«مصائب قوم عند قوم فوائد».. قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتل الفلسطينيين للدعاية لشركات الأسلحة من أجل زيادة مبيعاتها.. والولايات المتحدة تمد إسرائيل بالأسلحة على سبيل «النقوط» للاستمرار فى السيطرة على سوق السلاح العالمى.. وفعلها «كوهين» قبلهم فى وقت من الأوقات، فقد «كوهين» ولده وعندما طلب نشر نعى له فى أكبر الصحف توزيعاً طلب منه المسئول عن نشر إعلان الوفاة إضافة كلمتين إلى المادة التى كتبها لاستكمال المبلغ الذى دفعه، فصاغ «كوهين» الإعلان كالتالى: «كوهين ينعى ولده ويصلح ساعات!!».


وإذا كان شر البلية ما يضحك الذى ينطبق على «كوهين» فإن أمر إسرائيل يثير الضحك ولكنه ضحك كالبكاء بطعم المرار ولون الدم! عندما يتأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلى حولت الشعب الفلسطينى البرىء إلى حقل تجارب لأسلحتها فى سباق مع «ماما أمريكا» التى وضعت صلاحها تحت أمرها بتوجيهات من الصهيونى العجوز «بايدن»، الذى لا يكاد يمشى حتى يقع على الأرض وما زال يظلم.. ويظلم ويكذب ويتحرى الكذب، وهو فى الأصل من الكاذبين والسفاحين الذين يستمتعون بمناظر الدماء البشرية، خاصة إذا كانت من القوى الضعيفة كأبناء فلسطين الأبرياء الذين سيقفون فى يوم من الأيام أمام محكمة العدل الإلهية يوم تلتقى الخصوم، بعد فشل محكمة العدل الدولية الأرضية فى تطبيق العدل لإنقاذ الشعب البرىء من مجزرة الصهاينة الذين طغوا وبغوا وتحدوا الإنسانية وتسابقوا على ذبح البشر فى محاولة لمحو القضية الفلسطينية لكن عزاء الإنسانية يكمن فى صمود الشعب الفلسطينى هم شهداء دون أرضهم، ويثقون فى أنه رُبَّ مائة يغلبون ألفاً بإذن الله!
طبعاً الطيور على أشكالها تقع، والصهاينة كمان، فنجد أن «بايدن» العجوز مخضهوش، استنفاد إسرائيل لأسلحتها، واستنزاف أموالها فى حصد أرواح الفلسطينيين فأمدهم بالسلاح، طوال شهور عملية الإبادة لشعب فلسطين فى غزة، ثم صرح بأنه سيوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل بأسلوب المراوغ، على طريقة «الثعلب المكار»، الذى نطلق عليه فى الريف «أبوالحصين» الذى يغافل الفلاحة ويخطف الفراخ الصغيرة!
تصريحات «بايدن» فى إرسال السلاح للاحتلال الإسرائيلى وتصريحاته بالتفكير فى وقفه، كشفت عنها تقارير رسمية مهتمة بسوق السلاح، أى تجارة السلاح الدولية والتى تتحول إلى أسواق رائجة نتيجة الحروب المفتعلة التى يشعلها ويغذيها وينفخ فيها ويكره توقفها ويحرض عليها أثرياء الحروب وهم تجار السلاح. أكدت التقارير أن شركات السلاح الإسرائيلية والأمريكية حققت أرباحاً طائلة من وراء حرب غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضى، حتى باتت الأراضى الفلسطينية حقل تجارب لأحدث المنتجات العسكرية لكلا البلدين، ووسط المآسى الإنسانية والدمار الذى يلف القطاع الفلسطينى بفعل تلك الأسلحة تراقب شركات الدفاع فعالية منتجاتها الجديدة على الأرض، لتقديم أدلة لمندوبى الدول وعملائها من المشترين، بدلاً من تجريب السلاح بميادين المناورات التقليدية، وأضافت التقارير الأجنبية أنه منذ حرب إسرائيل على غزة عام 2008، بدأ الجيش الإسرائيلى خطة لتحويل فلسطين لحقل تجارب لأحدث المنظومات العسكرية، بهدف بيعها وتحقيق أموال طائلة من ورائها، وطورت تل أبيب صناعة الأسلحة لديها باختبارها على الفلسطينيين وفق كتاب «المختبر الفلسطينى» للصحفى الأسترالى «أنتونى لوينشتاين»، وأصبحت شركات الأمن والسلاح الإسرائيلية ضمن أكثر الشركات تحقيقاً للمكاسب، لأن اختبار الأسلحة بفلسطين باب مميز لبيع المنتجات للعملاء، وعلى أثر ذلك أرسلت شركات خاصة إسرائيلية وأمريكية للجيش الإسرائيلى أحدث منتجاتها لاختبارها بميدان القتال للوقوف على قدراتها العسكرية.
حركات صهاينة والشعب الفلسطينى له الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والله غالب على أمره، ونصر الله قريب، وسيكافئ شعب فلسطين الصامد، المدافع عن أرضه حتى آخر قطرة من دمائه.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أرامكو السعودية تبرم 34 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة تقارب 90 مليار دولار

أرامكو السعودية تبرم اتفاقيات وتفاهمات مع شركات أميركية كبرى بقيمة تقترب من 90 مليار دولار، تشمل الطاقة والذكاء الاصطناعي وخفض الانبعاثات. وتهدف إلى تعميق التعاون مع واشنطن ودفع عجلة الابتكار والتنوع الاستثماري داخل المملكة. اعلان

أعلنت شركة "أرامكو السعودية"، عبر مجموعة شركاتها التابعة، توقيع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع عدد من كبريات الشركات الأمريكية، بقيمة محتملة تلامس 90 مليار دولار، وذلك في إطار جهودها لتعزيز شراكاتها العالمية وتوسيع نطاق استثماراتها في قطاعات استراتيجية.

وبحسب بيان رسمي صادر عن الشركة، فإن الاتفاقيات التي تم توقيعها يوم الثلاثاء تغطي طيفاً واسعاً من مجالات التعاون، تشمل الغاز الطبيعي المُسال، والوقود، والمواد الكيميائية، وتقنيات خفض الانبعاثات، والذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية، إلى جانب التصنيع، وإدارة الأصول، واستثمارات النقد قصيرة الأجل، وتوريد المواد والمعدات والخدمات. ويهدف هذا التحرك إلى ترسيخ العلاقة المتنامية بين "أرامكو" والشركات الأمريكية، وتحقيق قيمة مضافة للمساهمين، وتفعيل الابتكار في قطاع الطاقة والقطاعات المتصلة به.

Relatedأرامكو السعودية تطرح دفعة ثانية من أسهمها للبيع بقيمة مليارات الدولاراتانخفاض أرباح أرامكو السعودية بنسبة 15.4% في الربع الثالث من العامانخفاض أرباح أرامكو بنسبة 4.6% في الربع الأول من 2025

وفي تعليقه على هذه الخطوة، شدد رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، على أن حجم وتنوّع الاتفاقيات يعكس عمق الشراكة التاريخية بين "أرامكو" والشركات الأمريكية، الممتدة منذ أكثر من تسعين عاماً منذ اكتشاف النفط في المملكة. واعتبر أن هذه الشراكة تشكّل ركيزة أساسية في دعم أمن الطاقة العالمي وتحفيز النمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار الناصر إلى أن أنشطة "أرامكو" المرتبطة بالسوق الأمريكية شهدت تطوراً نوعياً على مدار العقود، بدءاً من التعاون في مجالات البحوث والتطوير، وصولاً إلى ملكية وتشغيل مصفاة "موتيفا" في بورت آرثر -أكبر مصفاة نفط في الولايات المتحدة- والاستثمار في شركات ناشئة ذات طابع ابتكاري، والتوسع المحتمل في قطاع الغاز الطبيعي المُسال، فضلاً عن التبادل التجاري في مختلف السلع والخدمات.

وختم الناصر بتأكيد أن الشراكة مع شركات أمريكية رائدة تمثل دعامة استراتيجية لأعمال "أرامكو"، تُسهم في تعزيز التنويع الاستثماري، وتسريع الابتكار الصناعي، وتدعم طموحات النمو التي تتبناها الشركة، بما ينعكس إيجاباً على تطوير القدرات الصناعية والتقنية والتجارية في المملكة، ويمهد الطريق لتحولات نوعية في قطاع الطاقة السعودي والعالمي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تعز تشهد حملة أمنية موسعة لضبط السلاح غير المرخص
  • الدويري: كمين الشجاعية يكشف استخدام المقاومة لأسلحتها بشكل مثالي
  • "أرامكو" السعودية توقع 34 اتفاقية بـ90 مليار دولار مع شركات أمريكية
  • أرامكو السعودية تبرم 34 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة تقارب 90 مليار دولار
  • أرامكو توقّع 34 اتفاقية مع شركات أمريكية بـ 90 مليار دولار
  • بمناسبة جولة ترامب.. نظرة على تجارة الأسلحة بين أمريكا ودول الخليج
  • 3 من كبريات شركات الطيران العالمية بينها أمريكية تعلن وقف رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال
  • قرار بتجميد تراخيص حمل السلاح في ثلاث محافظات
  • الداخلية تداهم ورشة لتصنيع السلاح بالدقهلية يديرها عنصر إجرامي
  • لماذا لم يعد السلاح النووي يخيف أحدا؟