الخارجية المصرية: شكري حذر بلينكن من أن العملية الإسرائيلية برفح تنذر بمخاطر أمنية جسيمة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الخارجية المصرية: شكري حذر بلينكن من أن العملية الإسرائيلية برفح تنذر بمخاطر أمنية جسيمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب بتأجيل «العملية الواسعة» في غزة
غزة والقاهرة، واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصل الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من قوات المشاة وفرق المدرعات في قطاع غزة، وذلك بعد أن طلبت الإدارة الأميركية من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها البرية واسعة النطاق في غزة، لمنح فرصة للمفاوضين للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، عن مصدرين مطلعين.
وقال المصدران: إن الطلب الأميركي تكون من شقين، الأول تأجيل العملية الموسعة في غزة، وتمكين المفاوضات الحالية من الاستمرار بالتوازي مع عملها العسكري في القطاع.
وأضافا أنه «فيما تجري إسرائيل عمليات عسكرية كبيرة في غزة بالفعل، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا للإدارة الأميركية أنه ما إن يبدأ الغزو البري الشامل فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، حتى ولو كان ذلك في إطار اتفاق محتمل».
وذكر المسؤولان أن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار قد يصبح «أكثر تعقيداً».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل أيام، إنه «ما إن تبدأ المناورات فسنعمل بقوتنا الكاملة ولن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا».
وأشار المصدران إلى أنه مع العملية الحالية والتصريحات الإسرائيلية، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل السماح للمفاوضات بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بأن تستمر.
ولكن إسرائيل استدعت وفدها التفاوضي من الدوحة، الأربعاء، فيما واصلت الولايات المتحدة محادثاتها غير المباشرة مع «حماس».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في 5 مايو، إن إسرائيل تعتزم توسيع حملتها العسكرية في غزة، كما وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه يتم نشر كافة فرق المشاة والمدرعات التابعة للقوات النظامية داخل القطاع، فيما تحضر إسرائيل لعمليتها الواسعة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن 5 فرق تعمل في غزة وقوامها عشرات الآلاف من الجنود.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها: إن «القوات تتحرك ببطء وبشكل مدروس داخل عمق القطاع، في نهج مختلف عن الجولات القتالية السابقة، بهدف تقليل الخطر على الجنود».
وأشارت إلى أن «القتال يتركز حالياً في شمال القطاع ومنطقة خان يونس في الجنوب».