رئيسا مصر وتشاد يتفقان على مواصلة التشاور بشأن تحديات إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مصر – اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره التشادي محمد إدريس ديبي، على مواصلة التشاور بشأن التحديات التي تواجه القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري بنظيره التشادي، هنأه فيه بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وفاز ديبي بالانتخابات الرئاسية في تشاد من الجولة الأولى التي أجريت في 6 مايو/ أيار الجاري.
وقال البيان إن ديبي أعرب خلال الاتصال عن “حرص بلاده على تعزيز الطابع المتميز للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
وأكد الرئيسان في هذا الصدد عزمهما على “المضي قدماً في تعزيز وتنويع أطر التعاون علي مختلف الأصعدة”، وفق المصدر ذاته.
واتفقا على “مواصلة التشاور فيما يتعلق بالتعامل مع التحديات الإقليمية والقارية المختلفة، في ضوء ما تفرضه التطورات المتلاحقة من ضرورة التكاتف والتنسيق بين الأشقاء الأفارقة”.
وتتصاعد الصراعات والخلافات في إفريقيا، لاسيما في ظل استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي بين القاهرة وأديس أبابا، واستمرار الحرب في السودان منذ أكثر من عام بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الطروحات الحكومية بوابة لجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الطروحات الحكومية ستسهم في جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما يعزز التدفقات الاستثمارية ويحدث نقلة نوعية في نمو الاقتصاد داخل السوق المصري.
وأضافت “الكسان” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن السوق المصري بحاجة ماسة لعناصر جذب للاستثمار الأجنبي، سواء من خلال التسهيلات الحكومية أو إشراك القطاع الخاص، مشددة على ضرورة مواصلة الجهود لخفض الدين الخارجي، مع توجيه الموارد المالية المتاحة نحو قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بضرورة مواصلة العمل المكثف على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الإستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص، من خلال تهيئة البنية التشريعية والرقابية الملائمة وطرح المبادرات التحفيزية، مع الحفاظ على التحسن الذي تشهّده مؤشرات الإقتصاد الكلي، بما يضمن التنفيذ الفعال لبرامج التنمية.