العبادي يثير موضوع إنقطاع أدوية مرضى الغدة الكظرية بالبرلمان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
اثار النائب البرلماني أحمد العبادي بمجلس النواب موضوع انقطاع دواء مرض الغدة الكظرية بالبلاد حيث بات يعاني مرضى الغدة الكظرية من غياب دواء هيدروكورتيزون، على مستوى مختلف الصيدليات.
وقال أحمد العبادي عن حزب التقدم والإشتراكية، ان إنقطاع الدواء المذكور، قد أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لحياة هؤلاء المرضى، وذلك نتيجة المضاعفات الخطيرة التي يسببها عدم تناول هذا الدواء بشكل منتظم ومضبوط.
ولفت العبادي في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الإجتماعية يتوفر موقع Rue20 على نسخة منه، ان عدد من المرضى قد أطلقوا نداءات استغاثة من أجل توفير كميات دواء هيدروكورتيزون والوصول إليه، تجنبا للمضاعفات الخطيرة التي تعني الموت البطيء لهؤلاء المرضى، مشيرا بأن هذه بقيت دون تفاعل واستجابة من الجهات المختصة.
ويأتي هذا الموضوع، حسب النائب البرلماني أحمد العبادي في الوقت الذي لجأت فيه بعض الأسر إلى الاستعانة بأفراد الجالية المغربية القادمين من الخارج لمساعدتهم على جلب كميات من هذا الدواء لتخفيف الضرر على المرضى، علما أن أثمنته باهظة ومكلفة وتنهك القدرة الشرائية للأسر التي يعاني أحد أفرادها من هذا المرض.
إلى ذلك العبادي ساءل الوزير الوصي على القطاع عن أسباب انقطاع وغياب هذا الدواء من الصيدليات بالمملكة مطالبا بالإفصاح عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتوفيره حتى يتمكن مرضى الغدة الكظرية من الحصول عليه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الغدة الکظریة
إقرأ أيضاً:
دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
تمكن مجموعة من العلماء في جامعة “كوين ماري” في لندن من ابتكار دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح العلماء أن الحقنة الجديدة التي تعطى مرتين سنويا، تمثل ثورة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكنها أن تمنع حدوث مضاعفات قلبية وعائية خطيرة.
وكشفت الدراسة الجديدة أن هذه حقنة “زيليبسيران” التي تمنح كل 6 أشهر يمكنها السيطرة على ضغط الدم بشكل ملحوظ.
وووجد الباحثون أن إعطاء المرضى زيليبيسيران إلى جانب أدويتهم المعتادة كان أفضل في خفض مستويات ضغط الدم لديهم من تناول الدواء المعتاد وحده.
وقال مانيش ساكسينا، المدير السريري المشارك لمركز ويليام هارفي للأبحاث السريرية بجامعة كوين ماري بلندن: “يُعدّ ارتفاع ضغط الدم مصدر قلق صحي عالمي، حيث لا تزال معدلات التحكم في ضغط الدم ضعيفة، وهو سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية”.
وتابع بقوله “تُبيّن هذه الدراسة فعالية وسلامة زيليبيسيران، عند إضافته إلى أدوية خفض ضغط الدم الشائعة الاستخدام من الخط الأول، وتكمن ميزة هذا العلاج في مدته الطويلة؛ إذ يُمكن أن يُساعد إعطاء حقنة واحدة فقط كل ستة أشهر ملايين المرضى على إدارة حالتهم بشكل أفضل.”
ويستخدم “زيليبيسيران” تقنية تداخل الحمض النووي الريبوزي، ويمنع هذا العلاج إنتاج بروتين مُحدد في الكبد مما يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء وخفض ضغط الدم.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب