18 مرشحا يتنافسون غدا للفوز بمقعدين في الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرتين السادسة والتاسعة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يتنافس 18 مرشحا يوم غد السبت للفوز بمقعدين في الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي (2024) عن الدائرتين السادسة (10 مرشحين) والتاسعة (8 مرشحين).
وتجرى الانتخابات التي تأتي إثر إعلان المجلس البلدي في جلسته المنعقدة بتاريخ 22 أبريل الماضي خلو مقعدي العضوين السابقين ناصر الكفيف وفهيد المويزري في 194 لجنة انتخابية تحتضنها 26 مدرسة خصصت لهذا الغرض.
ومن المقرر أن تنطلق عملية الاقتراع في الثامنة صباحا ولمدة 12 ساعة تبدأ بعدها عملية فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين.
وقال مدير إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية العميد حقوقي الدكتور أحمد الهاجري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إن تصويت الناخبين سيكون بشهادة الجنسية الأصلية.
وأوضح الهاجري أن (الإدارة) وفرت خطا ساخنا على الرقم 1889888 للرد على أي استفسارات للناخبين طوال فترة الاقتراع.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح أصدر قرارا وزاريا حمل الرقم 350 لسنة 2024 بشأن تحديد وتقسيم لجان الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي في الدائرتين المشار إليهما.
وتزامنا مع الانتخابات أضافت وزارة الداخلية خدمة الاستعلام عن (القيد الانتخابي ومكان التصويت) عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (سهل) ضمن قائمة خدماتها في التطبيق للاستعلام عن بيانات القيد الانتخابي ومقر لجنة التصويت وكذلك الاستعلام عن رقم مدني آخر.
وبحسب بيان سابق لوزارة الداخلية يشترط في من يرشح نفسه للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية وفقا للمرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959 بقانون الجنسية والقوانين المعدلة له وأن تتوافر فيه شروط الناخب وفقا لهذا القانون.
وأضافت أنه يشترط أيضا أن يكون اسم من يرشح نفسه مدرجا في أحد جداول الانتخاب وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها وألا يقل سنة يوم الانتخاب عن ثلاثين سنة ميلادية وألا يكون سبق الحكم عليه بحكم بات في عقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية ما لم يرد إليه اعتباره.
وتم إعلان خلو المقعدين المشار إليهما أعلاه بعد ورود كتابي وزارتي العدل والداخلية إلى وزير الدولة لشؤون البلدية بالتأكد من الحكم الصادر بشأن العضو الكفيف وتسجيل العضو المويزري ضمن المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الأخيرة (أمة 2024).
وجاء إعلان الخلو أيضا عملا بالمادة 13 من قانون البلدية 33 لسنة 2016 التي تنص على أنه إذا خلا مقعد عضو أعلن المجلس ذلك في أول جلسة له بعد خلو المقعد ويجب شغل هذا المقعد بالطريقة المقررة لشغله ويجب إجراء الانتخابات أو التعيين بحسب الأحوال خلال 30 يوما من تاريخ إعلان ذلك الخلو.
المصدر كونا الوسومالانتخابات التكميلية المجلس البلديالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات التكميلية المجلس البلدي الانتخابات التکمیلیة
إقرأ أيضاً:
تيتيه: المجتمع الدولي يعترف بحكومة الوحدة الوطنية رغم الاحتجاجات، وتشكيل حكومة جديدة يجب أن لا يكون أحاديا
قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن مجلس النواب حاول مرتين تشكيل حكومة جديدة بديلة عن حكومة الوحدة الوطنية ولكن لم يحظ بقبول كبير.
المبادرات الأحادية لن تنجح
ونوهت تيتيه في لقاء خاص مع قناة العربية الحدث إلى أن أية مبادرة جديدة يقوم بها أي طرف لا يجب أن تكون أحادية، باعتبار أن التجارب الماضية لم تنجح، مشددة على أهمية إجراء المشاورات بشأن السبيل التي يجب انتهاجها.
وأشارت تيتيه إلى أن المجتمع الدولي مازال يعترف بحكومة الوحدة الوطنية على الرغم من الاحتجاجات، قائلة: “نقر بأن حكومة الوحدة الوطنية تواجه مظاهرات ورفض من قبل المدنيين لا سيما في غرب البلاد، وفي طرابلس، وبالتالي هل هذا الوضع مثالي؟ كلا.. هل التفويض الأصلي الذي منح لحكومة الوحدة الوطنية، بنفس حكومة حماد، وعدم حصوله على اعتراف هل هذا هو الوضع؟ نعم”.
وأضافت تيتيه أن المضي في هذا المسار سوف يؤدي إلى المزيد من الانقسامات في ليبيا، واعتبرت أن الحل يكمن في إجراء عملية تشاورية والعمل على التوافق والاتفاق، لافتة إلى أن أي تحرك من قبل أي جهة يمكن أن يساعد في هذا الاتجاه.
كما وجهت تيتيه رسالة إلى مجلس النواب توصي فيها بضرورة احترام الإجراءات القانونية بالتعاون مع المجلس الرئاسي، وأن أي عملية يجب أن تكون شفافة، لتؤدي إلى حكومة ذات شرعية وتقبلها الأغلبية.
هل ليبيا مستعدة للانتخابات؟
وعن مسألة إجراء الانتخابات قالت تيتيه إن ليبيا ليست مستعدة لتنظيم انتخابات فوراً، لافتة إلى أن الهدف من نشر تقارير اللجنة الاستشارية، هو بناء توافق وإعداد آليات لإجراء انتخابات حرة وذات مصداقية.
وذكرت تيتيه أن الخيارات الممكنة لإجراء الانتخابات هي انتخابات رئاسية وبرلمانية، أو انتخابات برلمانية تمكن الأعضاء من النظر في صاغة دستور جديد للبلاد ومن ثم إجراء الرئاسية بعد المصادقة عليه، أو بدلا من الانتخابات يكون التركيز على صياغة الدستور، ثم بعدها تجرى الانتخابات.
وأوضحت تيتيه أنه في حال رفض الليبيين هذه الخيارات، سيُعاد إلى المادة الـ46 من الدستور وبدء حوار ليبي جديد، مبينة أن البعثة تعقد سلسلة اجتماعات تسعى فيها للحصول على آراء الشعب الليبي وما يرونه أكثر نجاعة لتوفير خارطة لانتخابات قادمة وفق تعبيرها.
كما أكدت تيتيه أنها على تواصل مع جميع الأطراف، لاستطلاع آرائهم والوصول إلى توافق، ثم تقدم هذه الأفكار للشعب الليبي ومجلس الأمن الدولي.
التوترات الأمنية والمظاهرات
وعن التوترات الأمنية في طرابلس، بينت تيتيه خلال مقابلتها أن البعثة أكدت الحاجة لإنهاء أعمال العنف وحماية المدنيين وضمان عدم تصعيد الصراع، مشيرة إلى أنه ستكون هناك مساءلة لأولئك الذين تصرفوا بطرق إجرامية، ولم يحترموا حقوق الإنسان وحماية المدنيين، وفق تعبيرها.
وأشارت تيتيه إلى دعم البعثة الأممية للمجلس الرئاسي في تشكيله لجنة تقصي حقائق بهدف منع التصعيد والمحافظة على وقف إطلاق النار.
وعن المظاهرات في العاصمة، أوضحت تيتيه أن البعثة ليست في موقف يتيح لها تقييم حجم هذه المظاهرات، مؤكدة أهمية الحق في التظاهر سلمياً، مع حماية حياة وممتلكات الناس.
كما حثت تيتيه الجهات الحكومية على احترام وحماية المدنيين وضرورة المحافظة على حق التظاهر السلمي دون عنف أو تخريب، وأنه ينبغي أن يكون التظاهر متاحا لكافة المواطنين إذا لم يكونوا راضين عن الطريقة التي تُدار بها الأمور، ولا يجب أن تكون هناك أعمال عنف خلال المظاهرات، ومن المهم أن تتم حماية حياة الآخرين وممتلكاتهم، وفق تعبيره.
المصدر: قناة العربية الحدث ” مقابلة خاصة “
الدبيبةهانا تيته Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0