ما هذا ؟ : (بالترغيب والترهيب) يا د.مريم!!!
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ما هذا ؟ : ( بالترغيب والترهيب) يا د.مريم!!!
غريب هذا الموقف من الدكتورة مريم الصادق المهدي وهى مع رمزيتها السياسية والحزبية ، وزيرة خارجية سابقة ، ومع ذلك كل تعويلها على الخارج!! وفى الخارج كله محور واحد (الغربي) ؟ وفى الغرب (الولايات المتحدة الأمريكية)..
كل مستقبل بلادنا وفق منظور د.مريم هو ما قاله (بيرللو المبعوث الأمريكي الخاص للسودان) ، واجندته مربوطة بالإنتخابات الامريكية ، حيث تتوقف الحياة تقريبا فى الاشهر الأخيرة وتتركز الجهود على الانتخابات.
هذا تعويل تعوزه الحكمة والنظرة المتبصرة ، ولئن فقدت د.مريم وحزبها ووكلاءه وحلفاءه الرؤية والقدرة ، فإن إرادة شعبنا وامتنا أكبر من الرهانات قصيرة الأمد ..
هل يعقل ان تتنظر شخصية سياسية فى دولة ذات سيادة من مبعوث دولى ارساء فى بلاده (بالترغيب أو الترهيب)؟..
هل هذا منظور صائب من حيث المبدأ ، ناهيك عن التفاصيل..
هذا واقع مؤسف لاحزاب ذات تاريخ فى بلادنا..
لم اتوقع هذا المنظور المهين فى حق بلادنا ووطننا من سياسي ناشط، ناهيك عن قيادية فى حزب كبير ..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
7 مايو 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: د مریم
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدولة تكسر حلقة الاعتماد على الخارج.. وميزانية مصر تُموّل من داخلها
قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي تكشف عن مرحلة جديدة في السياسات المالية للدولة المصرية، عنوانها الاستقلال والاعتماد على الذات.
وأضافت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن نجاح الحكومة في تغطية الإنفاق العام بموارد محلية من العملة الصعبة لأربعة أشهر متتالية، يرسل رسالة ثقة واطمئنان لكل المواطنين، ويثبت أن الاقتصاد لم يعد هشًا أو مرهونًا بالتقلبات الخارجية أو رؤوس الأموال سريعة الخروج.
وأشارت إلى أن هذا التحول ينعكس مباشرة على إعداد وتنفيذ الموازنة العامة الجديدة، حيث تتوفر مصادر تمويل مستقرة، ما يتيح توجيه الإنفاق نحو الخدمات الأساسية وتحسين حياة المواطنين دون الحاجة لتوسيع الاقتراض أو اللجوء لتمويلات طارئة.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن ما يحدث الآن هو تأكيد عملي على نجاح الحكومة في إدارة موارد الدولة بكفاءة، وتحقيق نوع من الاستقلال المالي الذي كانت مصر تسعى إليه منذ سنوات.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، اكد أن الوضع المالي للدولة المصرية يشهد تحسنًا ملحوظًا، حيث أشار إلى أن الموارد المحلية من العملة الصعبة خلال شهر مايو، وللشهر الرابع على التوالي، كانت كافية لتغطية الاستخدامات والانفاق على احتياجات الدولة.
كما شدد على قدرة الدولة المصرية على تأمين هذه الاحتياجات بشكل مستقل، بعيدًا عن الاعتماد على الأموال الساخنة، على عكس ما يدعيه بعض الخبراء أن الدولة ما زالت تعتمد على الأموال الساخنة، وهو بالعكس تمامًا فهناك حركة طبيعية لدخول وخروج الأموال الساخنة وفقاً للمتبع في أي دولة من دول العالم، ولا يؤثر هذا الأمر على احتياطي الدولة أو إنفاقها من تلك العملة.