برلماني يطالب باحترام وتنفيذ قرار الأوقاف بمنع تصوير الموتى بالمساجد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب تأييده التام والمطلق لقرار وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنائز فى المساجد، لأنه لا يليق بحرمة الموت مؤكداً أنه قرار يجب أن يحترمه الجميع و ينبغي أن يؤيده ويلتزم به الكافة .
وقال " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم : إن بيوت الله فى الأرض لها قدسيتها، والموتى وأسر المتوفين يجب احترامهم ومراعاة مشاعرهم ولا يجب أبداً أن تقتحم أجهزة التصوير التى تعددت أنواعها المساجد والمقابر ، فالموت له حرمته معرباً عن أسفه الشديد لتصوير الانسان حتى وهو يصارع سكرات الموت.
و أكد النائب السيد شمس الدين أنه يجب ألا نسمح لأنفسنا ولغيرنا باقتحام خصوصيات الآخرين سواء كانوا فنانين أوغيرهم من الشخصيات العامة فهم بشر مثلنا، يبكون موتاهم يحزنون ويتألمون عليهم مشيراً إلى أنه ليس من حق أحد أن يشاهدهم فى لحظاتهم شديدة الخصوصية على غير رغبتهم جريا وراء السبق او الخبر أو التريند على مواقع التواصل الاجتماعى فما يحدث من انتهاك الخصوصية، لا يمكن أن يقبله أى دين من الأديان ولا عرف ولا تقاليد وليس له علاقة من قريب أو بعيد بدور الصحافة أو الاعلان
وأكد النائب السيد شمس الدين أن هذا القرار المهم من وزارة الأوقاف جاء متأخراً وعلى الجميع أن يلتزم به حفاظاً على حرمة المساجد و جلال مشهد الموت واحترام مشاعر أهل الميت ، مشيراً إلى ضرورة أن يكون لنقابتى الصحفيين والإعلاميين ولكل المعنيين بهذا الأمر موقف صريح وواضح ورادع في شأن من يقتحم خصوصية الآخرين أو يعرضهم للضيق في وقت ألمهم ومصابهم ولا يمكن أن يترك ذلك للتقدير الشخصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب النواب مجلس النواب النائب السيد شمس الدين شمس الدین
إقرأ أيضاً:
وفد برلماني مغربي يلتقي بابا الفاتيكان ويدعو إلى عدم استغلال الدين في السياسة
زنقة 20 | الرباط
التقى وفد برلماني مغربي من الغرفة الأولى مع البابا ليو الرابع عشر في روما ، بمناسبة مشاركته في المؤتمر الثاني لحوار الاديان.
المؤتمر هو الثاني الذي يعقده الاتحاد البرلماني الدولي بشراكة مع البرلمان الايطالي ، بعد أن تم تنظيم النسخة الأولى بمراكش ما جعله مرجعا دوليا.
و باسم الوفد المغربي ، أكدت النائبة البرلمانية خدوج السلاسي في كلمة لها ان المغرب أرض التقاء الثقافات و الحضارات ، و إمارة المؤمنين دستوريا وترعى كل الديانات.
السلاسي المنتمية الى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تطرقت الى ضرورة تفعيل توصيات إعلان مراكش من قبيل السياسات العمومية و المقتضيات التشريعية في الاتجاه الذي يضمن مجتمعات دامجة و منسجمة و متسامحة، و تبني مدونات سلوكية من طرف البرلمان تجرم قطعيا و نهائيا كل السلوكات الدالة على الكراهية و التطرف.
و اعتبرت النائبة المغربية أن وثيقة مراكش دالة على الروح المغربية و التاريخية ، مؤكدة أن أهم الدروس المستخلصة من لقاء مراكش تتمثل في الالتفاف في المجال الديني حول ما هو كلي بدل التيهان في ماهو جزئي ، و إدراك نقاط التماس بين الفاعل الديني والفاعل السياسي وعدم الخلط بينهما.