القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: طالبنا إسرائيل بعدم اجتياح رفح مراراً وتكراراً الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لدعم سكان غزة

تواصلت أمس في العاصمة المصرية القاهرة المفاوضات حول الهدنة في غزة بحضور كافة الأطراف، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية. 
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر رفيع لم تسمه قوله: «استؤنفت مفاوضات الهدنة أمس في القاهرة بحضور كافة الأطراف»، في وقت تستضيف مصر وفوداً تمثّل كلاً من طرفي الحرب، الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، إضافة إلى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة لوقف الحرب التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.


وكان مصدر مصري رفيع المستوى أكد أمس الأول، أن هناك جهوداً مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة، مضيفاً أن هناك توافقاً بين جميع الأطراف للعودة إلى المسار التفاوضي.
وأبلغت القاهرة الجانب الإسرائيلي بـ«خطورة التصعيد» بعد سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدة أن مصر جاهزة للتعامل مع السيناريوهات كافة. 
بدوره، قال أوفير جنلدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل تعي الحساسية المتعلقة بإجراء عملية عسكرية قرب الحدود المصرية، مؤكداً على أن هذه العملية لا تخالف على الإطلاق معاهدة السلام المبرمة بين الجانبين.
وقال البيت الأبيض، أمس، إن المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشأن إطلاق سراح المحتجزين مستمرة، وإن إسرائيل والفصائل الفلسطينية اقتربتا بـ«درجة كافية» من التوصل إلى اتفاق يسمح لهما بسد الفجوات في موقفيهما.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: «يشير تقييم دقيق لمواقف الجانبين إلى أنهما قادران على سد الفجوات المتبقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لدعم هذه العملية».
وأضاف كيربي أن المحادثات بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار استؤنفت في القاهرة أمس بحضور مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، متوقعاً أن يتمكن الجانبان من سد الفجوات المتبقية.
في غضون ذلك، أعلن مسؤول أميركي أمس أنّ الولايات المتّحدة علّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل على خلفية المخاوف المرتبطة بخطة اجتياح رفح، في تضييق غير مسبوق من قبل الرئيس جو بايدن على المساعدات العسكرية للدولة العبرية.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: إن قرار الرئيس جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل اتُخذ في سياق خطط تل أبيب شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جدية لحماية المدنيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة مصر هدنة غزة

إقرأ أيضاً:

عضو لجنة مركزية بفتح: الطوفان كشف هشاشة إسرائيل وجعلها كيان مأزوم

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، أن السابع من تشرين الأول / أكتوبر شكل نقطة تحول استراتيجية كشفت هشاشة المشروع الصهيوني، وأظهرت حجم التبدل الدولي لصالح الرواية الفلسطينية، معتبرا أن الاحتلال الإسرائيلي اليوم "كيان مأزوم يعيش على الدعم الخارجي ولا يملك مقومات الدولة الحقيقية".

وقال زكي، في كلمته خلال مؤتمر "العهد للقدس" في إسطنبول، إن الأيام الماضية أثبتت أن الاحتلال ليس قدراً على الفلسطينيين، بل "كيان دخيل مصيره الزوال"، مشيرًا إلى أن ما جرى من عمليات تهويد وقرارات أميركية منحازة بدءا من نقل السفارة إلى القدس في الفترة الأولي للرئيس دونالد ترامب، وحتى الدعم الواسع المقدم من إدارة الرئيس جو بايدن أسهم في تفجير اللحظة التي أدت إلى أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر.

وأشار إلى أن تصريحات المتطرفين الإسرائيليين، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي ادعى أنه "لا وجود لشعب اسمه فلسطين"، والخرائط المزوّرة التي عرضها بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، كانت تمهيدًا لسياسات أكثر عدوانية دفعت الفلسطينيين والشعوب إلى إعادة ترتيب مواقفهم. وقال إن الوقائع اليوم تُظهر بوضوح أن إسرائيل “عاجزة عن خوض حرب دون دعم أميركي وأوروبي مباشر”.

وأضاف زكي أن العالم بدأ يتحول بصورة واضحة نحو الرواية الفلسطينية، بعد أن شاهد ما تعرضت له غزة من دمار غير مسبوق. واعتبر أن هذا التحول يمثل "إنجازاً تحقق بالدم والصلابة"، وأن صورة إسرائيل السياسية والأخلاقية باتت في أسوأ لحظاتها، بينما تزداد أزمة القيادة الإسرائيلية الداخلية اشتعالاً.


وعبر عن فخره بصمود الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، مؤكدًا أن “الدم الفلسطيني غيّر المعادلات رغم حجم الكارثة الإنسانية”. وشدّد على أن مدينة القدس تواجه أخطاراً متصاعدة تستدعي جهودًا مضاعفة لحماية هويتها التاريخية والدينية.

ودعا إلى تأسيس صندوق مالي بإشراف مؤسسة القدس الدولية لدعم صمود المقدسيين وتعزيز بقائهم في وجه سياسات هدم المنازل والتهجير وفرض الوقائع الإسرائيلية على المدينة.

وقال زكي إن "العهد الحقيقي للقدس هو التحرير"، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى اعتبار الدفاع عن القدس واجبًا تاريخيًا لا يمكن التراجع عنه، وخاصة في ظل استمرار الاحتلال في تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي للمدينة، ومحاولات فرض سيادته الكاملة على المسجد الأقصى.

ويأتي انعقاد مؤتمر "العهد للقدس" في إسطنبول بمشاركة واسعة من قيادات سياسية ودينية ومفكرين من مختلف الدول، في ظل مرحلة حساسة تشهدها القضية الفلسطينية بعد الحرب الأخيرة على غزة. ويهدف المؤتمر إلى إعادة توحيد الجهود العربية والإسلامية حول حماية القدس، والبحث في آليات دعم صمود أهلها، وتعزيز المسار السياسي والشعبي الرافض لسياسات الاحتلال والتطبيع، إضافة إلى استعادة الدور الفاعل لمؤسسة القدس الدولية كمنصة جامعة لقوى الأمة.

مقالات مشابهة

  • مياه القاهرة: شبكات مدينة السلام تجتاز كافة المراجعات الفنية المؤهلة لتجديد الشهادة الدولية TSM
  • الأرصاد تحذر: أمطار متفاوتة وفرص تساقطها مستمرة على أغلب أنحاء البلاد اليوم
  • نتنياهو: مفاوضات الجنوب السوري مستمرة مع تمسّك إسرائيل بمصالحها الأمنية
  • نيويورك تايمز: مرة أخرى تنتهي جهود إسرائيل بتجنيد عملاء لها في غزة نهاية فظيعة
  • NYT: دعم إسرائيل لقوى في غزة ضد حماس ينتهي مجددا بشكل فظيع
  • وزير خارجية مصر: لا بد من نشر قوات دولية بغزة وترامب هو الضمان لالتزام إسرائيل
  • تركيا: مفاوضات تشكيل قوة حفظ السلام ومهامها في غزة مستمرة
  • اتحاد الريشة الطائرة يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية
  • الشرع: مفاوضات جارية مع إسرائيل برعاية أمريكية لـمعالجة المخاوف الأمنية
  • عضو لجنة مركزية بفتح: الطوفان كشف هشاشة إسرائيل وجعلها كيان مأزوم