كشفت جامعة الملك خالد عن تطوير آليات وضوابط الابتعاث لطلاب الجامعة واعتماد استراتيجية جديدة في هذا الإطار، خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الجامعة ممثلة في إدارة الابتعاث والتدريب أمس، مع المعيدين والمحاضرين تحت عنوان "الابتعاث.. الواقع والسياسات الجديدة"، بالمدينة الجامعية بالفرعاء في أبها.

وخلال اللقاء أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني، على الدور الكبير الذي يمثله الابتعاث في مسيرة الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة بصدد اعتماد إستراتيجية جديدة للابتعاث، لها مستهدفات منسجمة مع ما تشهده المملكة من تطور كبير في جميع المجالات، ومنها مجال الدراسات العليا، ومع إستراتيجية الجامعة، حيث ستشتمل على مؤشرات لقياس هذه المستهدفات.


واستعرض اللقاء بعض ملامح الإستراتيجية الجديدة للابتعاث، ومنها قصر الابتعاث على أفضل 200 جامعة عالمية، حسب التصنيفات العالمية المشهورة؛ وكذلك تحفيز المبتعثين للحصول على الدرجات العلمية المزدوجة والشهادات الاحترافية، ومشاركة المبتعث في رفع مستوى البحث والابتكار على مستوى الجامعة؛ إلى جانب اعتماد مؤشرات ووسائل لقياس مخرجات الابتعاث في ضوء أهداف تلك الإستراتيجية الجديدة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة الملك خالد

إقرأ أيضاً:

صندوق أوبك يعلن تمويلات جديدة وشراكات استراتيجية

انطلق منتدى التنمية الرابع لصندوق أوبك، الثلاثاء، بمجموعة قوية من الالتزامات الجديدة، واتفاقيات القروض، والشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم التحول الشامل والتنمية المستدامة.

وجمع المنتدى أكثر من 700 من القادة العالميين، من بينهم ممثلون حكوميون، ومؤسسات تنموية، وأطراف من القطاع الخاص، تحت شعار "تحول يعزز مستقبلنا".

وأعلن صندوق أوبك عن تمويلات جديدة بقيمة 720 مليون دولار لدعم جهود التنمية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، إلى جانب توقيع اتفاقيات قروض جديدة بقيمة 362 مليون دولار.

كما أُطلق مبادرة جديدة لتمويل التجارة تهدف إلى تأمين الإمدادات الحيوية وسد فجوات السيولة المتعلقة بالتجارة في البلدان الشريكة.

وقال رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة: "يعكس منتدى التنمية قناعتنا بأن الشراكات يجب أن تحقق نتائج ملموسة. لقد حققنا اليوم تقدمًا فعليًا – عبر توقيع اتفاقيات جديدة، وتأسيس شراكات جديدة، وتبني نهج جديدة تساعد الدول الشريكة على تحويل الطموح إلى واقع. سواء في مجال الطاقة أو البنية التحتية أو الزراعة أو التمويل، فإننا نقدم حلولًا تحدث فرقًا حقيقيًا."

وأضاف: "إن الأزمات المتشابكة التي نعيشها اليوم، من تغير المناخ إلى التقلبات الاقتصادية، تتطلب مؤسسات تتسم بالمرونة والقدرة على الاستجابة والعزيمة. إن صندوق الأوبك يقف بثبات إلى جانب شركائنا وبلدان الجنوب. فمنتدى التنمية لا يمثل فقط منصة للحوار، بل هو محفز للعمل الجماعي وأداة لإحداث تأثير تحويلي. وبالعمل معاً، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص حقيقية."

كجزء من مبادرة الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS)، وقّع الصندوق اتفاقيات تعاون مع كل من غرينادا وجزر سليمان، لتعزيز الدعم في مجال البنية التحتية المستدامة وبناء القدرة على مواجهة تغير المناخ.

تشمل الاتفاقيات وأطر التعاون الجديدة على مستوى الدول ما يلي:

اتفاقية قرض بقيمة 212 مليون دولار مع سلطنة عمان. اتفاقية قرض بقيمة 25 مليون دولار مع الكاميرون لدعم مشروع تطوير سلسلة قيمة الأرز، وتعزيز الأمن الغذائي للمزارعين الصغار في المناطق الضعيفة، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (BADEA)، وصندوق الكويت للتنمية. إطار شراكة قُطري مع رواندا لتمويل يصل إلى 300 مليون دولار بين عامي 2025 و2028، لدعم أولويات التنمية الوطنية، بما يشمل البنية التحتية والخدمات الأساسية وتعزيز ريادة الأعمال والقطاع الخاص.

اتفاقيات شراكة مع دول أخرى:

أذربيجان لدعم البنية التحتية والتحول في مجال الطاقة والتنمية المستدامة. بوتسوانا لدعم الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والابتكار، والتحول الرقمي، والنمو المدفوع بالصادرات. غرينادا لتعزيز القدرة على الصمود عبر مبادرات التنمية المستدامة. جمهورية قيرغيزستان لتعزيز التعاون في مجالات النقل والمياه والطاقة والزراعة والمصارف. جزر سليمان لتوسيع نطاق التعاون ليشمل القطاع الخاص.

تعزيز التعاون الدولي

كما شهد المنتدى توقيع اتفاقيات جديدة لتعميق التعاون متعدد الأطراف، شملت:

اتفاقية تعاون مع البنك المركزي الأمريكي للتكامل الاقتصادي في أمريكا الوسطى (CABEI) لتعزيز مشاريع البنية التحتية والطاقة والتنمية البشرية في أمريكا اللاتينية والكاريبي. اتفاقية تعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS) لتنسيق الجهود في مجال الزراعة المقاومة للمناخ والنظم الغذائية المستدامة. اتفاقية تعاون مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد (IACA) لدعم برامج التدريب وبناء القدرات المؤسسية في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.

التزامات عربية كبرى لموريتانيا ومنطقة الساحل

عشية انعقاد المنتدى، استضاف صندوق أوبك الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون التنموي وجذب الاستثمارات إلى البلاد.

نتج عن هذا الاجتماع تعهد مشترك من المجموعة بتقديم تمويل قدره 2 مليار دولار على مدى خمس سنوات، يُخصص لقطاعات حيوية تشمل:

الطاقة المياه النقل البنية التحتية الرقمية

كما نُظم اجتماع مخصص للجهات المانحة العربية حول منطقة الساحل، بالتعاون مع اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة الجفاف في الساحل (CLISS)، وبدعم من البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (BADEA)، لمناقشة استراتيجيات دعم المنطقة في مواجهة تحدياتها العاجلة.

مقالات مشابهة

  • صندوق أوبك يعلن تمويلات جديدة وشراكات استراتيجية
  • فتح باب التقديم على برنامج الابتعاث “مسار التوحد”
  • وظائف تعليمية شاغرة لدى جامعة الملك فيصل
  • عبدالصادق: أبناء جامعة القاهرة من الطلاب الوافدين سفراء للجامعة في بلادهم
  • خالد طلعت: حارس إنتر ميامي تألق أمام منتخب مصر منذ 20 سنة
  • عبد الصادق: جامعة القاهرة تضع كل إمكاناتها في خدمة طلاب دولة الكويت الشقيقة
  • وزير الأوقاف يلتقي وفد اتحاد "بشبابها" بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • عاجل | بالأسماء.. الملك يعقد لقاءً مع شخصيات وطنية وسياسية بارزة
  • جامعة لوسيل وبرنامج الجسر الأكاديمي يوقعان مذكرة تفاهم لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم الجامعي
  • الغندور: الأهلي ضيع الفرصة.. والشناوي وياسر ومروان نجوم اللقاء