ليست خطبة جمعة.. نقيب الصحفيين يرد على بيان وزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رفض نقيب الصحفيين خالد البلشي، التعامل مع الصحافة كخطبة جمعة موحدة، وذلك ردا على قرار وزارة الأوقاف بشأن منع تصوير الجنازات، مؤكدا أن الصحافة سلاح الأوطان، لا يمكن قبول معاملتها بهذا الشكل.
مرشح الجمعية العمومية لـ "روزاليوسف" عن الصحفيين: إنقاذ الصحافة القومية يبدأ باستغلال الأصول وتوفير الإمكانيات للعاملين بها مهرجان دراما رمضان.. صبا الرافعي وتامر أمين يقدمان الحفل والإعلان عن تفاصيل الدورة الأولي بنقابة الصحفيين تصريحات نقيب الصحفيين
وقال نقيب الصحفيين خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن قرار وزير الأوقاف صدر الأسبوع الماضي، وأصدرت النقابة بيانًا على إثره رفضناه شكلًا وتفصيلا، لأنه ليس من سلطة أحد أن يضع قيود على الآخر.
وتابع أنه يوجد قانون منظم للأمر، وهو نفسه به قيود على الصحفيين نطالب بإلغائها.معقبا: "القانون الحالي نسعى لتعديله لأن به قيود كثيرة، ونفاجيء بقيود جديدة، وهذا أمر غير مقبول".
وأشار إلى أن قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات هو قرار مُقيد لحرية الصحافة، ويتجاوز الحدود ويعتدى على الدستور والقانون، مشيرا إلى أن الأوقاف ليس من حقها الإعلان عن ضوابط وهو حق أصيل للنقابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفيين وزارة الأوقاف حرية الصحافة قناة سي بي سي سي بي سي نقيب الصحفيين خالد البلشي نقابة الصحفيين الصحافة القومية قصواء الخلالي نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع
نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.
بيان وزارة الأوقاف
وأكدت وزارة الأوقاف، في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي يوافق التاسع عشر من يونيو كل عام، موقفها الثابت والراسخ ضد جميع أشكال العنف عامة، والعنف الجنسي في مناطق النزاع بشكل خاص، باعتباره جريمة إنسانية كبرى تنتهك كرامة الإنسان، وتصطدم مع القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وشددت الوزارة على أن تعاليم الإسلام الحنيف جاءت واضحة في إعلاء شأن الإنسان، ورفض الاعتداء على النفس أو العرض، وتجريم أي انتهاك لحقوق المرأة والطفل، لا سيما في أوقات النزاعات والصراعات، التي يجب أن تكون فيها الحماية أوجب، والرعاية أشمل.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، لحماية المدنيين، خصوصًا النساء والفتيات، من جرائم العنف الجنسي، والعمل الجاد على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفقًا للقوانين الدولية والشرائع السماوية التي تجرم مثل هذه الأفعال النكراء.
كما أكدت الوزارة أهمية دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في رفع الوعي، ومناهضة كل أشكال العنف، وتعزيز ثقافة السلم والرحمة والكرامة الإنسانية.