“الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد” يسلط الضوء على عمليات غسل الأموال والمتحصلات غير المشروعة في المنظمات غير الربحية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المناطق_واس
سلط “الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحري المالية” الذي تستضيفه العاصمة الرياض يومي 15 و 16 مايو الجاري، الضوء ” على عمليات غسل الأموال والمتحصلات غير المشروعة في المنظمات غير الربحية” وذلك لما يشكله تزايد استغلال المنظمات غير الربحية في غسل الأموال والعائدات غير المشروعة تهديدًا خطيرًا على سلامة القطاع وثقة المجتمع في المساعي الخيرية.
وتحدث في هذا الجانب مدير عام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي باسل المعجل، والأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف الحزيم.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يضخ أكثر من 11 مليون لتر ضمن مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي بمحافظتي حجة وصعدة خلال أسبوع 16 مايو 2024 - 10:37 مساءً محور بالملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد يناقش جرائم الإنترنت وغسل الأموال في المملكة 16 مايو 2024 - 10:35 مساءًوأكد المعجل أهمية حماية المنظمات غير الربحية من الاستغلال الإرهابي وضرورة الحفاظ على نزاهة القطاع غير الربحي، نظرًا لطبيعته الخاصة والحساسة التي يمثلها، والعمل على تمكين النشاطات الخيرية المشروعة وعدم حرمان المنتفعين منها بصورة نهائية، من خلال ضمان عدم استغلال المنظمات غير الربحية بواسطة المنظمات الإرهابية، بالإضافة إلى ضرورة تسليط الضوء على أبرز الخصائص التي تجعل هذا القطاع مُعّرض لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب وذلك لتمتع المنظمات غير الربحية بثقة مجتمع المانحين وإمكانية تلك المنظمات من الوصول إلى مصادر تمويل كبيرة ووجود كميات كبيرة من المعاملات النقدية، بالإضافة إلى افتقار الخبرة المالية والتجارية، وصعوبة التحقق من الاستخدام النهائي للأموال.
وبين دور المملكة الريادي في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي أسهمت في الحد من مخاطر هذه الجرائم باتخاذها العديد من الخطوات الحيوية من أجل تحسين البيئة التشريعية وذلك من خلال وضع أطر قانونية تعالج هذه الجرائم وتطبيق تدابير مستهدفة لحماية المنظمات غير الربحية من استغلالها في تمويل الإرهاب وذلك للتمكن من الوصول لقطاع منظم ومحكم الثغرات بما يستعصي على المجرمين وممولي الإرهاب بالولوج إليه واستغلاله، ومن أبرز تلك الجهود صدور قرار تأسيس المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الذي يعد هدفًا إستراتيجيًا ضمن رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تمكين القطاع غير رسمي.
وتحدث المعجل عن جهود المركز في تنظيم دور القطاع غير الربحي وتفعيله والعمل على تكامل الجهود الحكومية في تقديم خدمات الترخيص لمنظمات القطاع والإشراف المالي والإداري والفني بالتنسيق مع الوحدات الإشرافية في الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن المركز عمل على حوكمة القطاع غير الربحي بناءً على اتباع أفضل الممارسات الدولية وبما يتماشى مع متطلبات توصيات مجموعة العمل المالي بداية من إجراءات تأسيس المنظمات غير الربحية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ودراسة وتقييم طلب التأسيس من ناحية التصنيف والأهداف والأنشطة، والعمل على التحقق من بيانات منسوبي تلك المنظمات.
وأضاف في سياق حديثه عن جهود المركز : “يتم تقييم مخاطر القطاع غير الربحي كأساس لتطوير سياسات وأنشطة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وترتيبها حسب الأولوية بما يتيح تحديد مخاطر عمليات الغسيل وتمويل الإرهاب التي يواجهها القطاع غير الربحي. وتقييمها واستيعاب مدى تأثيرها على تنمية القطاع، كما عمل المركز على تطوير نهج شامل لإجراءات الرقابة والفحص بناء على النهج القائم على المخاطر والمرتكز بشكل أساسي على ثلاثة معايير رئيسية لتقييم مدى التزام المنظمات غير الربحية بمتطلبات الأنظمة المحلية والدولية المتمثلة في معيار الامتثال والالتزام معيار الشفافية والافصاح وأخيرًا معيار السلامة المالية.
وأوضح أن المركز عمل على حوكمة إجراءات التبرعات للمنظمات غير الربحية، من خلال إصدار التعليمات التنفيذية بلائحة جمع التبرعات للوجوه الخيرية التي أوضحت اشتراطات تفصيلية لإصدار تراخيص جمع التبرعات للمنظمات غير الربحية، حيث يمكن من خلالها متابعة نشاط جمع التبرعات الذي يتم الترخيص له ولحفظ حقوق المانحين والمستفيدين من التبرعات أطلق المركز خدمة تبرع بامان، التي تمكن المتبرع من التأكد من نظامية حملة جمع التبرعات.
وأشار إلى إقامة المركز فعاليات وبرامج تدريبية لزيادة ترسيخ الوعي لدى العاملين في المنظمات غير الربحية وتشجيع المنظمات غير الربحية على إبرام المعاملات من خلال القنوات المالية المصرح لها برفع مستوى وعي المجتمع بمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
من جانبه، أوضح الدكتور الحزيم، أن التطور التاريخي لحوكمة القطاع غير الربحي، والتطور التشريعي والنظامي في المملكة من خلال رؤية المملكة 2030، جعلت القطاع الثالث قطاعاً مساهماً في التنمية السعودية، والتأكيد بأهمية رفع الوعي في المؤسسات غير الربحية ومنسوبيها وابتكار شهادة ممارسة مهنية في المنظمات غير الربحية التي لابد أن يكون أحد مرتكزاتها الإلمام الجيد بالأنظمة القضائية والعقوبات التي يتم تطبيقها على العمليات غير الربحية وأسبابها, بالإضافة إلى إنشاء جائزة تحفيزية لمن يمثل ولابد من التحفيز من خلال الجوائز.
16 مايو 2024 - 10:42 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد16 مايو 2024 - 10:21 مساءًالاتحاد يتأهل إلى نهائي المربع الذهبي لكرة السلة أبرز المواد16 مايو 2024 - 10:04 مساءًرئيس الحكومة اللبناني: قضيّة فلسطين هي قضية العرب الأولى في ظل الممارسات الإسرائيليّة الوحشيّة أبرز المواد16 مايو 2024 - 10:00 مساءًالاحتفال برفع علم المملكة كعضو جديد في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية أبرز المواد16 مايو 2024 - 9:41 مساءًرئيس الجمهورية الموريتانية الإسلامية يصل إلى المدينة المنورة أبرز المواد16 مايو 2024 - 9:30 مساءًنائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة : نعمل على زيادة الاستثمار في قطاع الصناعات التحويلية16 مايو 2024 - 10:21 مساءًالاتحاد يتأهل إلى نهائي المربع الذهبي لكرة السلة16 مايو 2024 - 10:04 مساءًرئيس الحكومة اللبناني: قضيّة فلسطين هي قضية العرب الأولى في ظل الممارسات الإسرائيليّة الوحشيّة16 مايو 2024 - 10:00 مساءًالاحتفال برفع علم المملكة كعضو جديد في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية16 مايو 2024 - 9:41 مساءًرئيس الجمهورية الموريتانية الإسلامية يصل إلى المدينة المنورة16 مايو 2024 - 9:30 مساءًنائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة : نعمل على زيادة الاستثمار في قطاع الصناعات التحويلية مركز الملك سلمان للإغاثة يضخ أكثر من 11 مليون لتر ضمن مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي بمحافظتي حجة وصعدة خلال أسبوع مركز الملك سلمان للإغاثة يضخ أكثر من 11 مليون لتر ضمن مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي بمحافظتي حجة وصعدة خلال أسبوع تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غسل الأموال وتمویل الإرهاب فی المنظمات غیر الربحیة ة أبرز المواد16 مایو 2024 القطاع غیر الربحی جمع التبرعات مساء رئیس من خلال
إقرأ أيضاً:
“غزة الجديدة”.. مخطط أمريكي- إسرائيلي واسع لعزل حماس وإعادة هندسة القطاع
#سواليف
في جولة ميدانية داخل قطاع #غزة، كشف تقرير لمراسلين إسرائيليين حجم #التحولات التي تعمل #إسرائيل و #الولايات_المتحدة على تنفيذها ضمن #مشروع واسع تُطلق عليه واشنطن اسم ” #غزة_الجديدة ” (New Gaza)، وهو مخطط يقول الجيش الإسرائيلي إنه يهدف إلى “حسم #المعركة مع #حماس” عبر إعادة تنظيم الحياة المدنية وإدارة الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
مؤشرات ميدانية تشكك في رواية المجاعة
خلال جولة على ما يسمى “ممر موراج” بين خان يونس ورفح، ظهرت كميات ضخمة من المواد الغذائية الملقاة على الطرقات- أطنان من الطحين وعلب الطعام- قال الجيش الإسرائيلي إنها “سقطت من شاحنات المساعدات خلال النقل”، بينما رجّح ضباط آخرون احتمال استيلاء مجموعات مسلحة أو جهات محلية على الشحنات ورميها بهدف نهبها لاحقا.
مقالات ذات صلةوتسلّط هذه المشاهد، بحسب التقرير، الضوء على فشل منظومة المساعدات داخل القطاع، وعلى غياب الرقابة الإسرائيلية والدولية على عملية إدخال وتوزيع الإمدادات الإنسانية، في الوقت الذي ينفي فيه الجيش وجود مجاعة في غزة.
المخطط الأمريكي: مناطق سكنية بديلة تحت إشراف دولي
وفق التقرير، تعمل المقرات الأمريكية في كريات غات بالتعاون مع القيادة الإسرائيلية على تطبيق المرحلة الأولى من مشروع “غزة الجديدة” في رفح، داخل المناطق المصنفة حاليًا تحت السيطرة الإسرائيلية شرق “الخط الأصفر” وهو خط الفصل بين مناطق الجيش ومناطق حماس.
وتتضمن المرحلة الأولى:
* إنشاء “أحياء مؤقتة” في مناطق مفتوحة شرق رفح.
* إشراف قوة دولية تحمل اسم “ISF” على الأمن والإدارة.
* إقامة مدارس ومراكز طبية ومساجد وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي.
* نقل عشرات آلاف الفلسطينيين من مخيمات المواصي نحو تلك الأحياء مقابل توفير عمل مؤقت لهم في مشاريع إزالة الركام والبناء.
ويؤكد التقرير أن لا مساعدات إنسانية ستدخل إلى المناطق التي تبقى تحت سيطرة حماس، وأن الحركة ستكون معزولة كليا عن مشاريع الإغاثة والبناء.
نظام فرز ومنع دخول عناصر حماس
من المقرر أن يقيم الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية نقاط تفتيش على “الخط الأصفر” مزوّدة بتقنيات تعريف متقدمة، بهدف منع دخول عناصر حماس إلى “الأحياء المؤقتة” أو تهريب السلاح إليها.
وتقول مصادر إسرائيلية إن الهدف هو “خلق بيئة مدنية خالية من نفوذ حماس”.
مراكز توزيع صغيرة لتفادي الفوضى
بعد تجربة فاشلة مع مشروع “GHF”، يتجه المخطط الأمريكي- الإسرائيلي لفتح عدد كبير من مراكز توزيع صغيرة تُدار بواسطة المنظمات الدولية وقوة “ISF”، لتجنب التجمهرات الكبيرة التي وقعت سابقًا وأسفرت عن ضحايا، ولمنع سيطرة حماس على شحنات المساعدات.
توسّع المشروع إلى كامل القطاع
إذا نجحت المرحلة الأولى في رفح، تتجه واشنطن لنقل التجربة إلى: خان يونس، ووسط القطاع، وشمال القطاع وحتى مدينة غزة، وذلك بهدف نقل ما يقارب مليوني فلسطيني- وفق الرؤية الأمريكية- إلى مناطق سكنية جديدة خارج نطاق سيطرة حماس، على أن تُبنى لاحقًا مستوطنات سكنية دائمة بتمويل خليجي.
عزل حماس كليًا: “المعركة الأخيرة”
وفق الضباط الذين تحدثوا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الهدف النهائي هو دفع عناصر حماس إلى مناطق ضيقة غرب القطاع، وحرمانهم من الإمدادات حتى “يستسلموا أو يغادروا القطاع أو يُقتَلوا في القتال”، على حد وصفهم.
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات مركّزة في رفح وخان يونس ضد ما يقول إنها “جيوب مقاومة تحت الأرض”، في محاولة لإجبار المقاتلين على الظهور فوق الأرض، حيث “قُتل” أو أُسر عشرات منهم خلال الأسابيع الأخيرة، بحسب الرواية الإسرائيلية.
بقاء طويل لجيش الاحتلال داخل القطاع
يؤكد التقرير أن إسرائيل تستعد للبقاء داخل أجزاء واسعة من القطاع لفترة قد تمتد إلى أكثر من عام، وأنها تُقيم مواقع عسكرية محصنة على مسافات موازية للخط الفاصل، بما يشمل قلاع ترابية، وأنظمة مراقبة، ونقاط إطلاق نار، لمنع أي هجمات من المناطق التي تسيطر عليها حماس.
أسئلة مفتوحة حول التمويل والشرعية
رغم الطموح الكبير، يشير التقرير إلى أن: القوة الدولية لم تُشكَّل بعد، ولا توجد دول أعلنت رسميًا استعدادها للمشاركة، والتمويل الخليجي ما زال غير مضمون، بينما يرى الجانب الأمريكي في نجاح المشروع رصيدًا سياسيًا للرئيس ترامب.
وتكشف الخطة- وفق الرواية الإسرائيلية- عن محاولة لإعادة تشكيل قطاع غزة سياسيا وسكانيا وإداريا، عبر إقامة مناطق بديلة تحت رقابة إسرائيلية- أمريكية، وعزل حماس عن المدنيين.
لكن نجاح المشروع، ومدى قدرته على تغيير الواقع على الأرض، يبقى مرتبطا بالتطورات السياسية، بمدى استعداد الدول للمشاركة، وبمدى صمود وقف إطلاق النار الهش.