إنهاء معاناة رضيع.. نجاح أول عملية ”ماء أزرق وراثي“ بالقطيف
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تمكن الفريق الطبي بقسم العيون في مستشفى القطيف المركزي، في إجراء أول عملية جراحية دقيقة لرضيع كان يعاني من الجلوكوما الخلقية، المعروفة بـ ”الماء الأزرق الوراثي“، حيث تكللت العملية بالنجاح التام.
ويأتي هذا النجاح في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها المستشفى لتطوير خدماته التخصصية في مجال طب العيون.
أخبار متعلقة بعربات متنقلة ومراكز ثابتة.
وأوضح قسم العيون بالمستشفى أن إجراء هذه العملية المعقدة للطفل الرضيع يعد خطوة هامة ومفصلية. وأشار الأطباء إلى أنها تعزز بشكل كبير من قدرات القسم على التعامل مع الحالات الطبية الدقيقة والمستعصية، مؤكدين استمرار العمل على رفع جاهزية الكوادر الطبية والفنية.
وشدد المستشفى على مضيّه قدماً في تنفيذ خططه الاستراتيجية لتوسيع نطاق الخدمات التخصصية، ليس فقط داخل محافظة القطيف بل لخدمة مناطق أوسع خارجها، وذلك ضمن منظومة صحية متكاملة تهدف إلى توفير الرعاية للمستفيدين بأعلى المعايير المعتمدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القطيف معاناة رضيع
إقرأ أيضاً:
عاجل حَجْر لعامين وحظر للمحوّرة وراثيًا.. اشتراطات جديدة لاستيراد شتلات البن
طرح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“، مشروعًا متكاملًا لوضع شروط وضوابط دقيقة لاستيراد وتداول شتلات البن في المملكة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويسعى المشروع، الذي عُرض عبر منصة ”استطلاع“، إلى تأسيس منظومة رقابية محكمة تضمن سلامة وجودة الشتلات، وتحصين محاصيل البن المحلية والأنظمة البيئية من أي مخاطر حيوية محتملة.مكافحة الآفات النباتية
أخبار متعلقة التعليم: اختبارات مركزية لـ 4 مواد بالابتدائية والمتوسطة نهاية الفصل الأول-عاجل"الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة جازانوأوضح المركز أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع دخول الآفات النباتية الخطيرة إلى البلاد، وتنظيم حركة تداول الشتلات داخليًا لضمان تتبعها ومراقبتها بشكل فعال، مما يحد من الممارسات العشوائية التي قد تضر بهذا القطاع الزراعي الحيوي الذي يستفيد منه آلاف المزارعين.
وتفرض الضوابط المقترحة سلسلة من الإجراءات المشددة التي تبدأ من بلد المنشأ، حيث ألزم المشروع المستوردين بتقديم طلب منفصل لكل بلد مصدر، مع إرفاق مستندات تفصيلية تشمل فاتورة الشراء والاسم العلمي للنباتات.
كما حظر المشروع بشكل قاطع استيراد أي شتلات مأخوذة من أمهات محورة وراثيًا، مانحًا الجهات الرسمية الحق في إيقاف أي إذن استيراد فور ظهور تهديدات بكتيرية في بلد التصدير.
ولضمان أقصى درجات الموثوقية، اشترط المشروع أن تكون كل شحنة مصحوبة بشهادة منشأ وشهادة صحة نباتية صادرة عن جهات رسمية، وأن يكون المشتل المصدّر معتمدًا لدى السلطات المختصة في بلده.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شجيرات البن - واس البن السعودي - "ريف السعودية" إكس البن السعودي - "ريف السعودية" إكس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });اشتراطات استيراد الشتلات
وتتضمن الاشتراطات ضرورة استيراد الشتلات من مناطق مُعلنة خالية تمامًا من بكتيريا ”Xylella fastidiosa“ الفتاكة، مع تقديم نتائج فحص مخبري يؤكد خلوها من المسببات المرضية قبل 15 يومًا من الشحن.
وعند وصول الشحنات إلى المنافذ السعودية، تبدأ مرحلة ثانية من التدقيق لا تقل صرامة، حيث يتم فحص جميع الوثائق ومطابقتها مع الشحنة، قبل سحب عينات لإجراء فحوصات مخبرية دقيقة للكشف عن قائمة واسعة من الآفات، تشمل بكتيريا تدهور الزيتون، وأنواعًا متعددة من النيماتودا، وأمراضًا فطرية وحشرية خطيرة.
وأبرز ما يميز هذه الإجراءات هو فرض فترة رقابة غير مسبوقة تمتد لعامين كاملين بعد دخول الشتلات السليمة، حيث تُنقل أولًا إلى مشاتل حجر معتمدة لمدة ستة أشهر، ثم تظل تحت المراقبة الميدانية في موقع الزراعة الدائم لسنة ونصف أخرى، مع منع أخذ أي مواد إكثار منها خلال هذه الفترة لضمان عدم ظهور أي أمراض كامنة.
ولم تقتصر الضوابط على الشتلات المستوردة، بل امتدت لتشمل تنظيم الإنتاج والمراقبة داخل المملكة. فقد ألزم المشروع مشاتل الإنتاج المحلية بالحصول على اعتماد رسمي، واستخدام حقول أمهات نقية ومسجلة لدى ”وقاء“ كمصدر وحيد لمواد الإكثار، مع حظر إنتاج أي أصناف غير معتمدة رسميًا.
وتخضع المشاتل المحلية لثلاث زيارات تفتيشية ميدانية ومعملية من قبل مفتشي ”وقاء“، تبدأ من فحص البذور قبل الزراعة، مرورًا بفحص الشتلات في مراحل نموها الأولى، وانتهاءً بالفحص النهائي قبل تجهيزها للبيع والتداول، مع أخذ عينات عشوائية للفحص المخبري.
ولتكتمل حلقة الرقابة، نص المشروع على أن جميع الشتلات المتداولة داخل المملكة يجب أن تحمل شهادة نقل رسمية صادرة من المركز، مع قيام المفتشين بزيارات دورية للأسواق والمزارع لمتابعة الحالة الصحية للنباتات، واتخاذ إجراءات فورية بحجز وإتلاف أي شتلات مصابة أو مجهولة المصدر، مما يوفر حماية مباشرة للمزارعين ويضمن وصول منتج سليم وعالي الجودة إلى الحقول السعودية.