صحيفة الجزيرة:
2024-09-22@17:17:29 GMT

ترامب يتقدم على بايدن في 7 ولايات متأرجحة

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يتقدم على الرئيس الحالي، جو بايدن، بأربع نقاط مئوية في سبع ولايات متأرجحة.

ووجد الاستطلاع الذي أجرته بلومبرغ نيوز/مورنينغ كونسلت أن ترامب حاز نسبة تأييد 48 في المئة، مقابل 44 في المئة لبايدن في الولايات مجتعمة.

وتشير بلومبيرغ إلى أن حوالي نصف عدد الناخبين في الولايات المتأرجحة، التي تم استطلاع آراء الناخبين فيها، أعربوا عن قلقهم بشأن أعمال العنف المحيطة بالانتخابات، وشمل ذلك كل من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.

ولم يقتصر القلق بشأن الانتخابات على المخاوف بشأن العنف، إذ يشعر ستة من كل 10 ناخبين في الولايات هذه بالقلق إزاء المعلومات المضللة، في حين أعرب 46 في المئة عن مخاوف مماثلة بشأن التدخل الأجنبي.

وشمل الاستطلاع، الذي أجري عبر الإنترنت، 4962 ناخبا مسجلا في أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن، وذلك في الفترة من 7 إلى 13 مايو.

وأظهرت استطلاعات الرأي في الشهور الماضية منافسة متقاربة بين بايدن وترامب اللذين ضمنا ترشيح حزبيهما الديمقراطي والجمهوري لهما في انتخابات نوفمبر.

ووجدت استطلاعات، أجرتها صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى، هذا الشهر، في ست ولايت حاسمة أن ترامب يتقدم على بايدن.
وقال استراتيجيون ديمقراطيون وجمهوريون كبار في وقت سابق إن 6 في المئة من الناخبين في ست ولايات أميركية فقط، هم الذين سيحددون نتائج انتخابات الرئاسة هذا العام، وفق موقع أكسيوس.

وذكر الموقع أن الحزبين يركزان بشكل كبير على هذه الولايات الست، وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، وسوف ينفقان مليارات الدولارات من أجل الوصول إلى هؤلاء الناخبين خلال الشهور المقبلة قبل موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات، المقررة في نوفمبر المقبل، منافسة معادة بين بايدن وترامب، بعدما ضمنا ما يكفي من المندوبين، خلال الانتخابات التمهيدية.

وعلى مدار 11 شهرا، لم يكن أمام بايدن أي منافس جدي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، مما جعله يفوز بسهولة بالولايات التي أجريت فيها الانتخابات التمهيدية.

اقرأ أيضاًالعالموفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في تحطم مروحية شمال شرق البلاد

أما ترامب، الذي خاص الانتخابات التمهيدية على مدار 16 شهرا فكان متقدما باستمرار على منافسيه في استطلاعات الرأي، وفاز أيضا بكل الولايات التي أجريت بها الانتخابات، باستثناء فيرمونت، والعاصمة واشنطن.

ورغم الفوز الحاسم الذي حققاه، فإن بقية الطريق لن تكون ممهدة على الجانبين، بالنظر إلى التحديات والرهانات التي تنتظر كل مرشح.

ومن المتوقع أن يبرز تنافس بايدن وترامب بشأن نفس الولايات المتأرجحة، وبشأن نفس القضايا التي طرحت عام 2020، بما في ذلك الهجرة والاقتصاد.

ويخوض ترامب الانتخابات هذه المرة تحت شبح 91 تهمة جنائية تتعلق بأربع قضايا ترتبط بمزاعم التآمر لقلب هزيمته في انتخابات عام 2020، ودوره المفترض بهجوم الكابيتول، وأخذ وثائق سرية من البيت الأبيض بشكل غير قانوني، وشراء صمت ممثلة أفلام إباحية أقام علاقة جنسية مزعومة معها.

وبخصوص بايدن، فإن لديه أيضا “سجلا من الإنجازات والأخطاء” كما يتعين عليه الرد على الناخبين المشككين بقدرته الجسدية والذهنية على البقاء أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، خاصة في ظل عدم رضا قطاعات من الناخبين عن تعامله مع ملفات الهجرة والتضخم والحرب في غزة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المئة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأميركية انطلاق التصويت المبكر في 3 ولايات

سرايا - انطلق الجمعة، التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأميركية، حيث أصبح بإمكان الناخبين في 3 ولايات الآن الوقوف في طوابير في مراكز الاقتراع المبكر أو الإدلاء بأصواتهم عبر البريد قبل موعد الانتخابات المقرر في 5 نوفمبر.

وقد تم فتح مراكز الاقتراع المبكر في جميع أنحاء ولاية فرجينيا لتكون بذلك أول ولاية تقدم خيار التصويت المبكر لناخبيها، حيث من المقرر أن تظل مراكز الاقتراع المبكر مفتوحة حتى 2 نوفمبر. وفق شبكة "إيه بي سي" الأميركية. وبينما يصطف الناخبون في طوابير أمام صناديق الاقتراع في فرجينيا، ستتاح الفرصة للناخبين في ولايتي مينيسوتا وجنوب داكوتا للاختيار بين الإدلاء بأصواتهم شخصيا في مراكز الاقتراع أو من خلال البريد.

وحسب بيانات إدارة الانتخابات في فيرجينيا، فقد أدلى أكثر من مليون و760 ألف ناخب بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أي ما يقرب من 40% من إجمالي الأصوات.

وفي ولاية مينيسوتا تم الإدلاء بحوالي 57 في المائة من إجمالي بطاقات الاقتراع في انتخابات 2020 قبل يوم الانتخابات. فيما أدلى حوالي 83000 ناخب بأصواتهم من خلال البريد قبل يوم الانتخابات الأخيرة بولاية داكوتا الجنوبية.

ويعتبر التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية من الطرق الانتخابية التي تحظى بشعبية وسط الأميركيين.

وفي انتخابات عام 2020، تم الإدلاء بأكثر من 69 في المائة من الأصوات إما عن طريق البريد أو التصويت المبكر شخصيا، فيما صوت 40 في المائة فقط في وقت مبكر في انتخابات عام 2016 و33 في المائة في انتخابات عام 2012. وفقا لبيانات الانتخابات الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.


مقالات مشابهة

  • أصوات الأمريكيين المسلمين تذهب لمرشحة حزب الخضر.. خطر يهدد حظوظ هاريس
  • ثلاث ولايات أميركية تبدأ التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. بدء التصويت المبكر في 3 ولايات
  • الانتخابات الأميركية.. بدء التصويت المبكر في 3 ولايات
  • الانتخابات الأمريكية - بدء التصويت المبكر في 3 ولايات
  • ترمب يحمّل الناخبين اليهود «مسؤولية جزئية» إذا خسر الانتخابات
  • الانتخابات الأميركية انطلاق التصويت المبكر في 3 ولايات
  • ترامب إلى الناخبين اليهود: الانتخابات الأمريكية المقبلة تعتبرالأهم في تاريخ إسرائيل
  • ضربة محتملة لهاريس.. استطلاع: أميركيون مسلمون يركزون على مرشحة حزب الخضر
  • زيلينسكي يلتقي بايدن وهاريس وترامب في الولايات المتحدة