السفير حسين هريدي: إسرائيل ترغب في التحكم بكل ما يدخل غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما نراه في رفح الفلسطينية جزء من استراتيجية نتنياهو عمل على تنفيذها على مراحل منذ بدايته في الحكومة، مشددا على أننا في المرحلة قبل النهائية لهذه الاستراتيجية والهدف الإسرائيلي هو التواجد على الحدود المصرية مع قطاع غزة وهذا الدافع الرئيسي للهجوم على رفح الفلسطينية.
وأضاف «هريدي»، خلال حوار ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، على «قناة dmc»، أننا يجب علينا التركيز على ما هو قادم والولايات المتحدة بدأت تتخذ إجراءات ليست حاسمة ولكن تبعث رسائل للقيادة الإسرائيلية بأن هناك حدودا معينة أمريكا لن تقبل بها إذا أقدمت إسرائيل في الهجوم على رفح الفلسطينية.
وتابع أنَّ إسرائيل بسيطرتها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني يكونوا قد سيطروا على كافة المعابر الخارجية ويتحكم فيما يدخل غزة ويخرج منها سواء بضائع أو أفراد، موضحا أن نتنياهو وحكومته يريدون أن يكونوا في موقف تفاوضي قوي ويتحكمون في من سيدير قطاع غزة في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الجهود المصرية رفح الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
الثورة نت/..
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
وأضاف ستارمر، خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني، أن المساعدات الجوية لغزة “بدأت”، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وذكر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، مؤكداً أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار، وأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين.
وتابع: “أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة “الإسرائيلية” خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.