أوروبا تسابق الزمن لتخزين الغاز الطبيعي قبل فصل الشتاء
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
يسابق المسؤولون في الاتحاد الأوروبي الزمنَ لتخزين الغاز الطبيعي قبل حلول الشتاء القادم، وذلك، من أجل تجنب وقوع أزمة طاقة بالتزامن مع تحركهم نحو إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، وفقا لتقرير شركة الاستشارات النرويجية رايستاد إينيرجي اعتبارا من الخامس والعشرين من يونيو.
أخبار متعلقة
مدير «توتال إنرجي»: الغاز قد ينفد من أوروبا في الشتاء المقبل
لتعويض النقص.
«البترول»: تنويع مصادر الطاقة لتأمين جانب من احتياجات أوروبا من الغاز
نقل وتصدير الغاز المسال إلى دول أوروبا بالتعاون مع ديسفا اليونانية
ووفقا لتقرير أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، فقد بلغ مخزون الغاز الطبيعي الأوروبي نحو 76% كمقارنة بـ56% في الفترة ذاتها من العام الماضي، وتتوقع رايستاد إينيرجي أن يفي الاتحاد الأوروبي بنسبة 90% من هدف تخزين الغاز قبل الموعد النهائي في الأول من نوفمبر القادم، بل ربما قد تمتلئ بعض مرافق التخزين قبل الشتاء.
التحرك الأوروبي لم يتوقف عند حد التخزين بل توسع ليشمل خططا استشارية للتكتل في البنية التحتية للغاز والنفط والطاقة النفطية تصل قيمتها إلى 300 مليار يورو بحلول عام 2030.
ومنذ العام الماضي 2022، فرضت أوروبا حزم عقوبات على قطاع الطاقة الروسي ردا على العملية العسكرية في أوكرانيا التي تضررت على إثرها إيرادات موسكو النفطية وسط توقعات بأن تهوي إيرادات القطاع إلى النصف بنهاية العام الجاري.
https://www.youtube.com/watch?v=wdjQTKW2bsQ&ab_channel=AlQAheraNews
الغاز الأوروبي الاتحاد الأوروبي الغاز أزمة الغاز الغاز وأوروبا الشتاء أسطوانات الغازالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الغاز الأوروبي الاتحاد الأوروبي الغاز أزمة الغاز زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
13.4 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي.. والنفط 88.8 مليون برميل نهاية الربع الاول
شهد إنتاج سلطنة عُمان من النفط انخفاضًا بنسبة 2.3%، مسجّلًا 88.8 مليون برميل نهاية مارس 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م، والبالغة 90.8 مليون برميل، فيما ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة نفسها ليسجل أكثر من 13.4 مليار متر مكعب، محققًا نموًا بنسبة 1.7% مقارنة بـ13.1 مليار متر مكعب المسجلة في مارس 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأوضحت البيانات أن متوسط الإنتاج اليومي من النفط قد انخفض ليصل إلى 986.8 ألف برميل يوميًا بنهاية مارس 2025، مقابل 998.7 ألف برميل يوميًا في مارس 2024، وتراجع متوسط سعر البرميل ليصل إلى 75.3 دولار، مقارنة بـ79.7 دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وشهد إجمالي الصادرات تراجعًا بنسبة 4.9% ليصل إلى 74.9 مليون برميل بنهاية مارس 2025، مقارنة بـ78.8 مليون برميل خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وأوضحت البيانات أن إنتاج الغاز المصاحب ارتفع بنسبة 12.8% نهاية مارس 2025، مسجلًا 3.03 مليار متر مكعب، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، والبالغة 2.6 مليار متر مكعب، في حين تراجع إنتاج الغاز غير المصاحب مع الاستيراد بنسبة 1.2% ليصل إلى 10.3 مليار متر مكعب، مقارنة بـ10.4 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من عام 2024.
وفيما يخص استهلاك الغاز في القطاعات المختلفة، أظهرت البيانات ارتفاعًا في المستخدم بحقول النفط بنسبة 13.7% ليصل إلى أكثر من 3 مليارات متر مكعب، مقارنة بـ2.7 مليار متر مكعب للفترة المماثلة من عام 2024، فيما تراجع استخدام الغاز في محطات توليد الطاقة بنهاية مارس الفائت بنسبة 0.5%، ليبلغ 3.12 مليار متر مكعب، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2024، والبالغة 3.14 مليار متر مكعب، كما سجل الغاز المستخدم في المشاريع الصناعية انخفاضًا بنسبة 1.8%، ليسجل 7.1 مليار متر مكعب، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، والبالغة 7.2 مليار متر مكعب.