مارك فوتا يكشف أسباب تراجع أداء اللاعبين المصريين في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
عبر مارك فوتا، المدير الفني السابق للنادي الإسماعيلي عن رأيه في تصريحات حسام حسن المدير الفني لمنتخب المصري حول عدم وجود لاعبين جيدين في الجيل الحالي للفراعنة.
إقرأ أيضًا..
وقال حسن خلال الجلسة التي دعا إليها مجموعة من الصحفيين: لا أرغب في تصدير الإحباط لكن ما هو الأمر الجيد الذي يقدمه الدوري المصري؟ كلكم تعرفون تقييمه جيداً، أجلس لأتابع المباريات وأنا أدعو أن أجد لاعباً واحداً يستحق الانضمام إلى المنتخب.
وقال فوتا في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا مع الإعلامي أحمد حسام ميدو المذاع عبر فضائية المحور: "من الصعب للغاية عندما تواجدت في 2006 و 2010 كان هناك جيل ذهبي، و5 لاعبين دوليين، أحمد فتحي وسيد معوض وعبدالله السعيد وحسني عبد ربه كانوا رائعين ويحبون كرة القدم فقط، كرة القدم فقط".
وتابع: "اللاعبون مشتتون للغاية، الآن هناك وسائل التواصل الإجتماعي، فيس بوك - انستجرام - تويتر، وهم يمضون وقت أكثر في المنزل على تلك الوسائل وليس للعب كرة القدم".
وأتم: "اللاعبين الآن لا يركزون بشكل كبير على كرة القدم، ولابد أن يتدرب اللاعب لمدة ساعتين يوميًا والتركيز على كرة القدم فقط، هناك من يكون لديه طريقة لعب معينة ولكن لا وجود لمهارات في الكرة، وبعض اللاعبين يقضون وقت أكبر هناك لى مواقع التواصل الإجتماعي، ولابد من التركيز ثم التركيز على كرة القدم فقط".
واختتم: "لابد أن يكون هناك حزم مع اللاعبين الشباب، يجب أن يلتزموا بالتعليم ثم التدريب ولعب الكرة، عندما تستغرب وقت كبير مع الكرة من عمر السادسة حتى الـ 20 سيكتب اللاعب خبرة كبيرة وسيصبح جاهزًا للاحتراف بشكل أسرع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارك فوتا الاسماعيلي حسام حسن منتخب مصر الفراعنة أخبار الرياضة کرة القدم فقط
إقرأ أيضاً:
«المحاذير الخمسة» للأندية في «الميركاتو الصيفي»
مراد المصري (أبوظبي)
مع بداية تحركات الأندية لتعزيز صفوفها خلال الصيف الحالي بلاعبين، سواءً مواطنين أو أجانب للعودة بمستوى أقوى في الموسم المقبل من «دوري أدنوك للمحترفين»، فإن هناك العديد من المحاذير التي تراكمت على مدار سنوات الاحتراف التي يجب الانتباه لها خلال القيام بذلك.
وأكد الإسباني ألبرتو كابون وكيل أعمال اللاعبين، أن هناك 5 نصائح بداية من الابتعاد عن «مقاطع الفيديو»، التي أصبحت من الماضي القديم في زمن القدرة على التنقل، والتعرف على قدرات اللاعبين على أرض الواقع، إذ يتوجب على الأندية أن تبدأ التخطيط للصيف منذ أشهر ماضية، وهو ما تقوم به الأندية الأوروبية من خلال شبكة كشافي المواهب والمتخصصين في هذا المجال، وتراقب الأندية اللاعبين في المباريات الفعلية، ولا تعتمد على فيديوهات قام اللاعب ووكيله نفسه بإعدادها بصورة «منمقة» تُظهر أفضل ما لديه من قدرات.
وتتركز النصيحة الثانية، على ضرورة ابتعاد الأندية عن عملية «المضاربة» على اللاعب نفسه بصورة مبالغة فيها، وهو ما يرفع مطامع النادي الآخر أو اللاعب الحر، ويُستغل الأمر في تسريب التفاصيل إلى وسائل الإعلام للوصول إلى أرقام مالية أعلى من القيمة المستحقة للاعب.
وتعتمد النصيحة الثالثة، على أهمية معرفة النواقص الفنية في الفريق نفسه، والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم الصفوف فعلياً، وليس فقط التعاقد بغرض سد خانات اللاعبين الأجانب، وبعد ذلك انتظار كيفية توزيع اللاعبين في الملعب، وهنا تأتي النقطة الأهم، وهي أن يتم الاتفاق مع المدرب على المراكز التي تحتاج إلى تدعيم فعلياً، مما يسترعي أهمية حسم ملفات مدربين الموسم المقبل أنفسهم، قبل الإقدام على الخطوة التالية في ضم اللاعبين.
وتشير النصيحة الرابعة، إلى ضرورة النظر لتاريخ المسابقة حول اللاعبين الذين حققوا النجاح من خلال التكيف والقدرة على العطاء في هذا النوع من الملاعب، حيث يتصدر القائمة الأفارقة والبرازيليين، مع دخول لافت للعرب في الآونة الأخيرة، وأبرزهم مؤخراً المغربي سفيان رحيمي لاعب العين، ويأتي «الآسيوي» من دول كوريا الجنوبية واليابان تحديداً، فيما يجب دراسة ملف الأوروبيين بشكل كامل من النواحي كافة قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وتلقي النصيحة الخامسة، الضوء على خانة المقيم، وارتفاع أعداد الأجانب، ولا مانع من التعاقد مع لاعب ينثل إضافة ترويجية واقتصادية، شرط أن يكون قادراً على العطاء، ومن الأمثلة مؤخراً الإسباني أندريس إنييستا الذي ورغم هبوط فريقه الإمارات، إلا أن وجوده في صفوف «الصقور» جعل هناك الاهتمام الخاص والمتابعة للفريق، عوضاً عن أجانب في فرق أخرى تشعر بأنهم متشابهون من دون اهتمام جماهيري أو إعلامي.