«سباق الكبار» في «مربع ذهب» كأس الإمارات للسلة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
علي معالي (دبي)
تقام مباراتان يوم السبت، في ذهاب نصف نهائي كأس الإمارات للسلة، يحل الشارقة ضيفاً على شباب الأهلي في دبي، ويستضيف الوصل على ملعبه فريق النصر، في الساعة السابعة والنصف مساءً، على أن يجرى الإياب الثلاثاء المقبل، والفائز في مجموع المباراتين يتأهل إلى نهائي لآخر بطولات موسم الرجال المقرر لها الجمعة المقبل.
وتعتبر مباراة شباب الأهلي والشارقة سباقاً جديداً بين الفريقين الكبيرين، ويبحث «الملك» عن لقب، بعد خروجه «خالي الوفاض» حتى الآن من بطولات الموسم، بعد تراجع المستوى والترتيب في الدوري واحتلال المركز الرابع، رغم الكفاءات على مستوى اللاعبين والجهازين الفني والإداري، في حين يبحث «الفرسان» عن الاقتراب أكثر من بطولة جديدة، بعد التتويج بلقب الدوري، متسلحاً بمجموعة من اللاعبين المواطنين والأجانب أصحاب المستويات العالية.
وتُوج «الفرسان» في بداية الموسم بلقب كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، والتي كانت مؤجلة من الموسم الماضي.
وفي المباراة الثانية، التي تعتبر ديربياً مثيراً بين الوصل والنصر، فإن كل فريق لديه طموح الاقتراب أكثر من اللقب، حيث يخطط «الإمبراطور» إلى خطف الكأس، بعد غيابه عن منصات التتويج منذ فترة، وفي المقابل فإن «العميد» يبحث عن ثاني ألقابه، بعد فوزه مؤخراً بكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، ودائماً ما تشهد مواجهات الفريقين المتعة والإثارة لوجود مواهب بين صفوفهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كرة السلة الشارقة شباب الأهلي الوصل النصر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".