"المنظمات الأهلية الفلسطينية" تؤكد أهمية دور مصر الرائد والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأحد علي أهمية دور مصر الرائد والمستمر فى دعم الشعب الفلسطيني وإنفاذ المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن ما يحدث بالفعل فى رفح الفلسطينية هو تعبير صريح عن فشل المجتمع الدولي.
ووجه الشوا شكره وتقديره للحكومة المصرية ولوسائل الإعلام المصرية لمساندة الشعب الفلسطيني للتعبير عن تضامنه الدائم له فى مواجهة آلة الحرب الفلسطينية، في مداخلة خاصة لقناة "النيل للإخبار".
وأضاف أن نزيف الدم الفلسطيني مازال مستمرا بالتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وارتكاب المجازر، لافتا إلى أنه تم استهداف مستشفي "العودة" الوحيد الذى يعمل في شمال غزة.
وأشار إلى أن الحرب في غزة دخلت مرحلة متقدمة من الأزمة والكارثة الإنسانية التى يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل النزوح الكبير من رفح الفلسطينية إلى مناطق في وسط غزة، لافتا إلى أنه في ظل إغلاق المعابر الحدودية هناك تضاعف للأزمة الإنسانية، ومنع دخول إمدادات الغذاء والدواء والوقود لتشغيل مولدات الكهرباء التى يعتمد عليها ما تبقي من المنشآت الصحية وآبار المياه ومحطات تحلية المياه.
وتابع:"إن الشعب الفلسطيني يعاني في ظل هذه الكارثة من مجاعة حادة وحالة كارثية من انتشار الأوبئة والأمراض، كما أن هناك أكثر من 20 ألف مريض وجريح فى حالة ماسة للعلاج الفوري".
وأكد الشوا أن ما يحدث بالفعل فى رفح الفلسطينية هو تعبير صريح عن فشل المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تستهدف كل مناطق رفح كما هو الحال بالنسبة لمختلف مناطق قطاع غزة.
وأضاف أن صمود الشعب الفلسطيني أفشل مخطط الاحتلال الإسرائيلي القائم علي مبدأ التهجير القسري، وجرائم الإبادة التي يمارسها علي كافة المستويات، أو عمليات التجويع مشيرا إلى أن هناك مبادرات اجتماعية على المستوي الفردي والجماعي تتعلق بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، تتمثل في مراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية لتزويد المواطنين بالغذاء والسكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية مصر دعم الشعب الفلسطيني رفح الفلسطينية فشل المجتمع الدولي الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: الأوضاع في غزة كارثية.. والاحتلال يستخدم التجويع كسلاح ضد المدنيين
حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها باتت "كارثية إلى أبعد حد" في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وانهيار مقومات الحياة بشكل شبه كامل.
وقال الشوا في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الأحداث الإقليمية، مثل التصعيد في إيران، لتضليل المجتمع الدولي والتعتيم على جرائمه المتواصلة في غزة، من خلال إجراءات متعمدة كقطع الإنترنت واستهداف البنية التحتية الصحية والخدمية.
وأوضح أن "الوضع الإنساني يزداد سوءا يوما بعد يوم، حيث يعتمد الاحتلال سياسة التجويع الممنهج ضد السكان المدنيين، مستهدفا النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، وسط نفاد شبه كامل للأدوية والمستلزمات الطبية، واستمرار قصف المستشفيات".
وأشار الشوا إلى أن أزمة المياه بلغت مستويات خطيرة، بسبب انعدام الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومحطات تحلية المياه، محذرًا من احتمال "توقف الحياة كليًا خلال أيام قليلة".
وكشف أن نحو 82% من سكان غزة باتوا نازحين، ويعيشون في مناطق لا تتجاوز 18% من مساحة القطاع، نتيجة النزوح القسري المتواصل بفعل القصف اليومي المكثف.
ونفى الشوا وجود أي آلية حقيقية لتوزيع المساعدات الإنسانية، قائلاً: "ما يُروّج عن وجود مراكز مساعدات هو تضليل.. إنها كمائن موت تُديرها شركة أمريكية تخدم أجندة الاحتلال، يُستدرج فيها الجوعى لاختراق الأسلاك الشائكة، ويتم استهدافهم بالرصاص دون إمكانية للإنقاذ".
وأكد أن "المساعدات باتت مخلوطة بالدم"، مضيفًا أن المواطنين لا يجدون أي وسيلة لإطعام أطفالهم سوى عبر تلك الطرق المفروضة من الاحتلال، والتي غالبًا ما تنتهي بالموت.
وتابع الشوا قائلا : إن "ما يحدث في غزة هو فظائع حقيقية، تمثل نموذجا واضحا لسياسة إبادة ممنهجة تنفذها إسرائيل عبر استخدام سلاح التجويع ضمن منظومة هندسة كاملة للقتل الجماعي".