أبو الغيط: السلام يتقضي تخلي الاحتلال الإسرائيلي عن أوهام الاحتفاظ بالأرض
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال القمة العربية في البحرين، إن السلام يتقضي تخلي الاحتلال الإسرائيلي عن أوهام الاحتفاظ بالأرض والسيطرة على البشر، وأن بعض الدول الغربية قدمت غطاء سياسيا خاصة مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتابع أن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم مرفوض عربيا ودوليا وكذلك أخلاقيا وإنسانيا وقانونيا، مضيفا: "لا مستقبل أمنا للمنطقة سوى بمسار موثوق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح: "إحلال السلام بالمنطقة يتحقق من خلال حل الدولتين في أجل زمني محدد. أزمات المنطقة العربية لا تزال قائمة وكثير منها لم يلتئم. العالم يمر بحالة من الاستقطاب غير المسبوقة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو الغيط البحرين
إقرأ أيضاً:
الزياني في إجتماع السودان بالجامعة العربية: اقتراح هدنة إنسانية خلال أيام عيد الأضحى
أكد عبد اللطيف الزياني وزير خارجية البحرين ممثلا عن رئاسة القمة العربية في الاجتماع التشاوري حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام لصالح السودان
في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة
واعرب في بداية كلمته عن تقديره لجهود إعادة السلام والأمن والاستقرار إلى السودان. متوجها بالشكر للأمين العام أحمد أبو الغيط وجامعة الدول العربية على تنظيم هذا الاجتماع بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والتقدير واجب للاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (ايجاد) لجهودهما في دعم إرساء السلام والاستقرار والتنمية في السودان.
وقال إن السودان وشعبه الشقيق يعاني من أزمة إنسانية خطيرة نتيجة للعمليات العسكرية المستمرة التي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين والنزوح والدمار ونقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والمياه والرعاية الصحية. ولابد من العمل معاً لإيجاد السبل لإنهاء معاناة الملايين من السودانيين.
وأوضح انه في القمة العربية "قمة البحرين" والتي عقدت مؤخراً، أكد القادة العرب جميعاً على أهمية التضامن مع السودان، ودعوا الأطراف المتنازعة على الانخراط الجاد والفعال مع مبادرات تسوية الأزمة، مثل منتدى جدة والدول المجاورة وغيرها.
وأشار الى أن إعلان جدة الإنساني، وهو جهد مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بمثابة منارة أمل للسودان. إلا أن الفشل في الالتزام ببنوده سمح للحرب المدمرة بالاستمرار، مما تسبب في المزيد من الأذى للمدنيين وانتهاك القوانين والمبادئ الدولية.
وأضاف انه من الضروري اتخاذ إجراءات فورية لوقف المعاناة في السودان. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال جهد جماعي يضم جميع الأطراف الملتزمة بإنهاء الأزمة، بدعم من الهيئات الإقليمية والدولية ذات الصلة. وندعو إلى اتخاذ خطوات رئيسية على وجه السرعة، مثل:
-اقتراح هدنة إنسانية خلال أيام عيد الأضحى.
- إبلاغ الأطراف المتنازعة بوضوح أن استمرار الحرب والدمار لن يؤدي إلا إلى إطالة معاناة الشعب السوداني.
- تشجيع العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي، عبر منتدى جدة ودول الجوار.
- حشد الدعم الإقليمي والدولي للتوصل إلى حل سياسي، وممارسة الضغط على جميع الأطراف لوقف القتال.
- تنفيذ المبادرات الاقتصادية لدعم الاقتصاد وبرامج التنمية في السودان.
- ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن لتخفيف معاناة المدنيين.
- دعوة المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى إصدار قرار ملزم بوقف القتال واحترام القوانين الدولية.
- دعم اللاجئين السودانيين في الدول المجاورة وتقديم المساعدات المالية للدول المضيفة.
وأضاف إن مستقبل السودان يعتمد على جهودنا الجماعية لاستعادة السلام والاستقرار في هذه الدولة المضطربة. فلنعمل معًا على توحيد الجهود والتضامن لمساعدة السودان في هذه اللحظة الحرجة من تاريخه.
حافظت على ارتفاعها.. آخر تحديث لاسعار الصرف في العراق- عاجل