طلبة «حمدان للموهبة» يحققون المراكز الأولى في بطولة الروبوت
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حقق طلبة مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، المراكز الأولى في بطولة الروبوت المفتوحة 2024 FFL الدولية، التي أقيمت في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2024 في مدينة بودو في النرويج بمشاركة أكثر من 50 فريقاً من دول العالم.
وقد فاز فريق المركز بالمركز الثالث في أداء الروبوت في البطولة الأوروبية المفتوحة للروبوت FLL.
وكان فريق مركز حمدان للموهبة والابتكار تأهل رسمياً للبطولة الدولية بعد فوزه بالمركز الأول في تصميم الروبوت والمركز الأول في أداء الروبوت في النسخة الوطنية من المسابقة لهذا العام.
وتعد هذه البطولة من أكبر الفعاليات العلمية والتكنولوجية للأطفال والشباب وتقام مسابقاتها المحلية في 110 دولة حول العالم سنوياً، حيث يشارك فيها الطلاب من خلال التعلم العملي الممتع، بهدف مساعدتهم على بناء مستقبل أفضل. كما يتمكن المشاركون من اكتساب مهارات حقيقية تساعدهم في حل المشكلات من خلال برنامج روبوت عالمي.
وأشاد الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوي بأداء طلاب مركز حمدان في البطولة والذي تُوج بفوزهم ورفع علم الدولة في هذا المحفل التعليمي الدولي، مؤكداً أن بطولة الروبوت FLL2024 تكشف المهارات الطلابية المتقدمة في مجال الروبوت واستخداماته وابتكار الحلول لمختلف المشكلات المتعلقة بالبيئة والحياة على سطح الكوكب، وأوضح أن المؤسسة تولي ربط طلابها الموهوبين بالمستجدات المعرفية والعلمية والثقافية اهتماماً كبيراً، وأن مشاركة الطلاب في مثل هذه المنافسات العالمية تعزز من روح المنافسة والتميز لديهم في سنوات مبكرة من حياتهم وتدفعهم إلى الابتكار والإبداع وتعزز ثقتهم في أنفسهم واكتساب المزيد من القدرات والمهارات وتبادل الثقافات والمعارف مع الشعوب الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية
ميامي «د.ب.أ»: يعد أكثر من عام من الغموض والانتقادات، انطلقت بطولة كأس العالم للأندية في ميامي فجر اليوم الأحد، وسط تكهنات بألا تعود كرة القدم كما كانت... على الأقل هذا ما كان يقوله دائما جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال إنفانتينو هذا الأسبوع على هامش جدول الأعمال المزدحم الخاص بالبطولة التي تستمر لمدة شهر في 11 مدينة بالولايات المتحدة "ستكون هذه البطولة بداية لحدث تاريخي سيغير رياضتنا نحو الأفضل".
وأكد إنفانتينو إن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كانت تنتظر هذه البطولة ، ورغم الرفض والعقبات الكبيرة، فقد نجح رئيس فيفا في تحويل مشروعه الشخصي الشغوف إلى حقيقة.
وكان المحامي السويسري، الذي يشغل أحد أقوى المناصب في العالم كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، حاضرا في ملعب هارد روك الممتلئ إلى حد كبير لمشاهدة تعادل إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي سلبيا مع فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية الموسعة.
ربما كانت نتيجة المباراة مخيبة للآمال، لكن البطولة التي انطلقت بحفل افتتاح فخم تضمن موسيقى وألعابا نارية، كانت لحظة فخر كبير لإنفانتينو ودليلا قاطعا على نفوذه في أكثر الرياضات شعبية في العالم.
ورغم رهان إنفانتينو بشكل مستمر على نجاح البطولة ، لم يكن من الواضح مدى تعطش كرة القدم لبطولة نخبوية أخرى، لكن هذه البطولة كانت بمثابة وليدة قلبه، لدرجة أن اسمه محفور ليس مرة واحدة، بل مرتين، على كأس ذهبي عملاق من تصميم شركة "تيفاني آند كو"، سيرفعه الفائز بلقب المونديال في 13 يوليو.
وجاءت البطولة في أعقاب طعون قانونية في أوروبا، وتهديدات بالإضراب من اللاعبين، ومخاوف من إصابة وإرهاق نفسي لكبار النجوم.
وكانت هناك مخاوف بشأن تجاوزات فيفا، الذي ركز بشكل تقليدي على المنتخبات الوطنية والتأثير السلبي الذي ستحدثه بطولة جديدة للأندية على الدوريات المحلية.
لكن لا شيء كان ليقف في طريق خطط إنفانتينو لتوسيع كأس العالم للأندية من شكلها السابق كبطولة مصغرة منتصف الموسم تضم سبعة فرق إلى بطولة ضخمة تضم 32 فريقا، بطولة قد تضاهي أو حتى تتجاوز دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز كواحدة من أكثر المسابقات شعبية وثراء في العالم.
وبمرور الوقت سيظهر ما إذا كانت البطولة سترقى إلى مستوى توقعات إنفانتينو، لكنه تجاوز أكبر عقبة على الإطلاق بإقامة هذه النسخة الافتتاحية.
وتقام البطولة كل أربع سنوات ، ونجحت فرق مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ، الفائز بدوري أبطال أوروبا، في التأهل بالفعل إلى النسخة التالية في عام .2029
وقال الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان "ربما تكون الآن في نسختها الأولى، لكنها ستصبح بطولة بالغة الأهمية للفوز بها".
قد يكون إنريكي محقا في كلامه، فقد اقتصرت بطولات الأندية إلى حد كبير على المسابقات القارية، باستثناء كأس العالم للأندية، التي كانت تعتبر في السابق مجرد بطولة استعراضية.
لقد كان هناك غموض بشأن مدى الرغبة في استضافة بطولة كرة قدم أخرى في جدول مباريات وصل إلى حد التشبع... لكن من المرجح أن حضور أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب هارد روك خلال المباراة الافتتاحية كان بمثابة ارتياح في فيفا، رغم أنه غير معروف عدد الحضور الذين دفعوا مبلغ 349 دولارا أمريكيا لشراء تذاكر المباراة في ديسمبر.
ولم يقدم فيفا إحصائيات واضحة بشأن عدد التذاكر المباعة للبطولة بشكل إجمالي، وقد انخفضت الأسعار مع اقتراب المباراة الافتتاحية، ولكن لم تكن هناك سوى بعض المقاعد الفارغة في المدرجات، مع حضور العديد من مشجعي الأهلي من أصحاب القمصان الحمراء.
وسافر مشجعو الأهلي الآخرون مباشرة من مصر، حيث تفوق عدد القمصان الحمراء على القمصان الوردية الخاصة بإنتر ميامي في أجزاء من الملعب.