القاهرة.. مفاوضات التهدئة في غزة مستمرة بحضور الأطراف كافة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصلت أمس في العاصمة المصرية القاهرة المفاوضات حول الهدنة في غزة بحضور كافة الأطراف، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية.
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر رفيع لم تسمه قوله: «استؤنفت مفاوضات الهدنة أمس في القاهرة بحضور كافة الأطراف»، في وقت تستضيف مصر وفوداً تمثّل كلاً من طرفي الحرب، الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، إضافة إلى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة لوقف الحرب التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وكان مصدر مصري رفيع المستوى أكد أمس الأول، أن هناك جهوداً مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة، مضيفاً أن هناك توافقاً بين جميع الأطراف للعودة إلى المسار التفاوضي.
وأبلغت القاهرة الجانب الإسرائيلي بـ«خطورة التصعيد» بعد سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدة أن مصر جاهزة للتعامل مع السيناريوهات كافة.
بدوره، قال أوفير جنلدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل تعي الحساسية المتعلقة بإجراء عملية عسكرية قرب الحدود المصرية، مؤكداً على أن هذه العملية لا تخالف على الإطلاق معاهدة السلام المبرمة بين الجانبين.
وقال البيت الأبيض، أمس، إن المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشأن إطلاق سراح المحتجزين مستمرة، وإن إسرائيل والفصائل الفلسطينية اقتربتا بـ«درجة كافية» من التوصل إلى اتفاق يسمح لهما بسد الفجوات في موقفيهما.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: «يشير تقييم دقيق لمواقف الجانبين إلى أنهما قادران على سد الفجوات المتبقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لدعم هذه العملية».
وأضاف كيربي أن المحادثات بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار استؤنفت في القاهرة أمس بحضور مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، متوقعاً أن يتمكن الجانبان من سد الفجوات المتبقية.
في غضون ذلك، أعلن مسؤول أميركي أمس أنّ الولايات المتّحدة علّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل على خلفية المخاوف المرتبطة بخطة اجتياح رفح، في تضييق غير مسبوق من قبل الرئيس جو بايدن على المساعدات العسكرية للدولة العبرية.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: إن قرار الرئيس جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل اتُخذ في سياق خطط تل أبيب شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جدية لحماية المدنيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة مصر هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف قصف غزة تزامنا مع زيارة ترامب للشرق الأوسط
غزة - الوكالات
قالت السلطات الصحية المحلية إن ضربات عسكرية إسرائيلية أودت بحياة 50 فلسطينيا على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم الأربعاء، في تصعيد كبير للقصف تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
وقال مسعفون إن معظم القتلى، ومنهم نساء وأطفال، سقطوا نتيجة سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة منازل في منطقة جباليا بشمال غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس بوسعه التعليق الآن بينما يحاول التحقق من هذه التقارير.
ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية اليوم عن مسؤولين أمنيين قولهم إنهم يعتقدون أن القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)محمد السنوار وقياديين آخرين قتلوا في قصف أمس الثلاثاء على ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه مقر للقيادة والسيطرة تحت المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
ولم يصدر بعد تأكيد لتلك التقارير سواء من الجيش الإسرائيلي أو حماس.
واليوم الأربعاء، قال شهود ومسعفون إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت جرافة اقتربت من منطقة الغارة على المستشفى الأوروبي، مما أسقط عددا من الجرحى.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس والمدعومة من إيران صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل. وقبل وقت قصير من بدء الغارات الإسرائيلية ردا على ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإجلاء سكان في منطقة جباليا وبيت لاهيا القريبة.
جاء التصعيد الإسرائيلي بينما كان الفلسطينيون يأملون بأن تشكل زيارة ترامب للمنطقة ضغطا يفضي لتهدئة العنف. وقبل زيارة ترامب، أفرجت حماس يوم الاثنين عن إيدان ألكسندر، الذي يعتقد أنه آخر الرهائن الأمريكيين الأحياء المحتجزين في غزة.