دفن جثمان طالب لقي مصرعه في حادث دراجة بخارية بجهينة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
صرحت النيابة العامة بدفن جثة طالب في الثامنة عشرة من عمره يقيم بدائرة مركز جهينة شمال غرب محافظة سوهاج لقي مصرعه في حادث اصطدم دراجة بخارية كان يقودها بعمود إنارة بدائرة المركز .
تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد تلقي مركز شرطة جهينة بلاغًا بمصرع طالب في حادث اصطدام دراجة بخارية بعمود إنارة بدائرة المركز وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الحادث وبالفحص تبین أنه أثناء سير دراجة بخارية قيادة "محمد . ع . م . ع" 18 سنة طالب يقيم دائرة المركز بالطريق إختل مقود الدراجة بيده وإصطدم بعمود إنارة على جانب الطريق مما أدى إلى وفاته.
وبسؤال والده "علي . م . ع . ع" 55 سنة عامل زراعي يقيم بذات الناحية قرر بمضمون ما تقدم ونفى الشبهة الجنائية.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت جهات التحقيق المختصة التي صرحت بدفن الجثة.
وفي سياق آخر صرحت النيابة العامة بدفن جثة سائق يبلغ من العمر 34 سنة يقيم بمحافظة بني سويف لقي مصرعه في حادث اصطدام سيارة سيارة نصف نقل كان يقودها بأخرى نقل بمقطورة محملة أثناء توقفها على جانب الطريق بالطريق الصحراوي الشرقي دائرة مركز أخميم شرق محافظة سوهاج .
تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من مساعده لفرقة الشرق يفيد تلقي مركز شرطة أخميم بوجود حادث تصادم بين سيارتين على الطريق الصحراوي الشرقي ووجود حالة وفاة بدائرة المركز .
إنتقل لمكان الحادث مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين أنه أثناء توقف السيارة نقل بمقطورة على جانب الطريق محملة وقادمة من شركة خاصة بقنا اتجاه محافظة الإسكندرية قيادة "السيد . ا . م . م" 50 سنة سائق يقيم بمحافظة الغربية اصطدمت بها من الخلف السيارة نصف نقل قيادة "محمد . ع . ع . ن" 34 سنة سائق يقيم بمحافظة بني سويف مما أدى إلى وفاة الثاني.
تم رفع آثار الحادث وتسيير حركة السير والتحفظ على السيارتين ونقل الجثة بمشرحة مستشفى أخميم المركزي وبسؤال قائد السيارة الأولى قرر بمضمون ما تقدم ونفى الشبهة الجنائية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت دفن الجثة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة سوهاج النيابة العامة دفن جثة طالب حادث اصطدام دراجة بخارية بعمود إنارة بوابة الوفد الإلكترونية دراجة بخاریة فی حادث
إقرأ أيضاً:
رحل بصمت بعد الفجر وترك خلفه نورا لا ينطفئ.. وفاة الطالب الأزهري عبدالله خليل؟
في هدوء الصباح، وبعد أن أدى صلاة الفجر وختم ورده القرآني، أسلم عبد الله خليل الروح، ومضى إلى ربه، تاركًا وراءه قلوبًا انكسرت، ودموعًا لم تُجفف بعد.
عبد الله، الطالب بمعهد محمد صديق المنشاوي الأزهري بمركز المنشاة بسوهاج، لم يكن مجرد طالب عادي، كان وجهًا مألوفًا في مسابقات الإنشاد.
وصوت ينصت له الجميع في محافل الأزهر، عرفه الناس بابتسامته الهادئة، وصوته العذب الذي سكن القلوب، وخلقه الذي سبق كل شيء.
قال عنه رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الشيخ أيمن عبد الغني، إنه كان يتيمًا، لكنه كان غنيًّا بأخلاقه، بحفظه لكتاب الله، وبموهبته التي رفعت اسمه عاليًا في أوساط الأزهر، وجعلته ممثلًا له في المعارض والمحافل الدولية.
لم تكن مسيرته طويلة، لكنه ترك فيها أثرًا لا يُمحى، لم يكن له ضجيج، لكن حضوره كان طاغيًا، لم يكن يسعى للثناء، لكنه ناله عن حبٍ حقيقي من كل من عرفه.
رحل عبد الله، في صمتٍ يشبه هدوءه، بعد أن طمأن قلبه بذكر الله، واختار له القدر أن تكون آخر لحظاته نورًا من القرآن وسلامًا من صلاة الفجر.
في المعهد، وفي سوهاج بأكملها سكن الحزن، بكاء زملاؤه، ومعلموه، وكل من سمع بصوته يومًا، لكنه وإن رحل، بقي في قلوبهم كما عرفوه دائمًا:" طاهرًا، نقيًا، وحيًا بصوته وذكراه".
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور