابة العامة، تم إعدام منتجات غذائية منتهية الصلاحية (540 عبوة عصير، 776 كجم مقرمشات، 1500 قطعة حلوى).
كما تم تفتيش وفحص الأغذية بالإدارة العامة للأمن وإدارة قوات الأمن ومراكز التأهيل والإصلاح بالمحافظة، والإشراف على توريد اللحوم والدواجن بمستشفيات محافظة الغربية.
وقام فرع سلامة الغذاء بمحافظة كفر الشيخ بتنفيذ حملتين تفتيشيتين بالتعاون مع بعض الجهات الرقابية الأخرى (مجلس المدينة، مديرية الصحة، الطب البيطري، التموين، البيئة، جهاز حماية المستهلك)، حيث تم المرور على عدد من المنشآت الغذائية، وقد أسفرت تلك الحملات عن ضبط 306 كجم مواد غذائية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر (مياه غازية، لحم مفروم، كبدة، شوكولاتة).
ونفذ فرع هيئة سلامة الغذاء بمحافظة الأقصر حملات تفتيشية مشتركة مع مباحث وإدارة التموين على عدد 34 منشأة غذائية، وقد أسفرت تلك الحملات عن ضبط كمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي (مرقة، توابل بنكهات، حلويات وغيرها من المواد الغذائية).
كما تم التنبيه على المنشآت الغذائية غير المسجلة بالهيئة بضرورة التسجيل، واستكمال إجراءات التراخيص، وتطبيق الاشتراطات الخاصة بسلامة الغذاء.
وقام فرع هيئة سلامة الغذاء بمحافظة أسوان بتنفيذ 6 حملات تفتيشية مشتركة مع الطب البيطري، مباحث التموين، والمحافظة، حيث تم المرور على 21 منشأة غذائية، وقد أسفرت تلك الحملات عن إعدام كمية من المواد الغذائية مجهولة المصدر (لحوم مصنّعة، توابل وخلطات، ألبان مصنّعة، سمن)، وتم توعية أصحاب المنشآت الغذائية بتحسين التدابير الخاصة بسلامة الغذاء.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
صادرات غذائية السعودية السودان الهيئة القومية لسلامة الغذاءتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
"سلامة الغذاء": 133 ألف طن صادرات غذائية.. والسعودية والسودان أكبر الأسواق المستقبلة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
39 25 الرطوبة: 22% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك