آخرها إسبانيا والنرويج وأيرلندا.. ما الدول التي تعترف بفلسطين؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تعترف 3 أرباع بلدان العالم تقريباً بدولة فلسطين التي أعلنتها قيادة منظمة التحرير بالخارج قبل أكثر من 35 عاماً. واليوم الأربعاء، قررت كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا أن تمضي قدما في هذا الاتجاه.
وأدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة -منذ أكثر من 7 أشهر- إلى إحياء الدعوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبحسب بيانات السلطة الفلسطينية، اعترفت 142 من إجمالي 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. لكن ذلك لا يشمل معظم بلدان أوروبا الغربية وأميركا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
ومنتصف أبريل/نيسان الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور قرار يهدف إلى جعل فلسطين دولة كاملة العضوية بالمنظمة الدولية.
لكن إعلان إسبانيا وأيرلندا والنرويج أنها ستعترف بدولة فلسطين -اعتبارا من 28 مايو/أيار المقبل- أعطى للقضية الفلسطينية زخما جديدا في الدول الغربية:
وفيما يلي نظرة على مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية:
1988: إعلان الاستقلال وقرارات الاعتراف الأولىفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، أي بعد نحو سنة من انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي، أعلن زعيم منظمة التحرير ياسر عرفات من الجزائر "قيام دولة فلسطين" وعاصمتها القدس المحتلة، خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في المنفى. وبعد دقائق، اعترفت الجزائر رسميا بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وبعد أسبوع، اتخذت 40 دولة، من بينها الصين والهند وتركيا ومعظم الدول العربية، الخطوة نفسها. وتبعتها جميع دول القارة الأفريقية والكتلة السوفياتية السابقة.
وعامي 2010 و2011، اعترفت معظم بلدان أميركا الوسطى واللاتينية بالدولة الفلسطينية، معبرة بذلك عن ابتعادها عن الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
ولا تحدّد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إجمالا ما حدود الدولة التي تعترف بها.
أطلقت السلطة الفلسطينية -التي أنشئت بموجب اتفاقات أوسلو (1993) برئاسة عرفات- حملة دبلوماسية على مستوى المؤسسات الدولية. لكن عرفات توفي عام 2004 قبل أن يشهد التصويت التاريخي في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، الذي حصل الفلسطينيون بموجبه على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، يحقّ لها، في غياب العضوية الكاملة وحق التصويت، الانضمام إلى وكالات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية.
وبناء على وضعهم الجديد، انضم الفلسطينيون إلى المحكمة الجنائية الدولية عام 2015، الأمر الذي سمح بفتح تحقيقات في العمليات العسكرية بالأراضي الفلسطينية. ودانت الولايات المتحدة وإسرائيل هذا القرار.
وفتحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الطريق بمنح الفلسطينيين عضوية كاملة في أكتوبر/تشرين الأول 2011. وانسحبت إسرائيل والولايات المتحدة من المنظمة عام 2018، قبل أن تعود الأخيرة عام 2023.
2014: السويد أول دولة بالاتحاد الأوروبيأصبحت السويد -التي تقيم فيها جالية فلسطينية كبيرة- أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بـ"دولة فلسطين" عام 2014، بعد التشيك والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأدى قرار ستوكهولم -الذي اتخذ في وقت بدت فيه الجهود المبذولة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في طريق مسدود تماما- إلى سنوات من العلاقات العاصفة مع إسرائيل.
في خطوة مشتركة، أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنروج الأربعاء سيرهما على خطى السويد، في حين أن الدول الغربية ربطت على الدوام الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين بالتوصل إلى حل سلمي للنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
قبل ذلك، في 22 مارس آذار، أصدرت الدول الثلاث مع مالطا وسلوفينيا، بيانا قالت فيه إنها "مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين إذا كانت الظروف مناسبة". وفي 9 مايو/أيار، بدأت حكومة سلوفينيا عملية الاعتراف الذي سيصوّت البرلمان عليه في 13 يونيو/حزيران المقبل؟
وكرّرت باريس الاربعاء أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس من المحظورات"، لكن الوقت ليس مناسباً اليوم لهذا الاعتراف بالنسبة لفرنسا.
وتحدثت أستراليا بدورها في أبريل/نيسان عن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بالدولة الفلسطینیة الأمم المتحدة بدولة فلسطین دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
تأهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب يشعل مواقع التواصل.. فيديو
سلط برنامج "ترندي"، الذي تقدمه الإعلامية نورهان عجيزة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، الضوءَ على استضافة حفل جوائز كينيدي ويكرم النجوم، وتأهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب.
وقالت الإعلامية نورهان عجيزة، إنّ ترامب كسر التاريخ، فلأول مرة في التاريخ، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحتفل بـجوائز كينيدي سنتر أونورز بنفسه بدلاً من الاكتفاء بالحضور، حيث أصبح أول رئيس أمريكي يتولى قيادة الحفل بنفسه وتسليم الميداليات الذهبية لأبرز المكرمين هذا العام، والذي كان من بينهم سيلفستر ستالون وأسطورة الغناء جلوريا جاينور وفرقة الروك الشهيرة كيس.
وتابعت، أنّ خطوة ترامب أثارت جدل واسع على مختلف الأوساط الإعلامية والثقافية، واعتبرها البعض خرقاً للتقاليد العريقة للحفل السنوي، بينما رأى آخرون أنها تعكس رغبة ترامب في ترك بصمته على الأحداث الوطنية والفنية الكبرى.
كما تطرقت إلى، إلى تأهل منتخبي سوريا وفلسطين إلى ربع نهائي كأس العرب، حيث تصدرت المجموعة الأولى وسوريا جاءت في المركز الثاني، وودع المنتخب التونسي البطولة رغم فوزه، بينما حصل منتخب قطر على نقطة وحيدة.
وذكرت، أنّ منتخبي فلسطين وسوريا احتفلا سوياً في التوقيت نفسه وعلى نفس الملعب، وبهذا المشهد المشترك تصدر خبر تأهلهم منصات الأخبار الرياضية وأحدث ضجة كبيرة بين المتابعين.
وذكرت، أنه على موقع إكس، انطلقت موجة من التعليقات الحماسية والاحتفالات بتأهل منتخب فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب، وعقب المباراة انتشرت بعض المقاطع لاحتفال وهتافات الجماهير الفلسطينية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
اقرأ المزيد..