«الصناعة» تصدر أكثر من 31 ألف «شهادة منشأ في أبريل الماضي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 31,230 ألف "شهادة منشأ" خلال شهر أبريل 2024، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات سواء الصناعي، أو التجاري، أو قطاع الأفراد.
وتُعد شهادة المنشأ وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين وغيرهم.
وتتضمن الشهادة أربعة نماذج، هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية) النموذج الموحد لدول الخليج العربية عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصناعة شهادة منشأ شهادة منشأ
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ «تريندز»: زيارة ترامب شراكة استراتيجية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة صادرة عن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 13 إلى 16 مايو الجاري، مثلت تحولاً استراتيجياً في العلاقات الخليجية - الأميركية، وأعطت دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة.
وحللت الدراسة، التي أعدتها إدارة البحوث في المركز، تحت عنوان «قراءة تحليلية في مضامين ونتائج زيارة الرئيس ترامب الخليجية»، المضامين الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية للزيارة، مشيرة إلى أن الزيارة تضمنت مناقشات معمقة حول ملفات حيوية للطرفين، من بينها تعزيز الشراكة الاقتصادية الخليجية-الأميركية، وتنسيق سياسات الطاقة، ومستقبل المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية، وتوقيع صفقات دفاعية ضخمة، إضافة إلى مناقشة قضايا إقليمية ملحة مثل حرب غزة، والملف السوري، والاتفاقيات الإبراهيمية، وتداعيات حرب أوكرانيا على المنطقة.
وسلطت الدراسة الضوء على الصفقات الاقتصادية الضخمة التي أُعلنت خلال الزيارة، مؤكدة أنها تعكس عمق الروابط الاقتصادية الخليجية-الأميركية، وتؤكد التطلعات التنموية الطموحة للدول الخليجية في قطاعات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة.
وخلصت الدراسة إلى أن زيارة ترامب تمثل فرصة تاريخية لتعزيز التحالف الاستراتيجي الخليجي-الأميركي، وتطوير القدرات التكنولوجية للدول الخليجية، ومواجهة التحديات العالمية المشتركة، بما في ذلك التحديات الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية.
وأكدت الدراسة أن الشراكة الخليجية-الأميركية تمثل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار في المنطقة والعالم.