«الصناعة» تصدر أكثر من 31 ألف «شهادة منشأ في أبريل الماضي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 31,230 ألف "شهادة منشأ" خلال شهر أبريل 2024، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات سواء الصناعي، أو التجاري، أو قطاع الأفراد.
وتُعد شهادة المنشأ وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين وغيرهم.
وتتضمن الشهادة أربعة نماذج، هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية) النموذج الموحد لدول الخليج العربية عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصناعة شهادة منشأ شهادة منشأ
إقرأ أيضاً:
نحو منظومة إنتاجية أكثر إنسانية واستدامة
نحو #منظومة #إنتاجية أكثر #إنسانية و #استدامة
الاستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم
يدخل العالم اليوم مرحلة جديدة تتجاوز فكرة أن الآلة تحل محل الإنسان نحو نموذج أكثر توازناً يجعل الذكاء الاصطناعي شريكاً يعزز طاقة العقل البشري لا بديلاً عنه. هذه الروح التي تُعرف بالثورة الصناعية الخامسة ظهرت بوضوح في النقاشات التي طرحها مؤتمر «جسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة»، حيث أظهرت الكلمات والرؤى أن مستقبل الأردن لن يُبنى بالآلات وحدها، بل بالعقول القادرة على تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية.
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بعدد خطوط الإنتاج، بل بحجم القدرة على تحويل البحث العلمي إلى منفعة تخدم المجتمع. فالأفكار بالنسبة لسموه ليست منشورات أكاديمية بل مصادر قوة إذا أُتيحت لها بيئات تُشجع التجريب وتحتضن المحاولة والخطأ. وانسجمت هذه الرؤية مع ما قدّمه الدكتور مشهور الرفاعي الذي شدد على أن الشراكة بين الجامعة والصناعة ليست حدثاً عابراً، بل مسار يبدأ من المختبر وينتهي في المصنع، حيث تصبح مشاريع الطلبة نماذج أولية، ويغدو المختبر منصة إنتاج لا مساحة تعليم فقط، وتصبح الصناعة شريكاً يتبنّى هذه النماذج ويطوّرها ويموّلها.
في هذا السياق يبرز الأردن أمام فرصة حقيقية للانتقال إلى اقتصاد يعتمد على المعرفة بوصفها محركاً للتنمية، وفيه تتحول الجامعات إلى مصانع للابتكار وتستعيد الصناعة دورها كحاضنة للتجديد. فالتحديات الاقتصادية والمناخية وسلاسل الإمداد العالمية تفرض ضرورة بناء منظومة تتعاون فيها العقول والخبرات والتكنولوجيا لتعزيز القدرة التنافسية وخلق وظائف ذات قيمة مضافة.
مقالات ذات صلةوعندما تلتقي رؤية الأمير الحسن حول مركزية المعرفة مع دعوة الدكتور الرفاعي لربط المختبر بالمصنع، يصبح دور الجامعة والصناعة امتداداً لبعضهما لا صورتين مختلفتين. فالمستقبل الذي تحدث عنه المؤتمر ليس صناعة أتمتة أكبر، بل صناعة تفكير أعمق؛ مستقبل تصنعه عقول تعمل معاً وإرادة وطنية ترى أن التنمية تبدأ من الإنسان قبل أن تبدأ من الآلة.