أونروا : الظروف الإنسانية تزداد سوءا بغزة .. ولا نستطيع إدخال أي إمدادات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت إيناس حمدان مدير المركز الإعلامي بوكالة الأونروا في قطاع غزة، إن الظروف الإنسانية في قطاع غزة مأساوية وكارثية وتزداد سوءاً.
معلقة :" لا يوجد شخص أو مكان آمن في قطاع غزة، و عمليات القصف لا تهدأ، ولا نستطيع إدخال أي إمدادات".
رفح لا تتجاوز مساحتها 61 كيلو متراوأضافت "إيناس حمدان" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "TEN"، أنه ليس هناك وقود يكفي لـ 24 ساعة في غزة، مؤكدة أن الوقود أمر اساسي، وعدم توافره سوف يؤثر بشكل سلبي على سير العمليات.
وأشارت مدير المركز الإعلامي بوكالة الأونروا في قطاع غزة إلى، أن مدينة رفح حجمها صغير، حيث لا تتجاوز مساحتها 61 كيلو متر، لافتة إلى أن سكان غزة نزحوا من شرق رفح إلى غربها و غرب "خان يونس".
ولفتت إيناس حمدان مدير المركز الإعلامي بوكالة الأونروا في قطاع غزة إلى، أن هناك إحتياج إلى وقود و غذاء بشكل عاجل لإغاثة أهالي غزة، مضيفة ان الخدمات اللوجيستية التي تقدم للسكان معطلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الظروف الإنسانية قطاع غزة الاونروا مدينة رفح فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء: تأخير إدخال المستلزمات الطبية لغزة يعني مزيد من الضحايا
الثورة نت /..
حذّر مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، اليوم الأحد، من تداعيات التأخير في إدخال المستهلكات الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يعني سقوط مزيد من الضحايا.
وقال أبو سلمية في تصريح لـ وكالة “سند” للأنباء”: “للأسف، لم نلحظ حتى الآن دخول أي مستهلكات طبية إلى المستشفيات، وكل يوم تأخير يعني ضحايا جدد لا سمح الله”.
وأوضح أن إدارة المجمع تواصلت مع مختلف المنظمات الدولية العاملة في غزة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، لإبلاغها باحتياجات القطاع الصحي العاجلة، مشددًا على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الطبية لإعادة تفعيل الخدمات الصحية المنهارة.
وأشار أبو سلمية إلى أن القطاع الصحي في غزة كان يعاني من نقص حاد حتى قبل الحرب، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن الحرب الأخيرة دمّرت أكثر من 70% من مكونات المنظومة الصحية، وأدت إلى خروج 25 مستشفى من أصل 33 عن الخدمة.
وأضاف أن “المدافع هدأت، لكن معركة جديدة بدأت، وهي معركة إنقاذ المرضى”، مشيرًا إلى وجود أكثر من 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم آلاف مرضى السرطان، إضافة إلى نحو 15 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج القطاع.
وطالب أبو سلمية، المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بسرعة التحرك لإدخال المستلزمات الطبية وأجهزة المختبرات والأشعة، وتمكين الطواقم الطبية من دخول غزة للمساهمة في إنقاذ الأرواح وإعادة تأهيل النظام الصحي المنهك.