المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
العملية قام بها فريق طبي متخصص من جراحي العظام والمفاصل والتخدير من كوادر المستشفى الميداني الأردني غزة /78
في إطار الجهود التي يقدمها المستشفى من أجل تقديم الخدمة والرعاية الطبية والإنسانية للأهل في قطاع غزة، أجرت طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة /78 أمس السبت، عملية جراحية لتثبيت كسر مفتوح في أسفل عظم الفخذ (DISTAL FEMUR FX ORIF).
وقال قائد قوة المستشفى، إن العملية قام بها فريق طبي متخصص من جراحي العظام والمفاصل والتخدير من كوادر المستشفى الميداني الأردني غزة /78، مضيفاً أن المستشفى تعامل مع 5064 حالة مختلفة خلال الشهر الحالي من بينها إجراء 31 عملية كبرى و4 عمليات صغرى إضافة لحالة ولادة.
اقرأ أيضاً : الفراية: لا أدلة على تورط دول في عمليات تهريب المخدرات إلى المملكة
من جانبه بين طبيب جراحة العظام والمفاصل أن المريض كان يعاني من كسر مفتوح في أسفل عظم الفخذ اليمين مما أدى إلى تفتت العظم وتهتك الأنسجة المحيطة به نتيجة الإصابة التي تعرض لها المريض، وتم إجراء عملية جراحية وتركيب صفيحة معدنية وبراغي وإزالة المثبت الخارجي في المستشفى الميداني الأردني لكونه المستشفى الوحيد الذي ما زال مستمراً شمال القطاع.
وعبر ذوو المريض عن بالغ شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك عبدالله الثاني مثمنين الجهود الكبيرة التي تقوم بها طواقم المستشفى الميداني الأردني في التخفيف من أثار الحرب التي يتعرض لها السكان المدنيين في القطاع.
وكانت الكوادر الطبية في المستشفى الميداني الأردني ومنذ بدء المهمة في القطاع قد قدمت العلاج لــ 3475393 حالة من أهالي قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة القوات المسلحة القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي عملية جراحية المستشفى المیدانی الأردنی غزة
إقرأ أيضاً:
أول عملية إجلاء طبى من غزة
سفر 41 مريضا و145 مرافقا.. والآلاف على قوائم الانتظاررفض عربى لتقسيم إسرائيل للقطاع.. وتل أبيب تمنع دخول «الأونروا»
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس امس إجلاء 41 مريضا فى حالة حرجة من قطاع غزة للعلاج بدول أخرى، فى أول عملية إجلاء طبى منذ وقف إطلاق النار. جاء ذلك فى تدوينة على منصة «إكس» بشأن عمليات الإجلاء الطبى من القطاع وأشار غيبريسوس إلى أن المنظمة قادت عملية الإجلاء الطبى لـ 41 مريضا فى حالة حرجة و145 مرافقا من غزة.
وقال: «هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها هذا منذ وقف إطلاق النار. وما زال نحو 15 ألف مريض ينتظرون الموافقة على تلقى الرعاية الطبية خارج غزة».
وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دعوته الدول لإظهار التضامن، وفتح جميع السبل من أجل تسريع عمليات الإجلاء الطبى من غزة.
وفى 10 أكتوبر الجارى، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف النار فى غزة حيز التنفيذ، وفقا لخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترمب.
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبى، «محمد أبوسلمية»، إن ألفى مريض بتر، وأكثر من 5 آلاف مصاب بالسرطان بحاجة للعلاج خارج غزة. وأضاف «أبوسلمية» أنه تم تجهيز كشوفات لخروج المرضى لكن استمرار إغلاق معبر رفح يهدد بارتفاع عدد الشهداء.
وبعد إعلان وقف الحرب، أكد مدير مستشفى الأطفال فى مجمع ناصر الطبى، الطبيب أحمد الفرا أن هناك 5500 طفل فى قطاع غزة بحاجة ماسة إلى علاج عاجل خارج القطاع. وأضاف الفرا أن ذلك بسبب نقص الإمكانيات الطبية الحاد، واستمرار تدهور الأوضاع الصحية بالقطاع.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت فى تقرير بداية الشهر الجارى، إلى أن أكثر من 15,600 مريض فى قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبى عاجل لتلقى العلاج خارج القطاع، فى ظل تدهور المنظومة الصحية نتيجة الحرب الإسرائيلية.
وأكدت ضرورة إعادة فتح الممرات الطبية للسماح بخروج المرضى إلى المستشفيات خارج غزة، مشددة على أهمية تعزيز مراقبة تفشى الأمراض فى ظل الظروف الصحية والبيئية المتردية. وأوضحت أن أكثر من 15 ألف شخص فقدوا أطرافهم نتيجة الإصابات البليغة التى لحقت بهم جراء العدوان، داعيةً إلى تحرك دولى عاجل لتوفير الرعاية الطبية والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، عن أن هناك أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطى قطاع غزة. وأوضحت الأونروا أن هناك أحياء بأكملها فى قطاع غزة تم محوها، وأن المساعدات التى تقدمها الوكالة فى القطاع متوقفة، والعائلات فى غزة تبحث بين الأنقاض عن الماء والمأوى.
وطالب رأى استشارى لمحكمة العدل الدولية فى وقت سابق أن إسرائيل بضمان الاحتياجات الأساسية للمدنيين فى غزة ودعم جهود الأمم المتحدة الإغاثية، مع رفض ادعاءاتها بشأن موظفى الأونروا وانضمامهم إلى حماس. وشدد القرار على عدم قانونية استخدام التجويع كسلاح، فيما واصل الاحتلال رفض نتائج المحكمة زاعما التزامه بالقانون الدولى.
وكشف إعلام عبرى عن أن إسرائيل لا تعتزم السماح للوكالة باستئناف عملها فى القطاع. وقالت هيئة البث الرسمية نقلا عن مسئول حكومى رفيع بأن تل ابيب لا تنوى السماح للأونروا بالعودة إلى العمل فى غزة، رغم قرار المحكمة الدولية.
وأكد المسئول أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة هذه المواقف، معربة عن أملها أن يتوافق الموقف الأمريكى معها فى هذا الملف. وزعم أن جميع وكالات الأمم المتحدة التى دخلت إلى غزة سابقا فشلت فى أداء مهامها بشكل فعّال».
وتبحث الولايات المتحدة وإسرائيل خطة لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين تدار إحداهما من قبل إسرائيل، والأخرى من حركة حماس، بحيث يسمح بإعادة الإعمار فقط فى الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، وذلك كحل مؤقت إلى حين نزع سلاح الحركة الفلسطينية، وفق خطة الرئيس «دونالد ترامب»، وإزاحتها عن السلطة، حسبما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين.
وجاء هذا الطرح خلال مؤتمر صحفى فى إسرائيل لنائب الرئيس الأمريكى جى دى فانس، وصهر ترمب جاريد كوشنر، حيث أكدا أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار الحالى، الذى انسحب بموجبه الاحتلال ليفرض سيطرته على نحو 53% من مساحة قطاع غزة. وقال دى فانس، خلال المؤتمر الصحفى، إن «هناك منطقتين فى غزة، إحداهما آمنة نسبياً، والأخرى بالغة الخطورة»، مشيراً إلى أن الهدف هو «توسيع الرقعة الجغرافية للمنطقة الآمنة». بينما ذكر كوشنرأن الأموال المخصصة لإعادة الإعمار لن توجه إلى المناطق التى تبقى تحت سيطرة حماس، بل سيتم التركيز على بناء الجانب الآمن.
وأضاف: «هناك تفكير جارٍ الآن فى المناطق التى تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلى، طالما أمكن تأمينها، لبدء الإعمار كمرحلة أولى لتأسيس غزة جديدة، توفر للفلسطينيين مكاناً للعيش والعمل والحياة». وأعلن نائب الرئيس الأمريكى إطلاق «مركز التنسيق المدنى العسكرى» فى جنوب إسرائيل بهدف دعم جهود إعادة إعمار غزة، ومراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، معرباً عن تفاؤله باستمرار الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة «حماس»، ومؤكداً فى الوقت نفسه أن مسار السلام «يسير فى الاتجاه الصحيح رغم التحديات».
وقال دى فانس خلال المؤتمر الصحفى إلى جانب كوشنر والمبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى براد كوبر، ان الإسرائيليين والأمريكيين يعملون معاً لوضع خطة لإعادة إعمار غزة، وتنفيذ سلام طويل المدى، وضمان وجود قوات أمن على الأرض فى غزة، ليست أمريكية، تكون قادرة على حفظ السلام على المدى الطويل». وأعربت دول عربية عن رفضها القاطع لفكرة تقسيم غزة.