الراعي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية “22 مايو”
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت|
رفع رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس وأبطال القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية “22 مايو”.
وعبر رئيس مجلس النواب في البرقية باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الوطنية.
وأشار إلى أن الوحدة مثلت إرادة الشعب اليمني ووحدة النسيج الاجتماعي.. مؤكدا على أهمية الحفاظ على هذا المنجز التاريخي والالتفاف حول الثوابت الوطنية، واستعادة الأراضي المحتلة ودحر الغزاة عن المياه والجزر والتراب اليمني والحفاظ على مصالح اليمن ومكتسباته وفي مقدمتها الوحدة اليمنية وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
وحذر من المخططات والتحركات ذات النزعات التشطيرية التي تستهدف وحدة الوطن وأمنه واستقراره.. داعيا كافة الأحرار والقوى الوطنية إلى توحيد الصف الوطني والتحلي باليقظة للتصدي لكافة المؤامرات التي يحيكها أعداء اليمن، والتمسك بالوحدة كمنجز تاريخي ناضل من أجل تحقيقه كافة أبناء الشعب اليمني وقواه الحية.
وأكد رئيس مجلس النواب، أن الوحدة ستبقى راسخة في أذهان وضمائر كافة أبناء الشعب اليمني وأساسا لقوة اليمن وازدهاره.. سائلا المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمن كل ما يصبو إليه من خير وتقدم وازدهار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الوحدة اليمنية الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للكتاب تصدر كتاب “سكونية المجتمع وحركيته في الرواية اليمنية”
الثورة نت/سبأ صدر عن الهيئة العامة للكتاب مؤخراً، كتاب “سكونية المجتمع وحركيته في الرواية اليمنية”. وأوضح رئيس الهيئة عبدالرحمن مراد، أن الكتاب يعد دراسة نقدية في سيكولوجية الرواية، أعدها الشاعر والباحث أحمد حسن الزراعي كمحاولة جادة وناجعة للمواءمة بين الأدب والمجتمع. وأشار إلى أن الشاعر والباحث الزراعي أبتكر في دراسته هذه طرقاً جديدة في بيان العلاقة بين الأدب وعلم الاجتماع، باعتبار الأخير يُعنى بدراسة المجتمعات البشرية، والسلوك الاجتماعي، وأنماط العلاقات والتفاعلات، فضلاً عن ثقافة الحياة اليومية عند البشر. وقال مراد: “باعتبار أن هذا العلم يسعى كما هو معروف، إلى فهم القوانين التي تحكم تطور المجتمع وتغيره، فالباحث هنا يقرأ المجتمع من خلال البنية السردية الروائية عبر متنها وسرديتها، ليصل إلى حقائق ربما هي، من حيث التحول والثبات، أبلغ وضوحاً من الدراسات الميدانية التي يقوم بها علم الاجتماع”. وأكد أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها في المشهد الثقافي اليمني إن لم تكن الأولى على مستوى الوطن العربي، ففيها يتداخل السوسيولوجي مع الأدبي الفني تداخلاً عميقاً، خاصة في مجال السرد القصصي والروائي. ولفت رئيس الهيئة إلى أن ملامح ذلك التداخل تظهر بارزة في النص الحديث والقديم، فهو يعكس صورة المجتمع، وطرق تفكيره، وسلوكه وقيمه وتفاعلاته ومحدداته الثقافية، وقد يحمل بُعداً رؤيوياً للعالم من خلال الحيز المعرفي.. مشيراً إلى أن هذا هو ما يعكس أو يفرض أهمية هذه الدراسة ويملي ضرورة إخراجها وطباعتها وهو ما تنبهت إليه قيادة الهيئة وباشرت في طباعة الكتاب. وبين أن الكتاب يأتي في قرابة 200 صفحة من القطع المتوسط، يتوزع محتواه على أربعة فصول هي: بدايات الرواية، نشأة الرواية في اليمن، وعي الذات المغتربة في الرواية، سوسيولوجية الغربة في رواية يموتون غرباء. كما يتضمن حركة المجتمع وتجاوز الثقافة المغلقة، الأبعاد السوسيولوجية والإبداعية ـ رواية الرهينة نموذجاً، واشتمل الكتاب على مقدمة وخاتمة توقفتا عند جدوى وأهمية هذا البحث وأبرز ما أفرزه من نتائج.