لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقوان له بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان حتفهم في تحطم مروحية كانت تقلهم.

جرافات الاحتلال تشرع في هدم بناية جنوب بيت لحم بفلسطين الخارجية الإيرانية .. تعرب عن شكرها لتضامن عدد كبير من الدول والحكومات مع ايران فى حادث المروحية من هو  إبراهيم رئيسي ؟


ولد إبراهيم رئيسي سنة 1960 في حي نوغان في مدينة مشهد المقدسة، وما أن انتهى من مراحله الدراسية تولى النيابة العامة سنة 1980 في مدينة كرج غرب طهران ثم منصب المدعي العام بكرج في العام ذاته، وفي عام 1985 تولى منصب نائب المدعي العام في طهران.

بعد رحيل الخميني تم تعيين إبراهيم رئيسي في منصب المدعي العام في طهران، وبقي في هذا المنصب من عام 1989 وحتى 1994.
وفى سنة 1994 تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة في إيران وبقي حتى فيه عام 2004.

كان إبراهيم رئيسي من عام 2004 حتى 2014 المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية ومن 2014 حتى 2016 تولى منصب المدعي العام في إيران.

ترشح إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية الإيرانية في الـ 6 من إبريل عام 2017 وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية.
ترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2021 وأعلن عن فوزه في 19 يونيو 2021 بنسبة بلغت 62 في المائة من أصوات الناخبين المشاركين و29.77 في المائة من أصوات الناخبين المسجلين.

 تولى إبراهيم رئيسي رئاسة إيران في الـ4 من أغسطس عام 2021 وهو الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي وزير الخارجية تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المقدسة إبراهیم رئیسی المدعی العام

إقرأ أيضاً:

الانتخابات والتحديات القادمة أمام إيران

10 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

محمد حسن الساعدي

بالرغم من كل الضربات الموجعة التي تعرضت لها إيران،الا انها ما زالت تقف امام التحديات الكبيرة والخطيرة في المنطقة وهي تمارس دورها وموقفها من مجمل القضايا المصيرية لمنطقة الشرق الاوسط،فقد واجهت طهران واشنطن ووقفت بوجه كل المخططات الرامية لتقسيمها من الداخل وضرب عمقها الاجتماعي والسياسي عبر أثارة الفتن الطائفية او القومية الداخلية،ولكنها في الداخل لم تزدد سوى أصراراً في المواجهة مع الغرب،وما خروج الشعب الايراني لتوديع رئيسهم الراحل الا خير دليل على عمق العلاقة بين الشعب وحكومته،إذ خرج العامل والبائع والمزارع والموظف والكل خرج ليعزي نفسه بهذه الفاجعة التي كانت مفجعة بسبب طبيعة الشخصية التي كان يتمتع بها رئيسي.

ردود الافعال تباينت حول مصرع رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية،وتعددت الاسئلة حول طبيعة الحادث وظروفه،والبيئة والاجواء التي رافقت الرحلة الاخيرة للرئيس لافتتاح سد “قيز قلعة سي” في محافظة تبريز/ منطقة أذربيجان الشرقية إذ الغرب تلقى الخبر بترقب وهدوء شديد وان العواصم الغربية تدرس ما بعد رحيل رئيسي والأثر الذي سيتركه رحيله والتأثير السلبي على القيادة الايرانية والتوترات الجيوسياسية المتولدة من هذا الحادث.

تمثل شخصية إبراهيم رئيسي عمق السياسية الايرانية لما يمتلكه من خبرة في القضاء والسياسية والفقه،فهو كان رئيس الادعاء العام ورئيس سدنة العتبة الرضوية المشرفة بالإضافة الى تقلده مناصب حكومية جعلته يمتاز بالحنكة والكياسة والفراسة،بالاضافة الى المواقف السياسية المتشددة من القضية الفلسطينية التي كان الداعم والمدافع عن هذه القضية وكيف كان موقفه من الاعتداء على الشعب الفلسطيني في غزة وتقديمه كل أشكال الدعم له وللمقاومة فيها.

لايزال هناك الكثير من الاسئلة التي تحتاج الى إجابات،بدءاً من سبب تحطم مروحية الرئيس رئيسي،وبالرغم من كون الاجواء البيئية هي الواضح انها السبب الرئيسي الا ان هناك الكثير من التساؤلات تبقى تحوم حول الحادثة،إذ لا يوجد شيء خالي على الاطلاق في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة خصوصا ومواقف طهران الواضحة ضد الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الامريكية التي اوغلت كثيراً في عدائها من طهران،وقتلت الكثير من قيادته السياسية والامنية والعلمية على حد سواء.

كان يُنظر الى السيد رئيسي على انه المرشح الاكثر حظاً في تولي منصب المرشد الاعلى في إيران،وان خبر وفاته يمثل ضربة مقلقة للوضع الداخلي والاقليمي تحديداً،لذلك وبحسب الدستور فان القانون الايراني يسمح في غياب الرئيس او إعفاءه من منصبة تعيين نائبه وإجراء انتخابات خلال 50 يوماً،وياتي هذا التصويت في وقت حرج تواجه فيه إيران صراع مع الدول الغربية وإسرائيل،بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية والسياسية الداخلية.

الخامنئي أشار بوضوح في خطابة بهذه الفاجعة بان على الشعب الايراني لا يقلق على حكومته ودولته وانهم قادرون على المضي قدماً رغم التحديات الكبيرة والخطيرة،لذلك لن تغير وفاة رئيسي من مسار السياسية الداخلية والخارجية الايرانية،سواءً ما كان يتعلق ببرنامج طهران النووي او موقفها الداعم للقضية الفلسطينية أو محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط،لذلك فان الانتخابات القادمة ستشكل تحدياً للسياسية الايرانية في ظل الوضع الراهن في المنطقة بالإضافة الى إنها تشكل حجر زاوية في الاعداد لمرحلة جديدة في المواجهة بين الشرق والغرب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • بعد استبعاد نجاد ولاريجاني.. تعرف على مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ6
  • الخارجية الإيرانية: طهران تستفيد من انضمامها إلى "بريكس"
  • الخارجية الروسية: قرار إنجاز اتفاق تعاون شامل مع إيران استراتيجي ولو يفقد زخمه
  • القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية في إيران.. ماذا نعرف عنهم؟
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية| 6 مرشحون يتنافسون على المنصب الأبرز في 28 يونيو المقبل.. باحث: المنافسة ستشتعل بين الأصوليين قاليباف وسعيد جليلي والإصلاحي بزشكيان
  • الانتخابات والتحديات القادمة أمام إيران
  • تفاصيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد حادث الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • توليفة الطب والفقه والسياسة.. معلومات عن 6 شخصيات أٌقر ترشحيها لرئاسيات إيران
  • إيران: تم تأكيد أسماء 6 أشخاص مؤهلين لانتخابات الرئاسة من قبل مجلس صيانة الدستور
  • ‏وكالة مهر الإيرانية: مجلس صيانة الدستور يرسل نتائج دراسة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية