واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، زوجة أحد المحتجزين في غزة خلال مظاهرة في تل أبيب، حسب وسائل إعلام دولية.

شهدت شوارع تل أبيب اشتباكات بين عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة وشرطة الاحتلال، السبت، خلال مظاهرة مطالبين فيها بضرورة عزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإطاحة به من منصبه، وإتمام صفقة تبادل للمحتجزين.

وأغلق آلاف المتظاهرين الشارع المقابل لمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا ويطالبون باستقالته، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ويخرج أسر وذوو المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، للمطالبة بضرورة التحرك لإتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، لكن الأمور تحولت إلى مطالبات سياسية ترمي إلى عزل نتنياهو والتعجيل بإجراء انتخابات مبكرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مظاهرة في تل ابيب شرطة الأحتلال الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

أغلبية في دولة الاحتلال تريد وقفا للحرب في غزة بهدف استعادة المحتجزين

أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام نشرها موقع "واللا" الإخباري العبري، الأربعاء، تأييد 67 بالمئة من الإسرائيليين لإنهاء الحرب على قطاع غزة وتوقيع اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

الاستطلاع أجراه موقع "واللا" بالتعاون مع مركز "بانيل فور أول"، وشمل عينة عشوائية من 583 إسرائيليا، بهامش خطأ 4.3 بالمئة.

وقال "واللا": "يُبدي الجمهور إصرارا أكبر على إنهاء الحرب في غزة وتوقيع اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، إذ يؤيد ذلك 67 بالمئة".

وتقدر دولة الاحتلال وجود 51 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

كما أظهر الاستطلاع أن 52 بالمئة يؤيدون وقف إطلاق النار الساري مع إيران، بينما يعارضه 33 بالمئة، فيما لم يبدِ 15 بالمئة رأيا.

وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شنت دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.


وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

ومع رد إيران الصاروخي على دولة الاحتلال وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر الجاري وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

من جهة ثانية، ذكر "واللا" أن حزب الليكود الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يشهد "تأييدا ملحوظا في أعقاب الحرب مع إيران".

وأوضح أنه توجد زيادة قدرها 4 مقاعد لحزب الليكود (من أصل 120 مقعدا في الكنيست) مرتفعا إلى 26 مقعدا، في حال أجريت انتخابات اليوم.

ومنذ أكثر من عام ونصف يرفض نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، إذ تتهمه بمواصلة الحرب على غزة للحفاظ على موقعه في السلطة.

مقالات مشابهة

  • لوقف حرب غزة .. اعتقال 4 محتجين في مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو
  • إعلام عبرى: تفريق مظاهرة بتل أبيب تدعو لوقف الحرب فى غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: المظاهرات ستستأنف هذا الأسبوع من أجل إبرام صفقة بشأن غزة
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • أغلبية في دولة الاحتلال تريد وقفا للحرب في غزة بهدف استعادة المحتجزين
  • نتنياهو عن مقـ.تل 7 من جنوده: يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل
  • بن جفير: يجب أن نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين
  • إسرائيليون يعتبرون نتنياهو ملك إسرائيل وآخرون يرونه خطرا عليها
  • نتنياهو: إسرائيل حققت انتصاراً تاريخياً على إيران
  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي: انتهى فصل مع إيران لكن الحملة ضدها لم تنته بعد