فيلم مصري يفوز بجائزة “العين الذهبية” في مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاز الفيلم المصري “رفعت عيني للسماء”، أمس الجمعة بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي بدورته السابعة والسبعين ليصبح بذلك أول فيلم مصري يحصد هذه الجائزة.
وحصل الفيلم على الجائزة مناصفة مع فيلم (إرنست كول، لوست اند فوند) إخراج راؤول بيك من هايتي والذي يتتبع مسيرة المصور الجنوب أفريقي إرنست كول.
الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون، ويستعرض قصة فرقة (بانوراما برشا) للفتيات في صعيد مصر التي تقدم عروضا مسرحية بالشوارع مستوحاة من الفلكلور.
وقالت وزارة الثقافة المصرية في بيان إن “هذا الفوز إنجاز هام للسينما المصرية، ويعكس موهبة المخرجين، ندى رياض وأيمن الأمير، وقدرتهما على تقديم عمل فني إبداعي يتناول قضايا إنسانية هامة بطريقة مؤثرة”.
وشارك (رفعت عيني للسماء) في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم أسبوع النقاد الذي ضم أفلاما من فرنسا والولايات المتحدة وتايوان والأرجنتين والبرازيل.
main 2024-05-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا معلومات استخبارية بشأن نقل إيران لليورانيوم قبل قصف المنشآت
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يتم إخراج أي شيء من منشأة نووية إيرانية، مكررا ما قاله وزير الدفاع بيت هيجسيث الذي ذكر في وقت سابق اليوم الخميس أنه لا علم له بأي معلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم الخاص بها لحمايته من الهجمات الأمريكية في مطلع الأسبوع.
وأضاف ترامب على منصة تروث سوشيال دون تقديم أدلة "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الأعمدة. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة. كان ليستغرق ذلك وقتا طويلا جدا، و(المخزون) خطير جدا وثقيل جدا ويصعب نقله!".
وكان بيان للبيت الأبيض اشتمل على استشهادات بما قاله كبار مسؤولي إدارة ترامب بدءا بالرئيس نفسه، للتأكيد على أن المنشآت النووية الإيرانية، دمرت بالكامل وفق قوله.
كما استشهد البيت الأبيض بما قاله مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أن "الشخص الذي سرب معلومات استخباراتية أمريكية بشأن الضربات في إيران ارتكب خيانة ويجب أن يعاقب".
أما وزير الدفاع بيت هيغسيث، فقد قال إنه "بناء على كل ما رأيناه، قضت حملة القصف على قدرة طهران على صنع أسلحة نووية. أصابت قنابلنا الضخمة المكان الصحيح تماما في كل هدف وعملت بشكل مثالي. تأثير تلك القنابل مدفون تحت جبل من الأنقاض في إيران، لذا فإن أي شخص يقول إن القنابل لم تكن مدمرة يحاول فقط تقويض الرئيس والمهمة الناجحة".
وأضاف "بالنظر إلى 30 ألف رطل من المتفجرات، وقدرة تلك الذخائر، فقد كان الدمار كبيرا تحت فوردو، أي تقييم يخبرك بخلاف ذلك هو تكهن بدوافع أخرى".
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين "تشير التقييمات الأولية إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار ودمار شديدين للغاية، حيث شاركت أكثر من 125 طائرة أمريكية في هذه المهمة، بما في ذلك قاذفات الشبح بي-2، ورحلات متعددة لمقاتلات الجيل الرابع والخامس، وعشرات طائرات التزود بالوقود الجوي، وغواصة صواريخ موجهة، ومجموعة كاملة من طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، والمئات من المتخصصين في الصيانة والتشغيل".
من جانبها قالت فايننشال تايمز، عن مصادر، إن تقييمات استخبارية أولية، ترجح احتفاظ طهران، بمعظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.