جامعة الملك خالد تقر استراتيجية جديدة لتطوير الابتعاث والتميز الأكاديمي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشفت جامعة الملك خالد عن تطوير آليات وضوابط الابتعاث لطلاب الجامعة واعتماد استراتيجية جديدة في هذا الإطار، خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الجامعة ممثلة في إدارة الابتعاث والتدريب أمس، مع المعيدين والمحاضرين تحت عنوان "الابتعاث.. الواقع والسياسات الجديدة"، بالمدينة الجامعية بالفرعاء في أبها.
وخلال اللقاء أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني، على الدور الكبير الذي يمثله الابتعاث في مسيرة الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة بصدد اعتماد إستراتيجية جديدة للابتعاث، لها مستهدفات منسجمة مع ما تشهده المملكة من تطور كبير في جميع المجالات، ومنها مجال الدراسات العليا، ومع إستراتيجية الجامعة، حيث ستشتمل على مؤشرات لقياس هذه المستهدفات.
واستعرض اللقاء بعض ملامح الإستراتيجية الجديدة للابتعاث، ومنها قصر الابتعاث على أفضل 200 جامعة عالمية، حسب التصنيفات العالمية المشهورة؛ وكذلك تحفيز المبتعثين للحصول على الدرجات العلمية المزدوجة والشهادات الاحترافية، ومشاركة المبتعث في رفع مستوى البحث والابتكار على مستوى الجامعة؛ إلى جانب اعتماد مؤشرات ووسائل لقياس مخرجات الابتعاث في ضوء أهداف تلك الإستراتيجية الجديدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد
إقرأ أيضاً:
360 مليار جنيه لـ«حياة كريمة».. «التضامن»: مبادرة جديدة لتطوير 80 ألف منزل في الريف المصري
أكدت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تنفيذ مبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم" يُعد تحقيقًا لأحد أحلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير سكن كريم وآمن لكافة المواطنين.
وأضافت الوزيرة، خلال مؤتمر انطلاق مبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم"، أنه تم ضخ 360 مليار جنيه في مبادرة "حياة كريمة" لخدمة المواطنين في مختلف المحافظات.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن هناك مراجعة دقيقة وشفافية في كافة التمويلات التي يتم ضخها من قبل المؤسسات الخيرية للمساهمة في مبادرة "حياة كريمة".
وأكدت أن من بين أهداف مبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم" توفير حياة كريمة للأطفال في الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أنه تم توفير 30 مليون جنيه لتنفيذ المبادرة.
وأطلقت وزارتا التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي مبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم"، التي تأتي في إطار التكامل مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".
جاء ذلك بحضور نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، ووزراء التنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والبترول، والأوقاف، وعدد من المحافظين والمسؤولين.
وتأتي المبادرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة قادة البنوك والشركات وقطاعات المسؤولية المجتمعية.
ومن جانبها، صرحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بأن الأيام الماضية شهدت تفاعلاً ملحوظًا من مختلف الأطراف مع المبادرة، التي تأتي في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية باستكمال الأعمال والتدخلات المطلوبة في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما يضمن الاستفادة الكاملة لكافة الأسر والمواطنين من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه القرى من خلال المبادرة الرئاسية. وأكدت أن رعاية ودعم دولة رئيس الوزراء لمبادرة "سكن كريم" كان له أثر بالغ في مستوى وطبيعة تفاعل الشركاء والمساهمين المتوقعين في المبادرة.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن المؤشرات الأولية تبشر بأن قطاعات المسؤولية المجتمعية بالبنوك والشركات ومؤسسات الأعمال، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ذات الخبرات الطويلة في هذا الملف مثل مصر الخير والأورمان وحياة كريمة، ستنجح في تحدي تطوير 80 ألف منزل خلال مدى زمني مناسب.