احذر من الالتهاب الرئوي متعدد البؤر.. الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني بعض الأشخاص من الالتهاب الرئوي وهو عبارة عن عدوى في الرئتين تحدث نتيجة التهاب الأكياس الهوائية، أو الحويصلات الهوائية، وتظهر الأعراض مثل السعال والحمى نتيجة امتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل أو القيح وتتطور عدوى الرئة الالتهاب الرئوي متعدد البؤر في مواقع مختلفة داخل إحدى الرئتين أو كلتيهما، وفقا لما نشره موقع thehealthsite.
أسباب الالتهاب الرئوي
نفس الفيروسات والبكتيريا والفطريات التي تسبب أنواعا متعددة من الالتهاب الرئوي يمكن أن تسبب في نفس الوقت التهاب رئوي متعدد البؤر، ويعد عددا قليلا من فيروسات البرد والأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي "RSV"من الأسباب المتوقعة للالتهاب الرئوي الفيروسي متعدد البؤر.
والبكتيريا مثل المكورات العقدية الرئوية أو الالتهاب الرئوي الليجيونيلا والفطريات مثل الالتهاب الرئوي المكورات الرئوية أو داء الكروانيات أو المكورات الخفية يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي متعدد البؤر.
أعراض الالتهاب الرئوي متعدد البؤر:
بالرغم من أن أعراض الالتهاب الرئوي متعدد البؤر تتشابه عادة مع أعراض أشكال الالتهاب الرئوي الأخرى، إلا أنها أكثر قوة بشكل عام، تشمل أعراض الالتهاب الرئوي ما يلي:
حمى قشعريرة مع السعال
الضائقة التنفسية
تشكيل البلغم
صعوبة في التنفس
علاج الالتهاب الرئوي متعدد البؤر
العلاج:
يتمثل علاج الأعراض المتوسطة منها الراحة وتناول السوائل واتباع نظام غذائي صحي. سيتم تناول المضادات الحيوية للمريض إذا كان الالتهاب الرئوي بكتيريا، ولا يحتاج أغلب مرضى الالتهاب الرئوي الفيروسي إلى تناول المضادات الحيوية.
ويمكن استخدام دواء مضاد للفيروسات كعلاج بدلا من ذلك، بالإضافة إلى ذلك، سيتم استخدام الأدوية المضادة للفطريات لعلاج الالتهاب الرئوي الفطري لدى المريض بشكل عام.
وتختلف أوقات الشفاء من الالتهاب الرئوي من شخص لآخر، يمكن للأفراد الذين يعانون من مشاكل طبية مختفية أن يتعافوا بشكل جيد، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول.
إن تعافي المريض للمرحلة الصعبة من العلاج أمر هام جدا لعلاج الالتهاب الرئوي متعدد البؤر، عادة ما يتعافى المرضى جيدا بعد ذلك، وتتعافى الرئتان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي الأعراض الفيروس المخلوي التنفسي الفيروسات والبكتيريا المكورات العقدية اتباع نظام غذائي الرئتين من الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.