للتعامل مع طالبي اللجوء.. الشرطة الأميركية تستعينن بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليهاندرو مايوركس، الثلاثاء، إن الوزارة تعمل على تجربة تقنيات ذكاء اصطناعي لتدريب أفراد الشرطة الذين يجرون مقابلات مع طالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وقال مايوركس للصحفيين، إن وزارة الأمن الداخلي تقوم في هذا المشروع التجريبي بتدريب الآلات على التصرف مثل اللاجئين، حتى يتمكن أفراد الشرطة من التدرب على إجراء مقابلات معهم.
وأضاف "نظرا للصدمة التي مروا بها، يحجم طالبو اللجوء عن التحدث عن تلك الصدمة. لذا نقوم بتعليم الآلة أن تكون متحفظة أيضا"، وأن تتبنى "صفات" أخرى لطالبي اللجوء.
تصريحات مايوركس، التي أدلى بها على هامش مؤتمر يركز على الأمن في سان فرانسيسكو، توضح مبادرات الذكاء الاصطناعي التي أفصحت عنها وزارة الأمن الداخلي في وقت سابق من العام الجاري.
وقالت الوزارة إنها تخطط لتطوير تطبيق تفاعلي من أجل استكمال تدريبها لمسؤولي الهجرة، بالاعتماد على ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يقدم محتوى جديدا استنادا إلى بيانات سابقة.
وقالت الوزارة إن إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، على وجه الخصوص، وهي إدارة تابعة لوزارة الأمن الداخلي، ستعمل على بناء تطبيق للذكاء الاصطناعي يصمم مواد تدريبية لاحتياجات أفراد الشرطة ويعدهم لاتخاذ قرارات أكثر دقة.
وأضافت الوزارة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتخذ قرارات من نفسها فيما يتعلق بالهجرة، وقال مايوركس إن هذه التقنيات ستكون لديها القدرة على تحديد الظروف الخاصة بكل بلد وغيرها من المعلومات التي من شأنها أن تساعد سير العمل.
وبهذا المشروع التجريبي وعدة تجارب في هذا المجال، تسعى الحكومة لخفض التكاليف وتحسين الأداء من خلال الذكاء الاصطناعي، وخاصة بعد الإطلاق الكبير لمنصة (تشات جي.بي.تي) في عام 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
الأمن العام يواصل تطوير الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- أكد مساعد مدير الأمن العام لشؤون الإدارة والقوى البشرية، العميد رامي الدباس، أن مديرية الأمن العام تواصل تنفيذ مهامها وفق خطط استراتيجية شاملة، أبرزها خطة 2028 للحد من الجريمة وتعزيز السلام المجتمعي، إضافة إلى استراتيجيات الوقاية من المخدرات.
وأوضح الدباس خلال اجتماع اللجنة المالية النيابية لمناقشة موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها، أن المديرية تعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحركة المرورية والتنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها، ما يسهم في تعزيز السلامة على الطرق وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى اعتماد آليات دقيقة لتحديد احتياجات المديرية من الكوادر عبر خطة توزيع عادلة تشمل جميع المحافظات، مع استخدام منصّة إلكترونية للطلبات لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص.
وأكّد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز السلامة المرورية، لافتين إلى أن السرعة ما تزال من أبرز مسببات الحوادث، واقترحوا استخدام تقنية “البلاك بوكس” لتسجيل تجاوزات السرعة تلقائيًا، معتبرينها خطوة مهمة للحد من الحوادث.
كما ثمّن النواب التطور في دائرة الترخيص، خصوصًا مشروع “الترخيص الذكي”، مؤكدين أنه يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.