الاحتلال يفرج عن أسيرين مقدسيين بشروط
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أخلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، سبيل أسيرين مقدسيين بشرط عدم المشاركة باحتفالات الاستقبال ورفع أعلام ورايات فلسطينية والتوقيع على كفالات مالية.
وقال أحمد جلاجل والد الأسير عثمان لوكالة "صفا"، إن شرطة الاحتلال أخلت سبيل نجله من مركز المسكوبية، بعد التوقيع على شروط منها عدم رفع أعلام فلسطينية ورايات وطنية، وإلغاء كافة مظاهر الاحتفالات أو المشاركة في تجمعات، والتوقيع على كفالة مالية قيمتها 6 آلاف شيكل.
وأفرج عن الأسير المقدسي عثمان أحمد جلاجل (21 عامًا) من حي الثوري بسلوان، بعد أن أمضى مدة عامين رهن الاعتقال الإداري.
وكان الشاب عثمان جلاجل اعتقل بتاريخ 11 مايو 2022 من مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وسبق أن اعتقل في عام 2021، وتعرض لتحقيق قاس في غرف 20 التابعة لجهازالأمن العام " الشاباك".
وأفرج عنه من سجن عسقلان إلى أن عاودت قوات الاحتلال اعتقاله في شهر أيار من عام 2022، وأفرج عنه اليوم من سجن النقب الصحراوي.
كما أفرجت شرطة الاحتلال في المسكوبية مساء اليوم، عن الأسير عمر طه من مخيم شعفاط، وأمضى عامين في سجون الاحتلال بشرط عدم إجراء لقاءات صحافية، والمشاركة في حفل استقبال بمناسبة الإفراج عنه، ورفع أعلام فلسطينية ورايات، والتوقيع على كفالة مالية قيمتها 50 ألف شيكل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الافراج عن اسرى الاحتلال اسرى سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معلمو الحصة يستعدون للفرصة الأخيرة: مسابقة التعيين تنطلق في يونيو بشروط ميسّرة
يستعد آلاف المعلمين المؤقتين ممن عملوا بنظام الحصة داخل المدارس الحكومية لخوض تجربة جديدة قد تُغيّر مسارهم المهني بالكامل، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن قرب انطلاق مسابقة تعيين معلمين مساعدين خلال شهر يونيو المقبل، والمخصصة فقط لمن سبق لهم العمل بالحصة.
وبين حالة من الترقب والاستعداد، يعيش معلمو الحصة ما يشبه العدّ التنازلي، فالمسابقة المنتظرة ليست مجرد إعلان وظيفي عابر، بل تمثل "فرصة العمر" لمن قضوا سنوات داخل الفصول الدراسية دون تعيين رسمي، ودون تأمين اجتماعي أو استقرار وظيفي.
ومع الاتفاق الرسمي بين وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة المهندس حاتم نبيل، على رفع الحد الأقصى لسن المتقدمين إلى 45 عامًا، ارتفعت آمال كثيرين ممن كانوا يخشون استبعادهم بسبب السن، خاصة أن سنوات العمل بالحصة تجاوزت لدى البعض العقد من الزمن.
ويعتبر القرار بمثابة اعتراف رسمي بجهود معلمي الحصة، الذين كانوا طوال الأعوام الماضية جزءًا أساسيًا في سد العجز داخل المدارس، دون أن يحصلوا على أبسط حقوقهم.
واليوم، تأتي المسابقة لتضعهم في مقدمة المرشحين للتعيين، بشرط وجود أسمائهم في قاعدة البيانات المعتمدة لدى الوزارة، والتي سيتم تنقيحها بعد غلق باب التقديم.
تيسيرات غير مسبوقة في شروط المسابقة
المسابقة المنتظرة تحمل في طياتها مجموعة من التيسيرات التي أثلجت صدور المتقدمين، أهمها قرار الجهاز بإلغاء اختبار اللغة الإنجليزية للمتقدمين غير المتخصصين في المادة، وهو ما أزال عقبة كانت تُربك حسابات الكثير من أصحاب الكفاءة التربوية، خصوصًا من خريجي الكليات النظرية أو التخصصات غير المرتبطة باللغة.
كما يعمل الجهاز على تطوير الامتحان الإلكتروني المقرر عقده للمتقدمين، ليكون أكثر مرونة وشمولًا، دون الإخلال بالمعايير الأساسية التي تضمن اختيار الأفضل.
ويُتوقع أن تشمل الاختبارات مكونات تربوية، وقدرات عامة، وأسئلة تخصصية في مجال كل معلم.