RT Arabic:
2025-11-05@15:45:17 GMT

دراسة صادمة تربط 32 نوعا من السرطان بالسمنة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

دراسة صادمة تربط 32 نوعا من السرطان بالسمنة

اشتبه العلماء منذ فترة طويلة بوجود صلة بين بعض أنواع السرطان والوزن. والآن، وجدت دراسة ضخمة أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى إصابة 4 من كل 10 حالات بالسرطان.

وتقول الدراسة إن السمنة يمكن الآن ربطها بـ 32 نوعا من الأورام، وهي زيادة عن الأنواع الـ13 السابقة المعروفة بأن السمنة تلعب دورا فيها.

إقرأ المزيد "مفارقة السمنة".

. هل يمكن للسمنة أن تكون عاملا وقائيا من الخرف؟

ووفقا لهذه الدراسة، حذر الخبراء من أن النتائج تظهر أن الأمة تواجه "قنبلة موقوتة مدمرة".

وتتبعت الدراسة الرائدة التي أجرتها جامعة لوند في السويد 4.1 مليون شخص لمدة تصل إلى 45 عاما. وتم تشخيص 332501 حالة إصابة بالسرطان خلال فترة الدراسة. وكان هناك صلة بين الوزن الزائد والسرطان في 40% من الحالات.

وتشير النتائج إلى أن نحو 4 من كل 10 حالات من السرطان يمكن أن تغذيها السمنة بشكل عام.

وفي المجمل، حدد الفريق 32 نوعا من السرطان لها علاقة بالسمنة، أي أكثر من ضعف أنواع السرطان الـ13 التي حددتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في عام 2016.

وتؤكد الدراسة الجديدة التي سيتم تقديمها في المؤتمر الأوروبي للسمنة في البندقية، أن هذه السرطانات الـ13، بما في ذلك الثدي والأمعاء والرحم والكلى، يمكن أن تكون ناجمة عن السمنة.

كما تم تحديد 19 نوعا آخر من السرطانات المرتبطة بالسمنة للمرة الأولى، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث، وأورام المعدة، وسرطانات الأمعاء الدقيقة والغدة النخامية، بالإضافة إلى أنواع من سرطان الرأس والرقبة، وسرطان الفرج وسرطان القضيب.

إقرأ المزيد كيف يمكن لسيارتك أن تصيبك بالسرطان؟

ويمكن الوقاية من العديد من أنواع السرطان من خلال المحافظة على وزن صحي.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة مينغ صن: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تأثير السمنة على السرطان قد يكون أكبر مما كان معروفا من قبل. إنه عامل خطر لمزيد من أنواع السرطان، وخاصة الأنواع النادرة، وبعضها لم يتم التحقيق فيه من قبل فيما يتعلق بالسمنة. وتمثل حالات السرطان المرتبطة بالسمنة 25% من جميع حالات السرطان في هذه الدراسة، وترتفع النسبة إلى 40% عند إضافة حالات السرطان المحتملة المرتبطة بالسمنة. ويمكن الوقاية من نسبة كبيرة من السرطانات عن طريق الحفاظ على وزن طبيعي".

وقال الخبراء إن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الآليات البيولوجية، مثل الالتهاب المزمن في الأعضاء الحيوية، والتغيرات في عملية التمثيل الغذائي، والتغيرات في مستويات الهرمونات.

ووجدت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) البالغ 30، وهو الحد الأدنى للسمنة، يزيد من خطر الإصابة بالسرطانات الشائعة، مثل الأمعاء والكلى والثدي والرحم، بنسبة 12% للنساء و24% للرجال، مقارنة بالوزن الصحي.

كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأنواع لم تكن مرتبطة سابقا بالسمنة، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث وأورام الأمعاء الدقيقة والغدة النخامية وتجويف الفم، بنسبة 17% للرجال و13% للنساء.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية السمنة الصحة العامة امراض دراسات علمية طب مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية أنواع السرطان من السرطان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من خسائر بمليارات اليورو حال خروج إنتاج الصلب من ألمانيا

دوسلدورف, "د .ب.أ": حذرت دراسة حديثة من أن نقل إنتاج الصلب المحلي في ألمانيا إلى الخارج قد يؤدي في حالات الأزمات إلى خسائر اقتصادية بمليارات اليورو.

وخلص تحليل أعده باحثان اقتصاديان من جامعة مانهايم الألمانية، بدعم من مؤسسة "هانس بوكلر" المقربة من النقابات، إلى أن الاقتصاد الألماني قد يتكبد ما يصل إلى 50 مليار يورو سنويا من خسائر في القيمة المضافة إذا واجه "صدمة صلب" عالمية دون وجود إنتاج محلي.

ويقصد الباحثان بـ"صدمة الصلب" سيناريو تقوم فيه دول مصدرة رئيسية مثل الصين - نتيجة لصراعات جيوسياسية أو مشكلات في سلاسل التوريد بتقليص صادراتها إلى أوروبا بشكل كبير في وقت قصير.

وفي مثل هذا الوضع، ستضطر قطاعات صناعية تعتمد على صناعة الصلب مثل البناء وإنتاج المعادن وصناعة الآلات والتقنيات الكهربائية وصناعة السيارات إلى دفع أسعار أعلى بكثير مقابل الحصول على الصلب. وجاء في الدراسة: "هذه الزيادة في التكاليف ستؤدي إلى انخفاض الإنتاج وبالتالي القيمة المضافة في هذه القطاعات". كما أشارت الدراسة إلى أن مثل هذه الأزمة ستؤثر على دخول الأسر، ما سيضعف الطلب المحلي.

وكتب معدا الدراسة، توم كريبس وباتريك كاتسمارشيك، أن "حتى حدوث تراجع تدريجي لصناعة الصلب ستكون له تبعات اقتصادية وسياسية". وأشارا الباحثان إلى أن المناطق ذات الكثافة العالية في صناعة الصلب، مثل دويسبورج وآيزنهوتنشتات وبريمن وزارلاند، ستكون الأكثر تضررا.

وبحسب الدراسة، أظهرت تجارب من الولايات المتحدة وبريطانيا أن التدهور الاقتصادي في المناطق الصناعية غالبا ما يرتبط بصعود التيارات الشعبوية اليمينية. وجاء في الدراسة: "هذا ينطبق أيضا على ألمانيا: سياسة تتخلى عن صناعات محورية لا تضعف الاقتصاد فحسب، بل تزعزع أيضا الاستقرار الديمقراطي".

ويرى الباحثان أن إنتاج ما لا يقل عن 40 مليون طن من الصلب سنويا في ألمانيا ضروري على المدى الطويل لتلبية الطلب بشكل موثوق. وللمقارنة، تم إنتاج نحو 37 مليون طن من الصلب الخام في ألمانيا عام .2024 ويقترح معدا الدراسة أن يتم إنتاج نصف الكمية المستهدفة عبر تقنيات تقليل ثاني أكسيد الكربون، والنصف الآخر عبر صهر خردة الصلب في أفران كهربائية. وطالب الباحثان في هذا السياق بمزيد من الاستثمارات في منشآت إنتاج صلب صديقة للمناخ.

ومن المقرر أن يعقد الخميس المقبل في ديوان المستشارية ببرلين "قمة الصلب"، لمناقشة إجراءات تعزيز القدرة التنافسية لصناعة الصلب الألمانية.

مقالات مشابهة

  • تزايد حالات السرطان في اليمن خاصة سرطان الثدي
  • كيف يمكن للسمنة أن تزيد من خطر طنين الأذن؟
  • دراسة صادمة .. مُكملات غذائية تؤثر على الدماغ والسلوك بنسبة 28%
  • دراسة:أكثر من 3 ملايين سنة من عمر البشر اختفت في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • علماء يكتشفون سبب جديد للسمنة
  • علماء يكشفون علاقة صادمة بين حاسة الشم وأمراض القلب
  • دراسة تحذر من خسائر بمليارات اليورو حال خروج إنتاج الصلب من ألمانيا
  • دراسة: إصابات "كوفيد-19" في الحمل زادت حالات التوحّد
  • أسباب صادمة وراء ارتفاع السرطان بين الشباب مقارنة بالجيل السابق..!
  • المشكلة التي لا يمكن حتى للحواسيب الكمومية حلّها