بوابة الوفد:
2024-09-22@06:55:09 GMT

معديات الموت تبتلع أرواح الأبرياء

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

 تهالك المعديات وغياب الرقابة السبب الرئسي

أصابع الاتهام تشير إلى أصحاب المراكب والمحافظين

 

جاء حادث سقوط سيارة ميكروباص محملة بعدد من الفتيات من أعلى معدية في الرياح البحيري بمنشأة القناطر في الجيزة «معدية أبو غالب» ليفتح من جديد ملف «معديات الموت» الممتدة بطول النهر في مصر، وحسب الموقع الرسمي لهيئة الاستعلامات المصرية، هناك 144 جزيرة كمحميات طبيعية ويسكنها 3 ملايين نسمة، منها 95 جزيرة على طول المجرى الرئيسى من أسوان حتى قناطر الدلتا، و30 جزيرة على فرع رشيد و19 جزيرة على فرع دمياط.

وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، لعام 2023، فإن شهرى يناير وإبريل كانا أعلى شهور السنة من حيث وفيات حوادث الطرق، حيث بلغت 540 متوفى بينما شهر ديسمبر هو أقل الشهور، حيث بلغ 431 متوفى عام 2023، وبلغ عدد وفيات الذكور 4902 متوفى بينما بلغ عدد وفيات الإناث 959 متوفى عام 2023، وبالنسبة لفئات السن جاء أعلى عدد متوفين فى الفئة العمرية «-15» بعدد 1409 متوفين ويليه فئة «-35» بعدد 891 متوفى، بينما أقل عدد كان فئة «أقل من 5 سنوات» بعدد 291 متوفى عام 2023.

وفي عام 2020 غرق 10 أشخاص في معدية بمحافظة البحيرة، فضلا عن غرق شخصين في محافظة المنيا أثناء عبورهما في معدية أخري.

تضارب في البيانات الرسمية

دراسات عديدة أجريت خلال السنوات الأخيرة تؤكد أنّ عدد الجزر النيلية داخل مصر يبلغ 391 جزيرة، أما وزارة الري فأعلنت في إحصاءات رسمية للعام 2022 أن مصر تمتلك 526 جزيرة نهرية متعددة المساحات، كما أوضحت تقارير معهد بحوث النيل أنها 128 جزيرة، فيما أعلنت الهيئة العامة للمساحة أنها 181 جزيرة، ومعهد بحوث الأراضي والمياه قدرها بحوالي 209 جزر.

تضارب في الأرقام يعود سببه لتبعية هذه المناطق لعدة جهات، واستصدر مجلس الوزراء قراره رقم 1969 لعام 1998 بتحديد عدد الجزر بـ144 جزيرة فقط؛ ويرجح بعض المختصين أن تغاضي جهات حكومية عن ذكر الأعداد الحقيقية للجزر النيلية ربما يعود إلى سيطرة بعض رجال الأعمال على بعضها.

كثير من أصابع الاتهام تقع على عاتق المحافظين، بسبب الإهمال والتقصير فى أعمال الصيانة الدورية والرقابة على المعديات والتأكد من أمنها لحفظ سلامة المواطنين، وتتقاسم الرقابة الإدارية الدور فى تلك المهام، حيث أوصت النيابة الإدارية بالتزامن مع حوادث سابقة بالعديد من الأمور التي يجب الأخذ بها ومراعاتها لحماية حياة المواطنين الذين يستقلون المعديات النهرية بشكل يومي، ومنع تكرار حوادث غرق المعديات والمراكب النيلية، ومنها:

ـ ضرورة تأكيد إشراف شرطة البيئة والمسطحات المائية على الوحدات النهرية وتراخيص طاقمها، والتزامها بشروط السلامة والأمان.

ـ إلزام ملاك الوحدات النهرية بتوحيد ألوان وحداتها كل حسب الغرض المرخص له.

ـ ضرورة تدعيم أطقم «الأهوسة» بمراقبين على دراية بطرق التفتيش الملاحى للتفتيش على الوحدات التى تمر من «الأهوسة» والتأكد من التزامها بالشروط والمواصفات التى وضعتها الهيئة.

ـتعديل قانون الملاحة النهرى، بحيث يغلظ العقوبات المادية والجنائية على المخالفين، لوضع حد لتلك الجرائم التى يستهان فيها بأرواح المواطنين.

ـ عدم السماح لمراكب النزهة بالعمل إلا من خلال مراسٍ محددة ويكون لكل منها رقم لوحى وعدد ركاب محدد، وضرورة إيجاد آلية لتنظيم العمل.

ـ التنسيق بين أصحاب الوحدات النهرية المختلفة وبين شرطة المسطحات المائية لضمان التزامهم بالقوانين المحددة.

ـ التطوير الشامل فى عمل الهيئة العامة للنقل النهرى، وتفعيل دور شرطة المسطحات المائية لمرافقة ووقف المراكب المخالفة فى نهر النيل.

ـ تزويد الإدارة العامة للرقابة النهرية بالإمكانات الفنية والتقنية، التى تؤهلها لأداء دورها على الوجه الأكمل.

ـ تدوين السعة القصوى المصرح بها لكل مركب أو لنش أو خلافه فى مكان واضح للكل يسهل معه على المواطن العادى رؤيته.

أشهر حوادث المعديات فى مصر

تحتاج منظومة النقل النهرى و البحرى فى مصر، إلى تطوير وتحديث وصيانة ومتابعة رقابية من الجهات المسئولة، وترصد «الوفد» أشهر حوادث غرق معديات نهر النيل فى مصر.

غرق معدية المنيا فى 2014

غرقت معدية المنيا ، بين ضفتي نهر النيل بعد سقوط سيارة نقل على المعدية ، وكانت تقل 30 شخصا، أسفر الحادث عن مقتلهم جميعا، وفى العام 2012 سقطت حافلة صغيرة من أعلى معدية فى مركز أبوقرقاص كان يستقلها سبعة ركاب لكنهم نجوا جميعاً من الغرق وغرق شخص فى حادث سقوط جرار زراعى من على معدية فى مركز سمالوط عام 2011، وقبلها توفى 13 شخص غرقاً فى حادث آخر فى مركز أبوقرقاص عام 2007 ، كما لقى 19 شخصا مصرعهم غرقاً فى مركز دير مواس عام 2007.

بنى سويف 2011

توفى 22 مواطنا من محافظة بنى سويف عام 2011، غرقا من فوق معدية بقرية أشمنت، كانت تنقل المواطنين والأتوبيسات من جانب النيل للجانب الآخر ولم ينجُ سوى أربعة ركاب فقط.

غرق معدية جزيرة الوراق 2015

وغرقت معدية جزيرة الوراق فى العام 2015، بين ضفتي نهر النيل، والتي كانت تقل 30 مواطنا أثناء حفل زفاف حيث اصطدمت بصندل مائي ولم يستطع قائدها السيطرة، واسفرت عن وفاة 12 مواطنا بينهم أطفال.

معدية قرية سنديون 2016

غرقت معدية قرية سنديون، التابعة لمركز فوه بمحافظة كفر الشيخ، بين ضفتي نهر النيل فى العام 2016، والتي كانت تنقل 24 مواطنا، واسفر الحادث عن غرق 15 مواطنا.

2018

ففى عام 2018 غرق مركب كان ينقل 22 مواطنا بمجرى نهر النيل فرع رشيد بين قريتي كوم شريك وبشتامي بمحافظة البحيرة، بسبب الحمولة الزائدة، وأسفر عن وفاة 5 مواطنين.

فبراير 2024

وفى فبراير 2024، غرقت معدية بمنطقة نكلا في مركز منشأة القناطر بالجيزة، فى مياه نهر النيل، والتي كان يستقلها 15 مواطنا، أسفر الحادث عن وفاة أربعة منهم.

خبراء يحللون الأسباب والعقوبة القانونية

قال الدكتور حمدي عرفة، خبير الإدارة المحلية، إنّ معديات الموت المتواجدة في نطاق محافظات الوجه البحري تعاني الإهمال، فضلاً عن كونها وسيلة لعدة أغراض مختلفة لنقل السيارت والمواطنين، مشيرا إلى أنّ السبب الرئيسي في الحوادث السابقة يكمن في انعدام ضمير أصحاب المعديات والمراكب.

وأضاف خبير الإدارة المحلية، أنّ ضمن الممارسات المميتة تحميل المعديات ضعف حمولتها بعيدًا عن أعين الهيئة العامة للنقل النهرى أو شرطة المسطحات على المعديات، فضلاً عن قلة وعى المواطنين انفسهم، مشيرا إلى ضرورة أن تتضمن المعدية أبسط وسائل الحماية المدنية، وهى مطفأة حريق وعوامل إنقاذ، وعواكس الأضواء.

وبشأن المسئولين عن الحادث بجانب أصحاب المراكب معدومي الضمير رد خبير الإدارة المحلية، قائلاً إن المحافظين مسئولون أيضا، فمع تكرار الحوادث لا بد من ضرورة مراجعة رخص قائدي المعديات والمراكب ورخص المراكب ذاتها.

واستكمل: لا بد على المحافظين التوجيه بالعديد من حملات التفتيش والرقابة على المعديات والتأكد من توافر عوامل الأمن بها من إنارة وصافرات إنذار، مشيرا إلى أنّ منظومة النيل ليست فقط المعديات المخالفة لكن تجد الفنادق العائمة والمطاعم ولكنها تساهم في حركة التجارة الداخلية، وتابع: فى هولندا النقل الداخلى للبضائع 35 % منه في الانهار و25 % ركاب، لأنها وسيلة أرخص.

ونوه خبير الإدارة المحلية إلى أن هناك العديد من المراسي النيلية أنشئت بطريقة عشوائية، وغيرها من المراسي النيلية الخاصة بالمعديات في المحافظات لا يوجد بها إنارة نهائيا أو خدمات، وهنا يتحمل مسئوليتها رؤساء المراكز والمدن والأحياء الذين يراقب عليهم 27 محافظا.

قال الخبير القانوني، أيمن محفوظ، إن تكرار حوادث معديات الموت، يندرج تحت قانون السفن الجديد رقم 24 لعام 2022، الذي أقر عقوبات تصل الي الحبس عاما وغرامة 500 ألف جنيه للمخالفين، مشيرا إلى أنّ المراكب مسئول عنها المحافظون وما يتبعهم من رؤساء الإدارات المحلية طبقا لقانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979م.

وأضاف الخبير القانوني، أن حوادث معديات الموت تشير إلى ما نصت عليه المادة رقم 26 أن المحافظ يعتبر ممثلا للسلطة التنفيذية بالمحافظة، ويشرف على تنفيذ السياسة العامة للدولة، وعلى مرافق الخدمات والإنتاج في نطاق المحافظة، ومسئولا عن الأمن والأخلاق والقيم العامة بالمحافظة، ويعاونه في ذلك مدير الأمن الذي يبحث مع المحافظ الخطط الخاصة بالحفاظ علي أمن المحافظة لاعتمادها، ويلتزم بإخطاره فورا بالحوادث ذات الأهمية الخاصة لاتخاذ تدابير الأزمة في هذا الشأن بالاتفاق بينهما، وللمحافظ أن يتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية أملاك الدولة العامة والخاصة وإزالة مايقع عليها من تعديات.

ونوه الخبير القانوني إلى دور شرطة المسطحات في منع المخالفات كما يفعل المرور بالظبط، إضافة إلى عمل موانئ استثمارية ونزه نيلية لموظفى الهيئات الاستثمارية، ولا بد من وجود وحدة تحكم مزودة بأجهزة لاسلكية ومبانى وأجهزة الوحدات النهرية مع وجود ممرات للملاحة النهرية بأضواء حتى تعمل ليل نهار ومراقبة دورية، مشيرا إلى أن الدولة تعمل في التطوير منذ التسعينيات ولكن بلا جدوى، حيث ما زالت الجهات المسئولة عن نهر النيل تعمل في جزر منفصلة ولا بد من وجود منظومة متكاملة.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

“سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي” تطلق النسخة الأولى من مبادرة “أرسم لي البحر”

أعلنت “سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي”، أكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، عن إطلاق النسخة الأولى من المبادرة الاجتماعية المميزة “أرسم لي البحر” التي تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال وإثراء معرفتهم حول عالم البحار والمحيطات من خلال استكشافهم للعوالم الثمانية الغامرة التي تحتضنها المدينة الترفيهية للأحياء البحرية. وشارك في هذه المبادرة طلاب مدارس “الدار للتعليم” تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاماً، حيث تم تكليفهم بتوظيف تجاربهم الغنية التي اكتسبوها خلال جولتهم داخل سي وورلد أبوظبي لإبداع رسومات فنية متميزة تعكس رؤيتهم الخاصة للمحيط.

وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من أهمية توسيع آفاق المعرفة والتعليم لدى الأطفال حول ما تحويه أعماق المحيطات من أسرار وحقائق مذهلة، إذ يفتقر غالبية الأطفال للإلمام الكافي بما يتواجد في تلك الأعماق من نظم بيئية غنية ومتنوعة. وقد تم تكليف الطلاب الصغار بتقديم تصوراتهم الشخصية لرسم البحر من وجهة نظرهم، حيث عكست معظم الرسومات مشاهد تقليدية مثل سطح البحر، والأمواج، والشواطئ الرملية، وأشجار النخيل.
وبعد اتمامهم لرسوماتهم الأولى، شارك الأطفال في جولة استكشافية مميزة داخل سي وورلد أبوظبي، تعرّفوا خلالها عن قرب على العديد من الأحياء البحرية، بما في ذلك الدلافين، والسلاحف البحرية، وحيوانات الفظ القطبية، والبطارق. كما اطلعوا على النظام البيئي البحري بصورة أشمل من خلال التعرف على أهمية أعشاب البحر، العوالق البحرية، والطحالب، مما أتاح لهم فهماً أعمق للعوالم البحرية وتوازنها البيئي. وساهم فريق التعليم المتخصص في سي وورلد أبوظبي، في مختلف العوالم الغامرة، في تعزيز هذه التجربة التعليمية من خلال تقديم معلومات غنية ومفصلة حول الأنواع المختلفة من الحيوانات البحرية التي تفاعل معها الأطفال، مما أضفى طابعاً تعليمياً استثنائياً على هذه الزيارة الفريدة.
ومع اقتراب الجولة من نهايتها، تم تكليف الأطفال مرة أخرى بإعادة رسم مشاهد البحر، وكانت النتائج مذهلة بالفعل، حيث أظهرت الرسومات تطوراً واضحاً في فهم الأطفال وتعمقهم في وصف الحياة البحرية، حيث صورت الدلافين وهي تقفز برشاقة من المياه، إلى جانب أسماك اللخمة وأسماك القرش التي تسبح حولها أسراب من الأسماك الصغيرة، كما أضافوا تفاصيل لافتة مثل نجوم البحر البرتقالية الصغيرة.

وأبرزت هذه الرسومات الفريدة التأثير العميق الذي تركته زيارة الأطفال إلى سي وورلد أبوظبي في تعزيز تطورهم المعرفي ونموهم الإدراكي. فقد ساهمت المدينة الترفيهية للأحياء البحرية في تعميق فهمهم لعالم الأحياء البحرية والمحيطات، ومنحتهم فرصة فريدة لاستكشاف أجزاء من الطبيعة لم يشاهدوها من قبل.

وبهدف الحصول على المزيد من الرؤى والأفكار القيمّة حول جهود المبادرة الاجتماعية؛ تعاونت سي وورلد أبوظبي مع الدكتورة راما كنج، أخصائية علم النفس التربوي، لتقييم الأثر التعليمي والنجاح التنموي الذي تركته تجربة سي وورلد أبوظبي في عقول الضيوف الصغار.

وقالت الدكتورة راما كنج: “يمكن للبيئات التعليمية التي تتضمن المشاركة العاطفية والتجارب الحسية المساهمة بشكل كبير في تنمية عقول الجيل الشاب، حيث يحفز هذا النهج مسارات متعددة في الدماغ، ما يسهم في ضمان تجارب تعليمية أكثر تأثيراً وترسيخها في عقول الأطفال، وتجسد سي وورلد أبوظبي هذا الأسلوب من خلال تجاربها متعددة الحواس، والتي توفر منصة حيوية للتعلم الهادف وتتعدى كونها مجرد مدينة ترفيهية. وتشكل مثل هذه المبادرات مثالاُ هاماً في كيفية توصيل المعلومة وتعزيز التثقيف في كل من البيئات الرسمية وغير الرسمية”.
وبهذه المناسبة، قال روب يوردي، القيّم العام لسي وورلد أبوظبي: “نحرص في سي وورلد أبوظبي على تحقيق هدفنا الرئيسي المتمثل في إلهام الضيوف وتعزيز معرفتهم بعالم البحار والمحيطات وما يحتويه من حياة غنية وأسرار مذهلة، مع التركيز على تنمية الفضول في عقول الضيوف الصغار وتحفيزهم على البحث والاكتشاف. لقد حرصنا منذ تأسيس وتصميم هذه الوجهة الفريدة، على توفير بيئة استثنائية تمتاز بتجارب غامرة تهدف إلى إلهام الضيوف وتعميق وعيهم بأهمية الحفاظ على الحيوانات وبيئاتها الطبيعية، وتعزيز اهتمامهم بمستقبلها وسبل رعايتها”.

وأضاف روب يوردي قائلاً: “يسعدنا إطلاق هذه المبادرة التعليمية، ونعرب عن شكرنا وتقديرنا للجهود الكبيرة التي بذلتها مؤسسة “الدار للتعليم”، و”متحف اللوفر أبوظبي”، وكذلك الدكتورة راما كنج من خلال انضمامهم لنا في هذه المبادرة المميزة إلى تعزيز المعرفة لدى الجيل الشاب بالحيوانات البحرية التى تعيش في المحيطات، وهدفنا من هذه المبادرات لا ينحصر فقط في إثراء خبرات وتجارب الأطفال الصغار حول الحياة البحرية، بل والتأكيد على أهمية الحفاظ عليها”.

وبدوره قال ستيفن شاربلز، مدير التعليم في الدار للتعليم ” لقد حققت النسخة الأولى من مبادرة “أرسم لي البحر” نجاحاً باهراً، ونحن فخورون بالمشاركة في هذه المبادرة الملهمة التي تسهم في تعزيز جهود الحفاظ على البيئة البحرية، ورفع مستوى الوعي والمعرفة حول تنوع وغنى الأحياء البحرية. نولي اهتماماً خاصاً لاستكشاف أساليب تعليمية مبتكرة وجذابة، ونتطلع إلى تعزيز شراكتنا مع سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي، لتقديم تجارب تعليمية رائدة ومستمرة لطلابنا، تواكب احتياجاتهم وتعزز فهمهم العميق لعالم البحار”.

في 28 سبتمبر، ستحظى مجموعة مختارة من الأطفال بفرصة استثنائية لزيارة اللوفر أبوظبي، حيث سيتمكنون من استكشاف أعمال فنية ملهمة مستوحاة من عالم البحار، وسيرافقهم في هذه التجربة التثقيفية معلمون متخصصون من سي وورلد أبوظبي، والذين سيقدمون لهم رؤى متعمقة حول النظم البيئية البحرية. سيبدأ الأطفال برسم تصورهم الخاص للمحيط بناءً على رؤيتهم، قبل أن ينتقلوا لزيارة سي وورلد أبوظبي، حيث سيطلب منهم عقب هذه الزيارة رسم لوحة جديدة تعكس تأثير تجربتهم الفريدة ورؤيتهم المعمقة للحياة البحرية.

ويمكن لضيوف سي وورلد جزيرة أبوظبي مشاهدة المجموعة الرائعة من الرسومات ضمن معرض فني مدهش يقام في عالم “المحيط يجمعنا” في المدينة الترفيهية للأحياء البحرية، خلال الفترة من 19 سبتمبر إلى 31 أكتوبر.

بالإضافة إلى ذلك، يضم سي وورلد أبوظبي فريقًا مكونًا من 45 من المعلمين المتواجدين في جميع أنحاء العوالم الثمانية الغامرة، والذين يتطلعون إلى التفاعل مع الزوار ومشاركة المزيد من معرفتهم عن الحياة البحرية. ولعشاق الحياة البحرية من الصغار، يحتوي سي وورلد أبوظبي أيضًا على فصلين لتعليم الطلاب والذين استضافا أكثر من 20 زيارة مدرسية وجلسات تعليمية منذ افتتاح المدينة الترفيهية للأحياء البحرية العام الماضي.


مقالات مشابهة

  • حفرة تبتلع شاحنة في الهند .. فيديو
  • النيل للموسيقى الشعبية تشعل ختام مهرجان مسرح الهواة بالسامر
  • وزير الخارجية النيوزيلندي: مفهوم إسرائيل في الدفاع دمر الأبرياء في غزة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على تاريخ جزيرة دلما
  • الإعدام شنقاً حتى الموت لأجنبي استنفر مع المليشيا وشارك في الهجوم على القيادة العامة
  • جزيرة السعديات تستضيف مؤتمر أفراح أبوظبي 2024
  • روسيا.. حفرة أرضية تبتلع جرارا وسائقه
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على جزيرة دلما
  • "ولو بالمليارات لن ألعب في دولة تقتل الأبرياء".. المهاجم النرويجي ساتر يرفض الانضمام لناد إسرائيلي
  • “سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي” تطلق النسخة الأولى من مبادرة “أرسم لي البحر”