تحل اليوم مناسبة محببة لكل عشاق الشاي، وهو اليوم العالمي لهذا المشروب، والذي حددته الأمم المتحدة بيوم 21 مايو من كل عام، ورغم تعدد أنواعه واختلافها، إلا أن هناك نوعًا شهيرًا في اليابان يُطلق عليه «الماتشا»، تتعدد فوائده وتتهافت السيدات على شرائه، لكن الكثيرات لا يعرفن طريقة تحضيره، وهو ما نستعرضه في السطور التالية، وفق موقع «هيلث لاين».

طريقة تحضير شاي الماتشا الياباني  1-3 جرامات من الماتشا 30-60 ملليلترا من الماء الدافئ، تتحكم كمية الماء في لون الشاي. 3-5 جرامات من المحليات السكر أو العسل. طريقة تحضير شاي الماتشا ولتحضير شاي الماتشا الأخضر لوزن مثالي مثل اليابانيات اتبعي الخطوات التالية: غلي الماء، ضيفي ملعقة صغيرة (1-3 جرام) من مسحوق الماتشا في كوب بحجم من 150-375 ملليلترا. اسكبي الماء الساخن في الكوب الذي يحتوي على مسحوق الماتشا. حركي مسحوق الماتشا بخفاقة الخيزران أو بالملعقة العادية بشكل دائري لمدة 20 ثانية. أخيراً يضاف العسل أو السكر حسب الرغبة.

معلومات عن شاي الماتشا

وشاي الماتشا هو أحد أنواع الشاي الأخضر، تتم زراعته في اليابان، وينمو بشكل مختلف وله خصائص غذائية فريدة.

بمجرد حصاد أوراق الشاي، تتم إزالة السيقان والأوردة، ثم طحن الأوراق إلى مسحوق ناعم يعرف باسم «ماتشا»، وتتعدد فوائد تناوله كالتالي:

 الدراسات العلمية التي أجريت على شاي الماتشا، أثبتت أنه ينتج كميات كبيرة من الكافيين ومضادات الأكسدة أكثر من الموجودة في الشاي الأخضر العادي، ما يدل على أنه يمكن أن يساعد في حماية صحة الكبد، وتعزيز صحة القلب، وحتى المساعدة في إنقاص الوزن.

مضادات الأكسدة الموجودة في شاي الماتشا يمكن أن تقي من الخلايا السرطانية التي تسبب أمراضًا مزمنة.

وفي تصريحات لـ«الوطن» قالت الدكتورة مريم حمدي، خبيرة التغذية، إن شاي الماتشا الياباني له العديد من الفوائد الصحية عن الشاي الأخضر العادي، له تركيز كبير من الحمض الأميني، يساعد في ضبط مستوى ضغط الدم، والتخلص من الدهون الضارة في الجسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شاي الماتشا الشاي الاخضر الشاي الأخضر شاي شای الماتشا

إقرأ أيضاً:

اختراع مذهل: جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء!

شمسان بوست / متابعات:

تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.


أهمية الابتكار
أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.


تصميم بسيط وفعّال
يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.

تشغيل دون طاقة
على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.


مياه آمنة بدون تعقيدات
الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة «MIT» مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.

قابلية التوسّع والتطبيق
رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.

ما الخطوة التالية؟
رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.

يعكس هذا الابتكار من «MIT » مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.

مقالات مشابهة

  • متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية
  • سعيدة.. تسمم 3 أشخاص بالغاز المنبعث من سخان الماء
  • قصة وعبرة
  • الشاي بالحليب.. مشروب دافئ وفوائد صحية مدهشة
  • مختص يحذر من مخاطر الشاي..فيديو
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأخضر لمدة أسبوعين؟
  • طريقة دفع فاتورة عداد المياه أونلاين
  • السر في الحديد.. طريقة ذكية لإزالة مواد كيميائية ضارة من الماء
  • محطة مياه إمبابة تبدأ أولى خطوات اعتماد بصمتها الكربونية في مصر
  • اختراع مذهل: جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء!