الحصاد الأسبوعي لوزارة التعاون الدولي (فيديو وإنفوجراف)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شهدت وزارة التعاون الدولي، عددًا من الفعاليات خلال الأسبوع المنقضي، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتنمية وتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
فعاليات «يوم مؤسسة التمويل الدولية في مصر»
انعقدت الأسبوع الماضي فعاليات «يوم مؤسسة التمويل الدولية في مصر»، الذي تم تنظيمه خلال زيارة سيرجيو بيمنتا"، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمصر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، حيث ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، الكلمة الافتتاحية، كما شهدت توقيع اتفاق تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية وبنك القاهرة بقيمة 100 مليون دولار، وكذلك توقيع اتفاقية الخدمات الاستشارية مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.
الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
وشاركت وزيرة التعاون الدولي، بصفتها محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في الدورة 33 من الاجتماعات السنوية للبنك بالعاصمة الأرمينية «يريفان»، تحت شعار «معًا نُعزز الأثر»، حيث تم اختيار الوزيرة، نائبًا لرئيس الاجتماعات، التي شهدت مناقشات متعددة حول استراتيجية البنك الجديدة، وانتخاب رئيسة البنك لفترة ثانية، وتوسيع أعمال البنك في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
وشهدت الاجتماعات مشاركات وفعاليات مكثفة، حيث عقدت وزيرة التعاون الدولي، جلسة مباحثات مع السيدة/ أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لمناقشة تطورات الشراكة الاستراتيجية، والجهود المبذولة لدفع جهود التنمية، لاسيما في ضوء دخول العلاقات المصرية الأوروبية مرحلة جديدة بترفيع العلاقات خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية لمصر مارس الماضي. كما ألقت وزيرة التعاون الدولي، كلمة مصر في اجتماع مجلس المحافظين، وأعلنت فوز مصر بتنظيم نسخة 2027 من الاجتماعات. وفي ذات السياق عقدت «المشاط» اجتماعات مكثفة مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ونائب رئيس البنك الدولي، ووزراء رومانيا وممثلي المفوضية الأوروبية لمناقشة أوجه التعاون للفترة المقبلة.
الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية
وأعلنت وزارة التعاون الدولي، استضافة مصر الاجتماعات السنوية المُشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2024، بالعاصمة الإدارية الجديدة في 22 مايو الجاري، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على دعم ومساندة جهود مختلف المؤسسات والهيئات المالية العربية لتحقيق رسالتها التنموية، ودعم العمل العربي المشترك، وتعزيز جهود التنمية في مختلف الدول العربية.
مسرعة أعمال التمويل المناخي
وشهدت وزيرة التعاون الدولي، تخريج 9 شركات ناشئة في إطار المرحة الثانية من مسرعة التمويل المناخي CFA، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين السفارة البريطانية في مصر، وحاضنة أعمال Flat6Labs، في إطار الشراكة الدولية بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة، والتي تستهدف توفير مساعدات فنية بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني لـ 10 دول لدعم الشركات الناشئة في مجال العمل المناخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي العلاقات الاقتصادية شركاء التنمية مؤسسة التمویل الدولیة وزیرة التعاون الدولی الاجتماعات السنویة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يرسم صورة قاتمة للاقتصاد السوداني
توقع البنك الدولي، انكماش الاقتصاد السوداني بنسبة إضافية تبلغ 13.5% في عام 2024، بعد أن تقلص بنحو الثلث في العام الماضي، فيما يُتوقع أن يشمل الفقر المُـدقع 71% من السكان في ظل استمرار النزاع.
وبحسب تقرير للبنك الصادر بعنوان “العواقب الاقتصادية والاجتماعية للنزاع: رسم طريق للتعافي”، الانهيار الاقتصادي الحاد والأزمة الإنسانية التي أعقبت اندلاع الحرب في أبريل 2023.
ويقدّر البنك في تقريره، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انكمش بنسبة 29.4% في عام 2023.
ويُقدّر أن معدل الفقر المُـدقع، المعرّف بأنه العيش بأقل من 2.15 دولارا في اليوم، قد تضاعف أكثر من مرتين من 33% في عام 2022. كما ارتفعت معدلات البطالة إلى 47% مقارنة بـ32% في نفس الفترة.
ونوه التقرير إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب التضخم المتسارع، الذي ارتفع إلى 170% في عام 2024، إلى جانب انهيار الجنيه السوداني.
كما انخفضت الإيرادات الحكومية إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 مُقارنةً بـ10% في عام 2022، ما قلّص بشدة قدرة الدولة على العمل.
وحدّد البنك الدولي، القطاع الزراعي، الذي يمثل حوالي 35% من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 40% من العمالة، كالمُحرِّك الأكثر جدوى للتعافي بعد النزاع.
واشار إلى أن هذا القطاع تعرّض لأضرار جسيمة، إذ امتدّ النزاع إلى المناطق الزراعية الرئيسية، مثل ولاية الجزيرة. وأشار التقرير إلى أن الإنتاج الوطني من الحبوب تراجع بنسبة 46% في عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
ويرى التقرير أن الاقتصاد السوداني من غير المرجّح أن يعود إلى مستويات ما قبل الحرب قبل عام 2031 على الأقل، وأن أي تعافٍ مستدام يعتمد على إنهاء النزاع وتنفيذ إصلاحات هيكلية شاملة.
ويحث إطار التعافي الذي أعدّه البنك، السلطات السودانية على استئناف مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (HIPC) للحصول على إعفاء ضروري من الديون بمجرد تحقيق السلام. كما ينصح التقرير بعدم إعادة الدعم الكبير للسلع الأساسية، وخاصةً الكهرباء، ويوصي بالحفاظ على سعر صرف موحّد لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
ويدعو تقرير البنك الدولي إلى تغيير جذري في الإنفاق الوطني، من خلال إعادة تخصيص الموارد بعيدًا عن المؤسسات التي يسيطر عليها الجيش، وتوجيهها نحو القطاعات الاجتماعية والإنتاجية. وتشمل الأولويات الأساسية، الاستثمار في القطاع الزراعي لدعم المجتمعات الريفية، وإعادة بناء نظامي التعليم والرعاية الصحية لاستعادة رأس المال البشــــري في البلاد.
السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب