أبوظبي (الاتحاد)
كشفت دراسة حديثة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن تفاقم أزمة الديون العالمية، التي باتت تشكل شبحاً يهدد الاقتصاد العالمي.
وقدمت الدراسة التي أعدها قسم الدراسات الاقتصادية في نظرة عميقة على أزمة الديون العالمية، وسلطت الضوء على المخاطر والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي. كما اقترحت حلولاً مبتكرة للتعامل مع هذه الأزمة المعقدة، مما يجعلها مرجعاً قيماً للمهتمين بالشأن الاقتصادي العالمي.


وتشير الدراسة الصادرة باللغة الإنجليزية إلى أن عدداً من التطورات الجيوسياسية الأخيرة، على رأسها جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، أسهم في تفاقم الأزمة، لاسيما مع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وتشديد السياسات النقدية.
وتحذر الدراسة من خمسة مخاطر رئيسة ناجمة عن استمرار أزمة الديون، بما في ذلك تقليص فرص الاستثمار العالمية وزيادة هشاشة النظام المالي العالمي وإعاقة جهود التنمية في الدول النامية. كما يؤكد التقرير أن أزمة الديون تلقي آثاراً سلبية على جهود التصدي لتغير المناخ بسبب استنزاف الموارد المالية اللازمة لحماية البيئة.ورجحت الدراسة، رغم صعوبة التنبؤ بالسيناريوهات المستقبلية لأزمة الدين العالمي، استمرار وتيرة ارتفاع الديون الدولية مع بعض المحاولات الدولية لاحتواء تفاقمها. وتقترح الدراسة عدداً من الحلول الجريئة للخروج من أزمة الديون، بما في ذلك استبدال الديون باستثمارات موجهة نحو الإنتاج في الدول النامية، وربط جزء من تخفيف الديون بالعمل المناخي، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية بقضايا المناخ، وتعزيز دور المنظمات الدولية والبنوك متعددة الأطراف في إيجاد حلول ذكية لأزمة الديون، واللجوء إلى إلغاء بعض ديون الدول المثقلة بالديون، والاعتماد على دبلوماسية الديون لدعم الدول المدينة.

أخبار ذات صلة أحمد بن سعيد يفتتح مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز بدبي طقس الإمارات المتوقع غداً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أزمة الدیون

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غزة تستقبل عيد الأضحى مع استمرار الحرب وانتشار المجاعة إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تؤدي القيود الصارمة والعنف والهجمات على المرافق الطبية إلى تعقيد الوصول إلى الرعاية.
ودعت الوكالة الأممية في بيان إلى الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية.
وتقدر السلطة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 545 شخصاً قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة منذ 7 أكتوبر.
وأعربت المنظمة عن «أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل الضغط ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضاً في الضفة الغربية بسبب إغلاق نقاط عبور بين إسرائيل والضفة، وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.
وقالت المنظمة إن «الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 أكتوبر حصة متزايدة من الضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين قد أدت إلى تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريباً، في حين أن 45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون».

مقالات مشابهة

  • دراسة تحسم الجدل.. من يتناول اللحوم أكثر الرجال أم النساء؟
  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • دراسة: النباتات تتمتع بذكاء خاص وتتفاعل مع الخطر
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة في الضفة الغربية
  • عاجل| الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • «الصحة العالمية» تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • دراسة.. انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
  • 1.6 مليون شخص يتضررون يومياً بأغذية غير آمنة
  • دراسة جديدة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم